![]() | Only 14 pages are availabe for public view |
Abstract تهدف هذه الدراسه لتقييم دور الرنين المغتاطيسي في تشخيص الناسور الشرجي وعلاقته بعضلة المستقيم الشرجي والعضلات المكونه لقاع الحوض والوصف التشريحي لمنطقة العجان والأسبــاب والأنواع المختلفة للناسور الشرجي وكذلك كيفية تشخيصه والطرق المختلفه لتصويره وعلاجه. يعتبر الناسور من الأمراض الحميدة ولكن قد يسبب خطرا كبيرا على المريض وصعوبة علي الجراحين في معالجته.حيث يضطر الجراح إلي شق العضلات المحيطة و قد يؤدي إلى تلف تلك العضلات لدرجة احتمال الإصابة بسلس الشرج. على الرغم من أن النواسير الشرجية شائعة جدا، وبعض الأشكال المعقدة لا تزال تشكل مشكلة صعبة جراحياً, حيث أن الأشعة التقليدية والمناظير التداخليه، غالبا ما تكون غير كـافية للتدليل على مدى خطورة ودرجة انتشار المرض. حيث أن الهدف من علاج الناسور الشرجي هو القضاء على تشكيل الخراج بشكل دائم وتحقيق الشفاء مع المحافظة على وظيفة الشرج حيث يمكن حدوث مضاعفات تـؤدي إلى سلس البراز بعد العملية الجراحية ، في حين أن العلاج المحافظ غير المناسب قد يؤدي إلى تكرار النـاسور. لذلك التقييم قبل التنفيذ من معالجـة الناسور هو ضروري من أجـل تحقيق النتائج الجراحية المثلى . و من ثم يأتي دور دقة الرنين المغناطيسي في إيضاح الشكل التشريحي لمنطقة العجان وعضلات المستقيم الشرجي بالإضافة على قدرته علي إيضاح علاقة الناسور الشرجى بالعضلات المكونه لقاع الحوض خاصة فى حالات الناسور المرتجع والمعقد. |