الفهرس | Only 14 pages are availabe for public view |
Abstract تعتبر تكلسات الثدى ذات أهمية كبيرة فى تشخيص العديد من اصابات الثدى.فيعتبروجود التكلسات الصغرى مؤشرا هاما فى تشخيص سرطان الثدى.فمعدل حدوث تكلسات الثدى بالماموجراف يصل حوالى 30-50% من حالات سرطان الثدى,وتعتبر واحدة من اهم العلامات التشخيصية لحالات أورام الثدى الحميدة والخبيثة. يتم تقييم التكلسات مبدئيا حسب الوصف المورفولوجى و انتشارها,وثانويا حسب مواقعها ,احجامها واعدادها.وتصنف مورفولوجيا الى ثلاث مجموعات (تكلسات حميدة مثالية,تكلسات ذات احتمالية سرطانية متوسطة&وتكلسات ذات احتمالات سرطانية عالية). للتأكد من تشخيص حالات تكلسات الثدى الصغرى تستخدم تحليل عينات الثدى بالابر الدقيقة(F.N.A) ويتم الاستعانة فى تحديد مكان الورم بواسطة الموجات الصوتية. التكلسات الحميدة المثالية تشمل( تكلسات الجلد,الاوعية الدموية,الغرز&التكلسات سيئة النمو).كما تلعب التكلسات الصغرى دورا هاما فى تشخيص سرطان الثدى خصوصا فى مراحلة الاولى ,وعلى اية حال فما زال الغموض يحيط الفهم الخاص بالعلاقة بين الصفات الباثولوجية والصفات الاشعاعية لتلك التكلسات الصغرى. تعتبر القدرة على ادراك تلك التكلسات المصحوبة بالسرطان شيئا فريدا بالماموجراف,وللفحص بواسطة الماموجراف أهمية فى تشخيص وتحسن حالات سرطان الثدى وذلك عن طريق العلاج المبكر للاصابات غير المحسوسة. فهناك بعض المظاهر الخاصة بتلك التكلسات و ترسبات الكالسيوم بالثدى المصحوبة بالسرطانات. وتعتبر الخطوة الاولى فى تقييم تلكسات الثدى هى ان يتم تحديد الحالات التى تبدو حميدة حيث أنها لا تحتاج الى دراسات كثيرة. |