الفهرس | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص أهدافُ الدراسةِ: لقد كان الدافعُ خلفَ هذه الدراسةِ ما يلي: - الكشفُ عن استخدامِ زهير بن أبي سلمى للمشتقاتِ الاسميةِ في نُصوصِ ديوانِه، وربطُها بالدّلالةِ من خلال سياقها اللغويّ والتركيبيّ. - استكشافُ أبنيةِ اسمِ الفاعلِ في ديوان زهير بن أبي سلمى، وبيانُ دِلالَتِها من السياق. - استخراجُ أبنيةِ صيغِ المبالغةِ في الديوان، وبيانُ دِلالَتِها. - استنباطُ أبنيةِ الصفةِ المشبّهةِ في الديوان، وبيانُ دِلالَتِها من خلال أوزانها. - استكشافُ أبنيةِ اسمِ المفعول في ديوان زهير بن أبي سلمى، وبيانُ أثر ذلك في الدلالة. المنهج: اعتمدت في تحقيق هذا البحث على المنهجين: ”الوصفي والتحليلي”. أهم نتائج الدراسة: 1- إن أكثر الصيغ اطّرادًا في ديوان زهير الصيغ الثلاثية مجردةً كانت أم مزيدةً، وذلك لسهولتها وخفّتها على اللّسان، فنجد اسم الفاعل يأخذ مرتبة الصدارة بين أنواع المشتقات، وذلك لسعة استعماله في الكلام التي أدّت إلى اطراده. 2- لاحظت خلال التحليل قلة الرباعي والخماسي في الديوان، ولعل هذه القلة لم تقتصر على ديوان زهير فقط، بل هى قلة مطردة في اللغة العربية عامة كما رأى القدماء، وقد أرجع ابن جني السبب في هذا إلى الاستثقال. 3- لاحظت أن اسم الفاعل من الثلاثي في ديوان زهير أكثر استعمالاً من الرباعي والخماسي. 4- اسم الفاعل في ديوان زهير يدل على التجدّد والحدوث، حيث يقع وسطًا بين الفعـل والصفة المشبهة، فهو أدوم وأثبـت من الفعل، ولكنه لا يرقى إلى ثبـوت الصفـة المشبهة. |