Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
جبهة تحرير أورومو فى أثيوبيا منذ قيامها وحتى سقوط نظام الدرج (1969-1991م) /
المؤلف
على، خالد حمدى أحمد.
هيئة الاعداد
مناقش / أنتونى سوريال عبد السيد.
مشرف / محمد المهدى سيد صديق.
مناقش / محمد المهدى سيد صديق.
مشرف / أنتونى سوريال عبد السيد.
باحث / خالد حمدى أحمد على.
تاريخ النشر
2012.
عدد الصفحات
218 ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
التاريخ
تاريخ الإجازة
31/3/2012
مكان الإجازة
جامعة سوهاج - كلية الآداب - التاريخ.
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 195

from 195

المستخلص

تعتبر أرض الأورومو جزء من القارة الإفريقية في الطرف الشمالي الشرقي منها ، وقد تعرض هذا الشعب مثل باقي الشعوب الإفريقية للإحتلال ، علي أن الإحتلال في هذه المرة لم يكن احتلالاَ أوربياً ، وإنما احتلال إفريقي أثيوبي لشعب الأورومو الإفريقي أيضاً.
وعليه بدأ شعب الأورومو يقاوم ذلك المحتل محاولاً استعادة بلاده ، فتجسدت هذه المقاومة أفضل ما يكون في جبهة أورومية عرفت بـ ”جبهة تحرير أورومو”. لذلك اهتمت هذه الدراسة بأمر هذه الجبهة ورحلتها في الكفاح دفاعاً عن القومية التابعة لها ، بداية من تأسيسها ثم قيامها كجبهة معترف بها تطالب بحقوق الأورومو .
أسباب اختيار الموضوع :
1-كشف الستار عن تاريخ أقوي جبهة حملت لواء القومية الأورومية المقهورة ضد القومية الأمهرية الحاكمة داخل المجتمع الأثيوبي ، لا سيما أن الجبهة لا تزال مناضلة حتى يومنا الحالي .
2-إلقاء الضوء علي شعب الأورومو والذي – كما تشير بعض المراجع – يشكل أكثر من إجمالي الشعب في أثيوبيا دون أن يحصل هذا الشعب علي حقوق سياسية أو إجتماعية تتوافق مع هذه النسبة العددية .
3-الكشف عن إحتلال وقع داخل القارة الإفريقية ، ترجع أهميته إلي كونه إحتلال ” إفريقي إفريقي ” وليس إحتلال ” أوربي إفريقي ” بمعني أنه إحتلال حبشي إفريقي لشعب الأورومو الإفريقي أيضاً .
4-إبراز وتوضيح ما ينطوي عليه المجتمع الأثيوبي من تفاوت طبقي واضهطاد قومي يعود في اصوله إلي عهد الإمبراطور مينيليك الثاني .
5-توضيح الدور الذي لعبته الثورة الأثيوبية سنه 1974 م في تفجير قضية ” المساواة بين القوميات ” داخل أثيوبيا ، مما نتج عنه إثارة النزعة العرقية والإنتماء القبلي .
6-عقد المقارنة بين نظام الحكم الإمبراطوري ونظام ” الدرج ” الذي خلفه ، وإيضاح أن كلاهما كان يعني دكتاتورية الحكم .