الفهرس 
Introduction
External EarOnly 14 pages are availabe for public view
 |  | from | 16 |  |  |
| | | from | 16 | | |
Abstract
الملخص العربى
لقد أحدثت التكنولوجيا وسائل جديدة فى علاج و إعادة تأهيل مرضى ضعف السمع التوصيلى والعصبى الحسى وتعتبر أجهزة السمع حجر الزاوية فى هذه الوسائل.
فلقد شكلت عيوب معينات السمع التقليدية القوة الدافعة وراء جيل جديد من أجهزة السمع المزروعة.فهل تستطيع أجهزة السمع المزروعة حل هذه التحديات الصعبة؟
لقد واجهت هذه الأجهزة معظم هذه العيوب مثل تحسين نسبة الإشارة إلى الضوضاء، وزيادة التضخيم ، وعدم رؤيتها مما يحسن الشكل الجمالي، وفقدان التشويش ، والحصول على معينات سمع خارج قناة الأذن مع تلاشي الإحساس بالإنسداد.كما أن بعض المرضى الذين لا يمكنهم ارتداء معينات السمع التقليدية بسبب مشاكل طبية أو عدم الراحة في ارتدائها مما يجعل تلك الأجهزة الخيار الوحيد لهم.
فالقوقعة المزروعة داخل الأذن عبارة عن جهاز يحول الإشارات الصوتية إلي نبضات كهربية تحفز العصب السمعي مباشرة وتستخدم في حالة ضعف السمع الحسى العصبى الشديد بالأذنين فى المرضى الذين لم يستفيدوا من معينات السمع التقليدية.
أما أجهزة السمع المزروعة بجذع المخ فهى تحفز نواة العصب السمعى مباشرة عن طريق وضع الجهاز فى الناحية الوحشية من البطين الرابع وذلك فى حالات استئصال أورام العصب الثامن وتساعد هذه الأجهزة في التعرف على الأصوات البيئية و التواصل مع الآخرين.
وتعتبر أجهزة السمع المزروعة بالأذن الوسطى من الوسائل الحديثة فى علاج ضعف السمع التوصيلي ،العصبي الحسي،والمختلط بتحسين جودة الصوت وشكل جمالي أفضل من معينات السمع التقليدية.
أما أجهزة السمع المرتكزة على عظام الجمجمة تستخدم فى حالات ضعف السمع التوصيلى و المختلط كما استخدمت حديثا فى علاج بعض حالات ضعف السمع العصبي الحسي فهى تحفز قوقعة الأذن مباشرة عن طريق التوصيل العظمى مع زيادة الكفاءة فى توصيل الإشارة و متلافية عيوب معينات السمع التقليدية مثل الإحساس بالضغط ،الألم ،وتهيج الجلد.
وعلى الرغم من وجود خطوات هامة فى مجال أجهزة السمع المزروعة إلا أنه لا تزال هناك تساؤلات بشأن الشروط الواجب توافرها فى المرضى واستعدادهم لقبول الجراحة ومضاعفاتها.