Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
الآراء التربوية لمحمد بن علي الشوكاني (1173ﻫ - 1250ﻫ - 1760 - 1834ﻫ) /
المؤلف
الشرجبي، عبد الغني قاسم غالب.
هيئة الاعداد
باحث / عبد الغني قاسم غالب الشرجبي
مشرف / عبد الغني عبود
مشرف / عازةمحمد أحمد سلام
الموضوع
الفلاسفة. الفلسفة - تراجم.
تاريخ النشر
1985.
عدد الصفحات
759 ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
الدكتوراه
التخصص
التعليم
تاريخ الإجازة
1/1/1985
مكان الإجازة
جامعة المنيا - كلية التربية - أصول التربية.
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 764

from 764

المستخلص

أهداف البحث :
يتضح مما سبق أن هدف هذه الدراسة هو الكشف عن الآراء التربوية لمحمد ابن علي الشوكاني من خلال دراسة شخصيته وأبعاد حياته العلمية والعملية ، في إطار الفهم للفلسفة التي كانت وراء فكره التربوي ، وفي ظل أوضاع بيئته وسمات عصره ، ومحاولة الأستفاده من إيجابيات ذلك الفكر في حياتنا التربوية المعاصرة.
منهج الدراسة :
إن المنهج الأساسي الذي إستخدمه الباحث هو المنهج الوصفي – التحليلي الذي يقوم بتحليل فكر الشوكاني العام .
نتائج الدراسة :
يتبين لنا من خلال دراسة فكر الشوكاني واّراّئه التربوية ، أنه مفكر تربوي ، إمتد باّراّئه إلي كل عناصر النظام التربوي من : أهداف، ومناهج، ووسائط التربية ، وطرق تدريس ، وتمويل وإدارة ، وظهر كيف سبق عصره في الكثير من الآراء ، وكيف قدم نظاماّ ،تربوياّ ، إسلامياّ ، متكاملآ له إتجاهاته الإيجابية التي يمكن بها تقويم المعوج من الأنظمة الحالية التي تعاني من التخبط ، والإزدواجية ، وفقدان الهوية.
وعلي الرغم من أنه قد مضي علي وفاة الإمام الشوكاني حوالي مائة وخمسون عاماّ هجرياّ ، فإننا نجد في تراثه الكثير من الآراء والإتجاهات التربوية الإيجابية المعاصرة ، والتي بدون دراسة لذلك التراث ، يحسبها المقلدون لمفكري الشرق والغرب اّراء معاصرة لم تخطر علي بال أحد من مفكري الإسلام ، ناهيك عن ممارسة أولئك المفكرين لما توصلوا إليه من اّراء ، وتنظيرهم للآراء الأخري التي لم يتح لهم عصرهم فرص تطبيقها ، وهذا لايعني أن غير المسلمين أو أن المعاصرين من المفكرين لم يأتوا بجديد ، وإنما هي دعوة لكل مفكر تربوي مسلم معاصر، بل ولكل المربين المسلمين في كل وسائط التربية النظامية – دعوه إلي التخلص من ضياع ملامح شخصية أنظمتنا ، التربوية ، الإسلامية ، وإلي تجاوز ( المحنة) التي تعيشها هذه الأنظمة ، وإلي تحديد سمات هويتنا التربوية التي تكفل لنا إعادة تشكيل الجيل العربي المسلم القادر علي تسخير مخرجات العلم ، وعطاء التكنولوجيا ، في سبيل تعمير الأرض ، وإسعاد الأنسانية الحائرة ، القلقة ، المعذبة.