Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
اسماعيل انور ”انور باشا” ودوره في الحياة السياسية في الدولة العثمانية /
المؤلف
عبد الله, راندا رفعت عبد الفتاح.
هيئة الاعداد
باحث / راندا رفعت عبد الفتاح عبد الله
مشرف / انتوني سوريال عبد السيد.
مناقش / انتوني سوريال عبد السيد.
مشرف / حمدي علي عبد اللطيف.
مناقش / حمدي علي عبد اللطيف.
تاريخ النشر
2012.
عدد الصفحات
246 ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
التاريخ
تاريخ الإجازة
1/1/2012
مكان الإجازة
جامعة سوهاج - كلية الآداب - التاريخ
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 257

from 257

المستخلص

تتناول الدراسة موضوع من تاريخ الدولة العثمانية، حيث يتناول الموضوع شخصية تعتبر من الشخصيات الهامة على الإطلاق والتي فاقت اهميتها سلاطين الدولة انفسهم ألا وهي شخصية أنور باشا، والذي كان من أهم اعضاء جمعية الإتحاد والترقي ومن ثم أخذ في الأرتقاء في المناصب حتى تولي اخيراً وزارة الحربية، واحدث العديد من التطورات والتغيرات في الإمبراطورية العثمانية الامر الذي جعلته من الشخصيات المؤثرة في الدولة العثمانية.
عندما تخرج أنور باشا من المدرسة العسكرية التحق بجمعية الاتحاد والترقي وشارك مع باقي الأعضاء في ثورة عام ١٩٠٨ م التي طلبت من السلطان إعادة الدستور كما اكتسب شهرة عام ١٩١١ م بعد عودته من ليبيا عند سماعه هناك بأخبار عن نية الحكومة العثمانية تسليم أدرنه على البلغار، لهذا قام مع بعض الجنود باقتحام مجلس الوزراء وأطلق النار على ناظم باشا ووقتها حاول الاتحاديون تلفيق تلك التهمة لشخص آخر ولكن لما ثبتت عليه تلك التهمة تمكنوا من إقناع السلطان بإصدار فرمان للعفو عنه وهو من الفرمانات التي قلما يصدرها السلطان.
وقد تلي تلك الأحداث حرب البلقان الأولي والثانية وما أبداه أنور من دور هام في هذه الأحداث حتى فتحه لمدينة أدرنه واسترداده لها كان له الصدي الأكبر في الساحة السياسية التركية وهو ما هيأه لتولي المناصب الأعلى فيما بعد، والجدير بالذكر أن أنور وباقي زعماء جمعية الاتحاد والترقي عندما تولوا زمام الحكم كانوا عديمي الاحترام للدستور.
ولقد كان للذكاء الذي اتصف به قد جعله يصل للمناصب العليا في سن صغير، فتم إعطاؤه قيادة الجيش كاملة في الوقت بالرغم من أنه لم يقم حتى بقياده كتيبة في الجيش العثماني بل وبعد فترة وجيزة صار ناظراً للحربية، ومع ذلك نجح في تجهيز الجيش العثماني بصورة جيدة خلال مدة قصيرة جداً بجهود جبارة وتمكن من تأسيس قوة برية ذات طاقة حربية عالية وأزال هزيمة حرب البلقان.
كان لأنور موقفاً مختلفاً عن أى رجل سياسي عثماني فكان أنور أول من استن نظام ترحيل الأرمن في الدولة العثمانية وذلك كإجراء وقائي للدولة العثمانية، ولكنه لم يكن أول من يعمل به في ذلك العصر بل سبقته روسيا بذلك مع أرمن روسيا بإبعادهم عن مناطق الحرب.