Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
المصـطلح الفلـســفي :
المؤلف
جاد الله, عادل سالم.
هيئة الاعداد
باحث / عادل سالم جادالله
مشرف / أحمد عرفات القاضى
مشرف / ماجد محمد زعلوك
مناقش / رزق يوسف الشامى
مناقش / حسن عبداللطيف الشافعى
الموضوع
الفلسفة الإسلامية.
تاريخ النشر
2012.
عدد الصفحات
398 ص. ؛
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
فلسفة
الناشر
تاريخ الإجازة
21/4/2012
مكان الإجازة
جامعة الفيوم - كلية دار العلوم - الفلسفة الإسلامية
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 398

from 398

المستخلص

• تهدف هذه الدراسة الفلسفية إلى الكشف عن دور فلاسفة العرب والمسلمين في تاريخ المصطلح الفلسفي؛ نشأته، وتكوينه، واستقراره، وذلك عن طريق الرجوع إلى إبداعات الفلاسفة ومقولاتهم الفكرية ذات الصلة بميدان المصطلحات والألفاظ الفلسفية. ولذا جاءت هذه الدراسة بعنوان ” المصطلح الفلسفي نشأته وتطوره في الفكر الإسلامي ” .
• وقد جعل الباحث هذه الدراسة في مقدمة وتمهيد وبابين وخاتمة فيها أبرز النتائج التي توصلت إليها الدراسة . أما عن التمهيد فهو يتضمن مفهوم لفظة المصطلح (الاصطلاح ) في اللغة والاصطلاح، كما أنه يبين ضرورة المصطلح عامة والفلسفي خاصة في الفكر الإسلامي .
• ثم أردف الباحث تمهيد الدراسة بالباب الأول، وهو بعنوان ” تاريخ المصطلح الفلسفي في الفكر الإسلامي ” ليبين أنَّ المصطلح الفلسفي وليد تاريخ ثقافي، متواصل الحقبات . وقد بدأ تكوينه على أيدي المترجمين، والمعتزلة، ووصولا إلى جابر بن حيان (ت200هـ)، والكندي (ت252هـ) .
• ولم تتكون المصطلحات الفلسفية دفعة واحدة، بل مرت بمراحل متلاحقة ومتضايفة، ونمت نمو الفلسفة ذاتها مرورًا بالفارابي (ت339هـ)، والخوارزمي (ت387هـ)، وأبي حيان التوحيدي (ت400 هـ)، وابن سينا (ت428هـ)، والغزالي (ت505هـ)، وابن رشد ( ت595هـ)، وتُوجت في أعمال سيف الدين الآمدي (ت631هـ)، والجرجاني (ت816هـ)، ووصولا إلى المعاجم الفلسفية الحديثة .
• وجاء الباب الثاني ليكمل لبنة البحث، وهو بعنوان ” طبيعة المصطلح الفلسفي ودلالته ” ليلمح إلى أن طبيعة المصطلح في دلالاته وأبعاده تتمحور في أمرين :
أحدهما أن المصطلح الفلسفي يُشرك بين العلوم الفلسفية المتداخلة على مختلف مستوياتها الطبيعية والإلهية والمنطقية . والثاني أنّ المصطلح الفلسفي يبين ما آلت إليه حال العلوم العقلية والنقلية من تمازج وتداخل بين المسائل والمنهجيات بحيث أصبح المصطلح الفلسفي يغطي عوالم معنوية جديدة طرأت عليه عند النقل وبعده .
• ثم أبرز البحث دلالات المصطلح الفلسفي ومعانيه المتباينة في أهم ميادين الفلسفة وحقولها المشهورة بين أصحابها ؛ وذلك من خلال طرح معالجة بعض المصطلحات الفلسفية التي قد تظهر عليها ملامح التطور اللفظي أو الدلالي ؛ وفقًا لاستعمالات الفلاسفة لهذه المصطلحات في أطروحاتهم الفكرية، وشروحاتهم الفلسفية .
• ولعل من أهم النتائج التي توصل إليها الباحث في هذه الدراسة ما يلي :
-أنّ ضرورة ضبط المصطلحات وتعيين دلالاتها غاية سعى إليها الفلاسفة؛ منعًا للخلط وسوء الفهم .
-بدا ثمة وعي تام من جانب الفلاسفة بمبادئ المصطلحية، وصناعة الحدود، والأخطاء التي يجب الاحتراز منها عند صياغة الحدود، على الرغم من اعترافهم بصعوبة الخوض في هذه الصناعة .
-التفاوت الفكري في استخدام المصطلح الواحد يؤدي إلى تغير في المفاهيم، فمثلا يختلف مفهوم الجوهر بين الفلاسفة والمتكلمين والصوفية.
-تبين هذه الدراسة شمولية المصطلح الفلسفي لميادين متعددة، مما يبرهن على أنَّ اللغة ليستْ أداة للفكر فحسب، وإنما هي – أيضًا – القالب الذي يتشكل فيه الفكر، وينظم تجربة الجماعة وحياة المجتمع .