الفهرس | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص تعد قضية الشعبية من القضايا الأساسية لتحديد المجتمعات سواء المتقدمة أو النامية وذلك لتحقيق معدلات من النمو وفرص الحياة المناسبة وإشباع احتياجات أفرادها ولما كان ذلك يأتي من إيمان هذه المجتمعات بأهمية العنصر البشرى الذي يمثل أحد المقومات الأساسية للتنمية فأنه يفرض اهتمام جميع الميادين العلمية بإعداد العنصر البشري الذي يساهم في هذا المضمار. وقد يصاب الإنسان بأحد الإعاقات التي تعوقه عن القيام بأدواره الاجتماعية في الأسرة والمدرسة والعمل والمجتمع ككل فإن الإعاقة غالباُ ما تؤثر سلبياً على التوافق النفسي والاجتماعي للشخص. وتشكل فئة المعاقين قطاع لا يستهان به ولذلك فإن رعاية المعاقين من أهم مجالات الممارسة في الخدمة الاجتماعية والذي تسعى فيه إلي تأهيلهم مهنياً واجتماعياً ومساعدتهم علي استثمار قدراتهم. فإنه نتيجة التغيرات الاجتماعية والاقتصادية المعاصرة سعت الجمعيات إلي مساعدة هذه الفئة في الحصول على الخدمات التي تناسبها. وتقوم الجمعيات بدور رئيسي في تقديم خدمات الرعاية الاجتماعية والصحية والتعليمية حيث يمكن للدولة أن تتخذها كشريك للمنظمات الحكومية عن طريق توظيف قدرة هذه الجمعيات في خلق المشاركة المجتمعية وإيجاد الشعور العام بمسئولية تجاه أفراد المجتمع لإشباع احتياجاتهم وحل مشكلاتهم وتعمل هذه الجمعيات على رعاية وتأهيل المعاقين اجتماعيا ونفسيا وطبياً وتعليميا وذلك من خلال تزويدهم بالأجهزة التعويضية، العلاج الطبيعي، التدريب المهني، شهادات من الخدمات التي تقوم بتقديمها هذه الجمعيات . ويعتبر الأخصائيون الاجتماعيون من ضمن فريق العمل بهذه الجمعيات العاملة في مجال رعاية وتأهيل المعاقين ولهم دور مساعدة المستفيدين منها للحصول علي الخدمات التي تناسبهم. وعلى الرغم من ذلك فإن الجمعيات تواجه العديد من المشكلات والمعوقات التي تحول دون القيام بدورها وتعتبر طريقة تنظيم المجتمع إحدى طرق مهنة الخدمة الاجتماعية لديها العديد من الاستراتيجيات و التكنيكات التي من خلالها يمكن مساعدة الجمعيات على تحقيق أهدافها ومن ضمن هذه الاستراتيجيات إستراتيجية المدافعة وتهدف هذه الاستراتيجيات إلى استخدام كافة وسائل الاتصال والإعلام لغرض المشكلات التي يعاني منها أفراد المجتمع، العمل على تنظيم الناس ليكونوا أكثر قدرة للتأثير على متخذي القرار بالمجتمع للحصول على مكاسب مادية أو معنوية وتحسين أقصى استفادة للمواطنين من الخدمات تؤدي لهم . حيث أن الأخصائي الاجتماعي يقوم بمجموعة من الأدوار من خلال هذه الإستراتيجية (دوره كمدافع، كمحرك، كواضع إستراتيجيه، كقائد مهني، كمطالب ). أهداف الدراسة: - تحديد الخدمات الفعلية التي تقدمها الجمعية للمعاقين جسديا . ب- تحديد الاحتياجات والمشكلات التي تواجه المعاقين جسدياً . ج- تحديد البرامج والأنشطة التي من شأنها إشباع احتياجات المعاقين جسدياً مواجهة مشكلاتهم من خلال إستراتيجية المدافعة . د- تحاوله التوصل لتصور مقترح لطريقة تنظيم المجتمع لتدعيم دور جمعية التأهيل الاجتماعي لرعاية المعاقين باستخدام إستراتيجية المدافعة. |