Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
تفعيل دور إدارة الازمات في دعم الاستراتيجية التسويقية بالقطاع السياحي /
المؤلف
علي، سلوى فتحي فهيم.
هيئة الاعداد
مشرف / سلوى فتحي فهيم
مشرف / سيد علي موسى
مناقش / طاهر مرسي عطيه
مناقش / سيد علي موسى
الموضوع
السياحة. الادارة.
تاريخ النشر
2012.
عدد الصفحات
141 ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
علم الآثار
تاريخ الإجازة
1/1/2012
مكان الإجازة
جامعة قناة السويس - كلية السياحة والفنادق - الدراسات السياحية
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 143

from 143

المستخلص

يتسم هذا العصر بمواجهة العديد من الأزمات بمختلف أنواعها على مستوى دول العالم سواء المتقدمة منها أو النامية، وهذه الأزمات تؤثر تأثيراً ملموساً على مجريات الأحداث في هذه الدول ويختلف هذا التأثير وفقاً لطبيعة الأزمة وطبيعة معالجتها.
وقد تم تحديد مشكلة الدراسة في قصور السياسات الموضوعة من قبل القائمين على صناعة السياحة ”محل البحث” لكيفية إدارة الأزمة، وقد ساعد هذا القصور على وجود فجوة بين ما يجب أن تكون عليه إدارة الأزمات وبين الواقع الفعلي لهذه الإدارة” ، مما أدى إلى انحسار دور إدارة الأزمات في دعم الإستراتيجية التسويقية بالقطاع السياحي واقتصار دورها على مواجهة الأزمة والتعامل معها وقت حدوثها أو بعد حدوثها.
وقد تمثل الهدف الرئيسي لهذا البحث في توضيح الدور الهام الذي تلعبه إدارة الأزمات في دعم الإستراتيجية التسويقية بالقطاع السياحي، وفي ضوء هذا الهدف العام، تهدف الدراسة إلى عدة أهداف فرعية وهي كالآتي:
1. تحديد آراء واتجاهات القائمين على القطاع السياحي نحو دور إدارة الأزمات في دعم الإستراتيجية التسويقية بالقطاع السياحي.
2. تحديد أوجه الاختلاف في آراء واتجاهات القائمين على القطاع السياحي حول دور إدارة الأزمات في دعم الإستراتيجية التسويقية بالقطاع السياحي.
3. تحديد أسباب الفجوة الموجودة بين الواقع الفعلي لكيفية إدارة الأزمات وبين ما يجب أن تكون عليه هذه الإدارة بالقطاع السياحي.
4. توضيح دور بحوث التسويق في تفعيل إدارة الأزمات ومن ثم دعم الإستراتيجية التسويقية بالقطاع السياحي.
وترجع أهمية البحث إلى أهمية تناول قضية الأزمات وإدارتها، وما لها من تأثير هام على الإستراتيجية التسويقية إذا ما تم تفعيل دورها عند وضع الإستراتيجية، فنجاح الإستراتيجية التسويقية يعتمد لحد كبير على مدى القدرة على التنبؤ بأي أزمات قد تقع في المستقبل ومحاولة تلافيها، من خلال دراسات وبحوث علمية، حتى لا تتأثر بها الإستراتيجية الموضوعة وتتمكن من تحقيق أهدافها بنجاح، لذلك فإنه يمكن أن تتحدد أهمية البحث فيما يلي:
1. يهتم هذا البحث بإبراز أهمية التخطيط والاعتماد على الاستراتيجيات والسياسات التي تتبنى أسلوب علمي في مساعدة المنظمات السياحية لمواجهة الأزمة التي قد تمر بها السياحة نتيجة الأزمات التي تتعرض لها.
2. ترجع أهمية البحث إلى دوره في توضيح العلاقة بين الطلب السياحي وبين أداء القطاع السياحي في مواجهة الأزمات التي قد تطرأ عليه، وضرورة تبني سياسات سليمة تتناسب والمتغيرات البيئية المحيطة حتى يمكن مواجهة أية عقبات في خطوات التنمية السياحية الشاملة.
3. يساعد هذا البحث على إلقاء الضوء على إدارة الأزمات وتطبيقاتها في قطاع السياحة للتعرف على مدى أثرها على القطاع السياحي.
4. محاولة تقديم مساهمة في فتح المجال لمزيد من البحوث المتخصصة، حتى يتم إبراز دور البحوث التسويقية في نجاح إدارة الأزمات زيادة قدرتها على دعم الإستراتيجية التسويقية بالقطاع السياحي.
وقد بنيت هذه الدراسة على عدة فروض وفقاً للأهداف السابق تحديدها، تمثلت فيما يلي:-
الفرض الأول:
لا يوجد اختلاف جوهري لدى القائمين على القطاع السياحي حول أهمية دور إدارة الأزمات في دعم الإستراتيجية التسويقية.
الفرض الثاني:
يرجع قصور السياسات الموضوعة لإدارة الأزمة من قبل القائمين على صناعة السياحة ”محل البحث” إلى غياب المفهوم الحقيقي لدور إدارة الأزمات وأهميته في دعم الإستراتيجية التسويقية .
الفرض الثالث:
ساعد غياب المفهوم الحقيقي لدور إدارة الأزمات وأهميته في دعم الإستراتيجية التسويقية على وجود فجوة بين ما يجب أن تكون عليه إدارة الأزمات وبين الواقع الفعلي لهذه الإدارة بالقطاع السياحي .
الفرض الرابع :
يرجع انحسار دور إدارة الأزمات في دعم الإستراتيجية التسويقية بالقطاع السياحي إلى غياب دور بحوث التسويق وعدم الاعتماد عليها في تفعيل إدارة الأزمات .
اعتمدت هذه الدراسة على المنهجين النظري و الميداني في جمع البيانات المختلفة و التي تم الاستفادة منها في تصميم استمارة الاستقصاء التي وزعت على رؤساء القطاع ومديرين العموم والمديرين بالهيئة المصرية العامة للتنشيط السياحي بإداراتها المختلفة وذلك لاشتراكهم في وضع الإستراتيجية التسويقية بالقطاع السياحي.
و تنقسم الدراسة الميدانية إلى جزأين :
الجزء الأول خاص : بمنهجية الدراسة
الجزء الثاني خاص : بتحليل نتائج فروض الدراسة
وقد توصلت الدراسة إلى بعض النتائج منها غياب المفهوم الحقيقي لدور إدارة الأزمات في التصدي للأزمات التي تواجه القطاع السياحي، وأهمية هذا الدور في دعم الإستراتيجية التسويقية حيث أن إدارة الأزمات بمفهومها الحقيقي تمر بعدة مراحل تبدأ باكتشاف إشارات الإنذار، والتي تكمن أهميتها في التقليل من احتمالات المشاكل والقضاء على كثير من المعوقات التي يمكن أن تظهر، وكذلك غياب دور البحوث التسويقية في التنبؤ بالأزمة قبل وقوعها، وبالتالي غياب دورها في تسهيل إمكانية التعلم من الأزمة من خلال الدروس المستفادة منها لمواجهة الأزمات المشابهة.
وقد أوصت الدراسة بضرورة يجب أن تأخذ إدارة الأزمات موقعها ضمن التكوين الإداري للقطاع السياحي باعتبارها إدارة مستقلة دائمة شأنها شأن باقي الإدارات التي لها دورها الفعال في دعم الإستراتيجية التسويقية بالقطاع السياحي، وكلك ضرورة تخصيص ميزانية مناسبة تسمح بإجراء الأبحاث والدراسات التي من شأنها دعم وتحسين أداء إدارة الأزمات في جميع مراحل إدارة الأزمة، بالشكل الذي يحقق تفعيل دور إدارة الأزمات في دعم الإستراتيجية التسويقية بالقطاع السياحي، حيث أن التكلفة التي تنفق من أجل الإدارة الفعالة للأزمة هي في الحقيقة استثمار للوقاية من أزمات المستقبل.