الفهرس 
الإطار العام للبحث
تعريفات التفكير الناقديوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام
 |  | from | 343 |  |  |
| | | from | 343 | | |
المستخلص
إستراتيجية التساؤل الذاتي كأحد استراتيجيات ما وراء المعرفة تعزز من الفهم العميق لمحتوى مادة التعلم, حيث أجريت العديد من الدراسات التي تناولت استخدام إستراتيجية التساؤل الذاتي في التدريس والتعلم وفهم النصوص المختلفة لمادة التعلم, ومنها دراسة (Chi et al., 1994:439-477) التي توصلت إلى أن المتعلم الذي يولد التساؤلات الذاتية عند قراءة النصوص العلمية لديه القدرة على التعلم بدرجة أكبر, وأيضا تشير دراسة King,1990:664-687)) إلى أن التفسيرات الذاتية المتوالدة لدي المتعلم عند الإجابة عن الأسئلة الذاتية يؤدي إلى تحسين القدرة على ربط المعرفة السابقة بالأفكار المتضمنة في النصوص العلمية, ومتفقة في ذلك مع دراسة (Chi et al., 1989:145-182), كما توصلت أيضاً دراسة (King, 1992:303-323) التي تناولت - تأثير الأسئلة المتوالدة ذاتيا- إلى أن تدريب المتعلم على كيف يطرح الأسئلة مثل: أسئلة كيف, ولماذا, ثم الإجابة عليها وتفسير الإجابات التي تم التوصل إليها يؤدي إلى تحسين المعرفة الجديدة لديه وتكاملها مع المعرفة السابقة المتوافرة في البناء المعرفي وذلك مقارنة بالمتعلم الذي لم يتلق تدريباً في طرح الأسئلة وتوليدها, وهذا ما أكده (Oshima,2000:48-49). ومن خلال ما سبق يتضح أنه في إستراتيجية التساؤل الذاتي لكي يمارس المتعلم عملية التفسير الذاتي فإنه يجب أن يمارس عملية التفسير والتقييم لمحتوى التعلم وهى عمليات متضمنة في التفكير الناقد وعمليات العلم.