Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
التداخل النصي ودوره في إنتاج الدلالة الشعرية في شعر محمد عفيفي مطر /
المؤلف
كيوان، محمد عبدالعاطي عبدالمعطي.
هيئة الاعداد
باحث / محمد عبد العاطي عبد المعطي كيوان
مشرف / محمد عبد المطلب
مشرف / سمير حسون
باحث / محمد عبد العاطي عبد المعطي كيوان
الموضوع
الأدب العربي - الشعر العربي. الشعر العربي.
تاريخ النشر
2012.
عدد الصفحات
295 ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
الدكتوراه
التخصص
اللسانيات واللغة
تاريخ الإجازة
1/1/2012
مكان الإجازة
جامعة المنصورة - كلية الآداب - قسم اللغة العربية وآدابها
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 295

from 295

المستخلص

أهداف الدراسة:
- اتخذت الدراسة من عنوانها هدفاً صارت تنتهجه منذ البداية، من خلال رصدها (التداخل النصى) في شعر مطر، وكشف بنيانه، وكثافته الدلالية عند الشاعر.
- بيان إلى أي حد نجح الشاعر في إنتاج دلالات شعرية جديدة تحمل رؤى فكرية، ونفسية، واجتماعية، وسياسية، أراد توصيلها إلى متلقي آدبه وعصره.
- تحاول الدراسة أن تكشف عن: أن روافد مطر لم تكن نوعاً من تزيين، أو عبئاً على نصه، أو استعراضاً لثقافة أراد الشاعر بها نوعاً من تميز، وإنما كان ذلك في توظيف، وقدرة على استخلاص الدلالات، وإعادة إنتاجها في نصه.
منهج الدراسة:
- منهج التناص: وهو منهج يقوم على: دراسة التفاعل بين النص الحاضر والنصوص الغائبة، ومثال ذلك: استناد أشعار مطر إلى نصوص من التراث: الديني، والصوفي، والفلسفي، والشعبي، ثم محاولة تفسيرها، وردها إلى النصوص المصادر التي اعتمد عليها الشاعر.
- منهج سيميولوجي: بوصف الكلمة، أو (الدال) ، (علامة) إلى (علامة) أخرى، أو (مدلول) يفسر، ويشرح، ويحيل إلى هذه العلامة أو (الدال) الأصل.
- منهج تاريخي: وذلك في ربط بين العصر، والواقع، والشخوص، ما أمكن؛ إذ يتطلب هذا، الرجوع إلى النصوص الغائبة، والإحالة إلى شخوصها، وأزمان أصحابها.
- التأويل: وفيه تظهر شخصية الباحث، من خلال ممارسة نصية، تسعي إلى ما وراء (الدال)؛ إذ تغلق نفسها على النص وحده، وصولاً إلى استخراج أبعاد معناه.
محتوى الدراسة:
- المقدمة: وفيها عرضت لأهداف الدراسة، والصعوبات التي واجهتها، والمنهج المستخدم فيها، وأسباب اختياري للموضوع، إضافة إلى مادة الدراسة.
- في الفصل الأول: درست الحضور المكثف للخطاب الديني في نص الشاعر، وكيف كان امتصاصه لمضامين من النصوص المقدسة، سواء أكان ذلك مع (القرآن الكريم) ، أم (الكتاب المقدس) ، أم (السنة النوية).
- ثم خصصت الفصل الثاني للكشف عن الأثر (الصوفي) و(الفلسفي) في ديوانه، وكيف أبانا معاً عن كم هائل لذلك الموروث في أشعاره.
- أما الفصل الثالث فقد أفردته لدراسة التفاعل والتلاقح بين شعر مطر و(الشعر العربي) ، وكذلك كيف كان تأثر الشاعر ببعض أعلام (الشعر الغربي) الحديث، وكان الفصل الرابع والأخير عن: (الموروث الشعبي) خلال روافده (الأسطورية)، و(الخرافية) ، و(الشعبية) وقد أفصح ذلك جميعه عن تعلق و(تعالق) في الآن نفسه بين الشاعر وتلك الحقول ، وكيف استخلص منها دلالات أشعاره في هذا الباب.