![]() | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص أهداف الدراسة: الأوضاع الاقتصادية في كينيا من 1920 وحتى استقلالها فى 1963 مثال للعلاقة بين الدول الاستعمارية الأوربية والدول الأفريقية المستعمرة ، فنجد أن الدول الأفريقية إلى حد بعيد توابع تجارية، فنجد أن البلدان الأفريقية ترتبط ارتباطا وثيقا وغير عادى بدولة غربية معينة ، هي مباشرة القوة الاستعمارية ، إليها يذهب أغلب الصادر ، ومنها يأتي أغلب الوارد وتشتد هذه العلاقة إلى درجة شبه احتكارية تجعلها نوعا من التبعية الاقتصادية التى ترتبط تماما بالتبعية السياسية وهذا يتضح بقوة فى كينيا . المنهج: واتبعت منهج تحليلي من خلال الجداول التي حاولت وضعها ، أعددتها بنفسي ، او أخذتها جاهزة من بعض الكتابات الاخري . نتائج الدراسة: 1. استنكار القبائل لاقتطاع أراضيهم ومنحها للمستوطنين الأوربيين . 2. حرمان الافارقة من الاستفادة من عوائد الضرائب , مع رغم مساعدتهم فيها بالنصيب الأكبر ويستفيد منها المستوطنين الذين يساهمون بنسبة ضئيلة . 3. سوء الأحوال الاقتصادية في البلاد , وذلك لارتباط السوق الكيني بالسوق النقدي فى لندن , ولان منتجات كينيا منتجات زراعية تتعرض لتقلبات الأسعار العالمية . 4. إمكانية التعاون المشترك بين أقاليم شرق أفريقيا . 5. التصنيع أحد الحلول للمشكلات الاقتصادية والسياسية والاجتماعية ,وانه ليس هناك حل لمشكلات كينيا الاقتصادية والسياسية والاجتماعية بدون مساهمة الافارقة أنفسهم . 6. ضرورة الاهتمام بالإصلاح الزراعي , والتعليم الزراعي , وإدخال التحسينات الضرورية , واستصلاح الأراضي المبؤة في منطقة المستنقعات لاستغلالها . 7. تنمية التعاون الاقتصادي بين دول أفريقيا خاصة , ودول العالم عامة , لان التوسع السوق يتم عن طريق توسيع التجارة الخارجية مع جميع دول العالم . وضرورة وضع التدابير الخاصة لحماية ووقاية التصنيع الوطني من مزاحمة صناعة الدول المتطورة . 8. أن بريطانيا وضعت كل الخطط الاقتصادية ورسمتها بما يخدم المستوطنين الأوربيين ويزيد دخلهم , وتكوين مستعمرة تصدر لها كل احتياجاتها من المواد الخام الزراعية أو ما يحتاجه السوق البريطاني .ويتضح لنا أن كينيا مستعمرة بريطانية ارتبط اقتصادها ببريطانيا 9. ضرورة التعاون المصري مع دول حوض النيل ، وخاصة الاقتصادي بزيادة التبادل التجاري ، ولا ننظر لدول شرق افريقيا خاصة نظرة تعالي ، بل نحاول التقرب الي هذه الدول . |