الفهرس | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص تعد المدرسة مؤسسة تربوية اجتماعية أنشأها المجتمع أملاً فى تربية نشئه وترسيخاً لقيمة الخلقية فى نفوس هذا النشء، بيد أن هناك بعض المعوقات تعوق قيام المدرسة بهذا الدور، ويعد العنف أحد هذه المعوقات. فالعنف من أهم المشكلات المتنامية والسائدة فى المجتمع المدرسى الثانوى. ويمكن النظر إلى إدارة الصراع على أنها وسيلة فعالة فى مواجهة ظاهرة العنف المدرسى فى مرحلة مبكرة بناء لمجتمع مدرسى آمن. أهداف الدارسة: 1- تحديد متطلبات تفعيل دور المدرسة فى تطبيق إدارة الصراع لمواجهة العنف المدرسى. 2- رصد خبرات بعض الدول فى مواجهة ظاهرة العنف المدرسى للوقوف على إمكانية تطبيقها فى المجتمع المدرسى المصرى. 3- إعداد تصور مقترح لمواجهة العنف المدرسى باستخدام أسلوب إدارة الصراع. أهمية البحث: 1- يكتسب هذا البحث أهمية من اتساع نطاق الفئة المستفيدة من هذه الدراسة، وما ينبثق عنها من نتائج، ومن هؤلاء المستفيدين: القائمون على التخطيط وصناع القرار المدرسى، مدراء المدارس، المعلمون، الأخصائيون الاجتماعيون والنفسيون، أولياء الأمور. 2- يكتسب البحث أهمية من محاولة الجمع بين ثلاثة أبعاد علمية فى دراسة واحدة، وهى الإطار الفكرى للصراع الاجتماعى وإدارته داخل المدرسة، والعنف داخل المدرسة الثانوية العامة، ومواجهة العنف المدرسى فى بعض الدول بما يحقق درجة من التكامل الوظيفى العلمى داخل إطار مدرسى. عينة الدراسة: تكونت عينة الدراسة من (400) معلم ثانوى عام، و(500) طالب ثانوى عام بمحافظة الدقهلية. التوصيات والمقترحات: قام الباحث بتقديم بعض المتطلبات اللازمة لتفعيل دور المدرسة فى إدارة الصراع المواجهة العنف المدرسى مستفيداً من خبرات بعض الدول فى هذا الميدان. |