![]() | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص أهداف الدراسة : كانت البداية لتاريخ السينما هى النهاية لتاريخ شئ أخر . وكان هذا الشئ هو المراحل العديدة التى تعاقبت وشهدت تطوراً تقنياً كبيراً خلال القرن التاسع عشر. فأصبحت الأدوات البسيطة التى تعتمد على الإكتشافات العلمية فى مجال العلوم البصرية تتحول من مجرد إستخدامها لاغراض التسلية، لتتطور وتصبح آلات معقدة يمكن بها تسجيل الواقع الحى وعرضه على الجماهير، وهذه الألعاب البصرية والآلات التقنية المعقدة على السواء تعتمد على قاعدة علمية واحدة تتعلق بالادراك الإنسانى بحيث نرى احيانا اشياء ليست موجودة فى الواقع الحى ، انه نوع من ( الإيهام البصرى) الذى يعتمد على ظاهرة (إستمرار الرؤية) بالاضافة الى ظاهرة أخرى تدعى (ظاهرة فاى او الظاهرة المستحيلة ).” نتائج الدراسة : 1-للمدارس والأساليب المختلفة والتقنيات الحديثة دور فعال فى وجود أفلام مميزة. 2-إن العمل الفنى (افلام الدمى) ليس وسيلة يعبر بها الفنان عن نفسه بحسب، بل هو وسيلة توجه فى المشاهد نوعاً من الخبرة الجمالية، وتتوجه إلى حاسته البصرية والسمعية، فتثير بالتالى استجاباته الإدراكية الحسية وما يتصل بها من استجابات أخرى كالخيال والفهم والعاطفة. 3-دراسة المؤثرات البصرية من الناحية التشكيلية ضرورية لفنانى التحريك وتعد من أهم الجوانب التقنية لإخراج أفلام تحريك الدمى. 4-تتلازم كل من القيمة الجمالية والدرامية لدمج للمؤثرات البصرية حيث يؤثر كل منهم فى الأخرى ويتأثر به، أدى هذا التأثير إلى تطور ألافلام. 5- ان دراسة القيم التشكيلية والجمالية وأثرها على القيمة الدرامية من أهم مقومات الثقافة السينمائية. 6-أهمية الدراسة التاريخة والتحليلية لتطور تقنيات دمج المؤثرات البصرية للوصول الى أسس التقنيات الحديثة. |