Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
The motif of the land in jewish and arabic novels by leon uris and ghassan kanafan /
المؤلف
Salem, Ibrahim Ahmed Mohamed.
هيئة الاعداد
باحث / Ibrahim Ahmed Mohamed Salem
مشرف / Asmaa Ahmed El-Sherbeny
مشرف / Ali Mostafa Mohamed
مناقش / Asmaa Ahmed El-Sherbeny
الموضوع
arabic novels.
تاريخ النشر
2012.
عدد الصفحات
325 p. :
اللغة
الإنجليزية
الدرجة
الدكتوراه
التخصص
اللغة واللسانيات
تاريخ الإجازة
1/1/2012
مكان الإجازة
جامعة المنصورة - كلية الآداب - Department of English
الفهرس
Only 14 pages are availabe for public view

from 325

from 325

Abstract

هذا البحث هو دراسة مقارنة لمفهوم الأرض المقدسة في مختارات من الروايات اليهودية والفلسطينية, كما يدرس أعمال الكاتب اليهودى الأمريكى ”ليون يوريس” والكاتب الفلسطينى ”غسان كنفاني” كنموذجين معاصرين نظرا للدور الذي تلعبه أعمالهما القصصية فى الصراع وأثر الأساطير السياسية الصهيونية في تغييب أو احياء الوعي القومي حول تاريخ أرض فلسطين. إضافة إلى ذلك صورة العربي في القصة الصهيونية كمخلوقا بدائيا , مصاصا للدماء والإتجاه السائد في الغرب إلى إتخاذ سياسات معادية للعرب وفقا لتلك الصورة يتطلب تفسير الأهداف الصهيونية وراء هذا التنميط بهدف وضع تلك الروايات بإطارها الصحيح. كما كانت العلة وراء تمحور الدراسة حول روايات المنفى هي أن القومية غالبا ما تتولد في المنفى حيث يتأجج شعور الكاتب بقيمة الأرض بعد أن تذوق ألم المنفى ومراره وذل الشتات وآثاره.
ولذا فأهم أهداف الدراسة هي دراسة العلاقة بين الفلسطينيين واليهود كسكان للأرض المقدسة من ناحية أزمة الهوية لديهما , وتحلل القوى الكبرى التي تسهم في التباعد بينهما وتصفح ”كتالوج” الصورالنمطية القصصية لكليهما عن الآخر وتتبع بعض الأساطير السياسية والتاريخية حول القومية والأرض المقدسة بهدف إعادة تقييمها في الرواية وتحليل الآثار النفسية والإجتماعية والفنية للحرب على الإنسان العربي واليهودي. وقد جاءت الرسالة فى مقدمة وخاتمة وثلاثة فصول أولها يقارن الظروف السياسية والإجتماعية المؤثرة في نشأة وتطور الرواية القومية الصهيونية والفلسطينية بالمنفى كما يتتبع الإتجاهات الرئيسية لتلك الروايات وكذلك أهم المذاهب التي ترسم الهوية القومية بالمنفى. الفصل الثاني يقارن آثار الهولوكوست والحروب العربية- اليهودية علي القيم الفنية والأخلاقية للكاتبين يوريس وكنفاني وعلي إعادة تكوين القصة اليهودية بعد الحرب العالمية الثانية وكذلك قصة الشتات الفلسطينية بعد حربي 1948 و 1967 م. الفصل الثالث: يدرس الأهداف والأساليب التي إتبعها ”يوريس” و ”كنفاني” في إعادة رسم الصورة النمطية لليهودي والعربي مع تحليل الجذور الثقافية والإجتماعية والسياسية للصور النمطية المتداخلة التي يستخدمها اليهود والعرب في تنميط بعضهما البعض كما يعيد تقييم رسم الشخصيات والمميزات والعيوب المصاحبة لإصرار الكتاب علي إعادة تنميط سكان الأرض المفدسة.
وتستخدم الدراسة منهج متكامل يجمع ما بين المنهج التحليلى والوصفى والتاريخى المستقاة من مدارس نقدية حديثة كما تستخدم الإطار النظرى للكاتب ”أرنولد باند” حول الرواية التاريخية والشخصية القومية وملامحها من ناحية ونظرية الكاتب بلانش هـ. جلفانت حول ”رواية المدينة” بأنواعها الثلاثة ”رواية Portrait” و”الرواية Synoptic ” و”الروائية Environment”.
وقد رسمت الدراسة الملامح الرئيسية للرواية الفلسطينية واليهودية بالمنفي عامة وروايات يوريس وكنفاني خاصة. وقد اتضح أثر التفاوت الزمني في نشأة القصة الصهيونية والقصة الفلسطينية بالمنفى في تباين نظرة الطرفين للأرض وملامح المدينة وأزمة الهوية وتطور الوعي السياسي والقومي في تلك الروايات. كما رسمت الدراسة أهم سمات أدب المقهورين داخل فلسطين مقارنة برواية الشتات في المنفى ومدى إختلاف تأثرهما بالحروب, كما كشفت عن سمات الصورة النمطية لسكان الأرض المقدسة من عرب ويهود وأسبابها وأهدافهما والآثارالفنية لاستخدام الفن القصصي كوسيلة للدعاية ولتفضيل الكاتب أهدافه السياسية على الإعتبارات الأدبية.