الفهرس 
IntroductionOnly 14 pages are availabe for public view
 |  | from | 178 |  |  |
| | | from | 178 | | |
Abstract
إشتملت هذه الدراسة علي ثلاث جوانب: جانب تصويري وجانب تجريبي وأخر إكلينيكي. تم إجراء الجانب التصويري من هذه الدراسة علي عدد 5 حمير خالية من الإصابات العضلية والعظمية حيث تم فحص أوتارها القابضة للقدم في الأرجل الخلفية باستخدام الموجات فوق الصوتية ثم تم إعدامها بعد ذلك لاستكمال الفحص التركيبي الظاهري لها باستخدام الرنين المغناطيسي واختبار الآلية الحيوية. بينما تم إجراء الجانب التجريبي على عدد 24 حمار من مختلف الأعمار والأوزان والجنس. تم تقسيمها بشكل عشوائي إلى 3 مجموعات علي حسب مادة الرفو المستخدمة (غشاء التامور المغلف لقلب الماشية ، الوتر المنقول من حيوان أخر من نفس الفصيلة و الوتر المنقول المغلف بغشاء تامور قلب الماشية) لرفو أوتار القدم القابضة بعد قطعها تجريبيا. أما بالنسبة للحالات الإكلينيكية فقد أجريت على عدد 9 من الخيول الواردة لمستشفي المنصورة البيطري التعليمي بشكوى تهتك في الأوتار القابضة علي مستويات مختلفة للقدم الخلفي. وقد تم عمل الفحوصات السريرية لها لتقييم شدة الإصابة وتحديد الأوتار المتضررة ودرجة تمزق كل وتر استعدادا للتدخل الجراحي.
أظهرت العلامات الإكلينيكية في كل المجموعات للحيوانات التي تم فيها قطع للوتر القابض السطحي فقط اختلافات غير ملحوظة بين المجموعات المعالجة حيث تم التئام الوتر في كل حيوانات التجربة دون أي أعراض ظاهرية خاصة في مجموعة الوتر المنقول المغلف بغشاء تامور قلب الماشية. بينما في حالات قطع وتري القدم القابضين السطحي والغائر معا في آن واحد كان هناك تحسن في العلامات الإكلينيكية فقط في الحمير التي تعاملت بطريفة الوتر المنقول المغلف بغشاء تامور قلب الماشية.
بينما أوضحت الموجات فوق الصوتية المستخدمة لتقييم المواصفات الإلتئامية لرفو أوتار القدم القابضة انخفاض بشكل ملحوظ في حجم قطر الوتر القابض السطحي في مجموعة الوتر المنقول المغلف بغشاء تامور قلب الماشية عن المجموعتين الأخيرتين عند 45 و 90 يوم بعد العملية الجراحية. بينما كان هناك زيادة ملحوظة في تحسن الصورة و محاذاة ألياف الوتر القابض السطحي في الحمير التي تعاملت جراحيا بنفس الطريقة السابقة عن المجموعتين الأخريين. وعلي المثل، كانت صورة الموجات فوق الصوتية لوتري القدم القابضين السطحي والغائر التي عوملت جراحيا بطريقة الوتر المنقول المغلف بغشاء تامور قلب الماشية مماثلة تقريبا في الالتئام لمثيلتها في الوتر القابض السطحي عن المجموعتين الأخريين .
أظهر الرنين المغناطيسي تحسنا في شكل الوتر الملتئم بين المجموعات الثلاث في مختلف الوقت. بينما في حالات قطع الوترين السطحي والغائر معا كان هناك التئام تام بين الأوتار ومادة الترقيع فقط في مجموعة الوتر المنقول المغلف بغشاء تامور قلب الماشية.
أظهرت الصفة التشريحية للأوتار في جميع الحمير المستخدمة في التجربة تمام التئام الجرح. فلم تكن هناك فروق ذات دلالة إحصائية بين المجموعات الثلاث باستثناء التحسن مع مرور الوقت. بينما، أظهرت الصفة التشريحية لأوتار القدم القابضة السطحي والغائر التئام كامل للأوتار في مجموعة الوتر المنقول المغلف بغشاء تامور قلب الماشية بينما لم يحدث التئام كامل للأوتار المعاملة بمادتي الرفو الأخرى.
كانت نتائج الفحص الهستوباثولوجي في جميع المجموعات المعالجة لا تختلف كثيرا في كل نقطة زمنية خلال فترة التجربة لاسيما في الأنسجة والخلايا الالتهابية والأوعية الدموية. كما كشفت نتائج الفحوص المجهرية الالتئام الكامل في كلا من الوتر السطحي القابض والغائر القابض في مجموعة الوتر المنقول المغلف بغشاء تامور قلب الماشية.
أوضح قياس الخواص الآلية الحيوية عدم وجود فروق معنوية كبيرة في قوة الشد في جميع العوامل عند كل وقت من أوقات الإعدام ما عدا الإجهاد فقد كان هناك زيادة كبيرة في الإجهاد في المجموعة الثالثة مع مرور الوقت مقارنة مع المجموعة الضابطة عن المجموعتين الأخريين.
أما بالنسبة للحالات الإكلينيكية فقد تم تطبيق طريقة الوتر المنقول المغلف بغشاء تامور قلب الماشية في عدد 9 حصان مصاب بتمزق لأوتار القدم القابضة حيث تم التئام جروح 6 حالات منهم بدون أي مضاعفات وفشل في الثلاثة الأخرى والتي التئم جرحهم بالقصد الثاني.
من النتائج السابقة يمكننا أن نستخلص من هذه الدراسة:
- أمكانية استخدام مواد الرفو الطبيعية المختلفة في الخيول كبديل جيد لتحسين التئام أوتار القدم القابضة و إن كان هناك أفضليه لاستخدام طريقة الوتر المنقول المغلف بغشاء تامور قلب الماشية عن باقي الطرق المستخدمة.
- أهمية استخدام وسائل التشخيص المختلفة من الرنين المغناطيسي والموجات فوق الصوتية والصورة الإكلينيكية وقياس الآلية الحيوية والصفة التشريحية والفحص الهستوباثولوجي في تشخيص إصابات أوتار القدم القابضة.
- إمكانية استخدام مادة الجليسرول والتبريد بنجاح كبير في حفظ مواد الرفو الاستبدالية الطبيعية المختلفة والمشتقة من أنسجة الحيوان لفترة لا تقل عن شهرين لحين استخدامها.