Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
تصور مقترح لتطوير إدارة مؤسسات رياض الأطفال بالجمهورية اليمنية في ضوء مدخل إدارة الجودة الشاملة /
المؤلف
عقيل, أميرة عبدالرقيب محمد.
هيئة الاعداد
مشرف / محمد محمود عطا
مشرف / عاطف عدلي فهمي
مشرف / أميرة عبد الرقيب محمد عقيل
مشرف / محمد محمود عطا
الموضوع
الاطفال.
تاريخ النشر
2012.
عدد الصفحات
191 ص. ؛
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
الآداب والعلوم الإنسانية
تاريخ الإجازة
1/1/2012
مكان الإجازة
جامعة القاهرة - كلية التربية للطفولة المبكرة - العلوم التربوية
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 251

from 251

المستخلص

يشهد التعليم في مرحلة رياض الأطفال في الوقت الراهن طلباً متزايداً وتنوعاً كبيرا ً في أنماطه، لم يسبق له مثيل، الأمر الذي يتطلب من النظم التعليمية الاستجابة لهذا الطلب بإتاحة مزيد من الفرص لهذه النظم بالتغيير والتطوير والارتقاء بالعملية التعليمية بجوانبها المختلفة. ومن هنا فإن البناء التنظيمي لأية مؤسسة تربوية هو المحور المحرك للعملية الإدارية، وحيث أنه لا يمكن أن يتم تنفيذ الأعمال إلا بعد التخطيط لها، وبوجود قاعدة متينة للتنظيم فيها، وهذا التنظيم يعنى بتوزيع الأعمال على العاملين، كل حسب اختصاصه وخبراته؛ لذا فإن إدارة الجودة الشاملة في التعليم تعني التخطيط والتوجيه والتنسيق والمتابعة لمكونات منظومة التعليم بما تتضمنها من عناصر مادية وبشرية، وذلك لتحقيق الكفاءة والفاعلية لهذه الصناعة الإنسانية التي تمثل مخرجات قوة العمل الماهرة من القمة إلى القاع حيث تتجه مهارات القوى العاملة إلى أن تصبح السلاح التنافسي الرئيسي في القرن الحادي والعشرين. مشكلة الدراسة: وتَعد الجمهورية اليمنية من الدول النامية التي عانت تأخراً بالتعليم في جميع أشكاله، بسبب الظروف السياسية والاجتماعية والاقتصادية، التي تعاني منها اليمن حالياً، ليس هذا فحسب بل مازالت مرحلة رياض الأطفال لم تحظى بالاهتمام والتطوير المطلوب ليتناسب مع طموحات المجتمع اليمني في القرن الحادي والعشرين، وظلت مقتصرة على بعض الشكليات كإنشاء إدارة عامة لرياض الأطفال في جهاز التربية والتعليم، وهذه الإدارة تفتقر لعناصرها الأساسية (التخطيط، والتنظيم، والتوجيه والإشراف، والرقابة المتابعة والتقويم)، التقنيات، والممارسات الإدارية الحديثة، والتخصصات والمؤهلات التي يفتقر إليها الكادر البشري. ونظراً لأهمية الإدارة في مؤسسات رياض الأطفال، والدور الكبير الملقى على عاتقها خلال تنفيذ خطط التطوير ورفع جودة التعليم والتعلم في ضوء تحديات العصر، وتطلعات المستقبل ومن هذا المنطلق فإن القيادات الإدارية في إدارة مؤسسات رياض الأطفال في اليمن مطالبون بأن يكون لديهم الكفاءات الوظيفية التي تمكنهم من تطبيق آليات الجودة الشاملة، وتوظيفها في التعليم، لتضمن خدمة تعليمية غير متذبذبة وانضباطاً إدارياً يوفر مناخاً للتوسع والتميز من خلال ضبط وتطوير النظام الإداري في الروضة. ومن هنا تتبلور مشكلة الدراسة في محاولة للإجابة عن السؤال الرئيس التالي: كيف يمكن استخدام مدخل إدارة الجودة الشاملة لتطوير إدارة مؤسسة رياض الأطفال بالجمهورية اليمنية ؟ ويتفرع من هذا السؤال الأسئلة الفرعية الآتية: 1- ما هو الإطار الفكري والفلسفي الذي يستند إليه مدخل إدارة الجودة الشاملة برياض الأطفال؟2- ما هو الواقع الحالي لإدارة مؤسسات رياض الأطفال بالجمهورية اليمنية ؟ 3- ما أهم المشكلات الإدارية التي تحول دون قيام إدارة مؤسسات رياض الأطفال بالجمهورية اليمنية بمهامها ومسئولياتها في ضوء مدخل إدارة الجودة الشاملة؟ 4- ما التصور المقترح لتطوير إدارة مؤسسات رياض الأطفال في الجمهورية اليمنية في ضوء مدخل إدارة الجودة الشاملة؟ أهداف الدراسة: 1- التعرف على الإطار الفكري والفلسفي لإدارة الجودة الشاملة بمؤسسات رياض الأطفال. 2- تحديد أهم ملامح الواقع الحالي لإدارة مؤسسات رياض الأطفال بالجمهورية اليمنية. 3- التعرف على بعض أهم المشكلات الإدارية التي تحول دون قيام إدارة مؤسسات رياض الأطفال بمهامها ومسئولياتها وفقاً لمدخل إدارة الجودة الشاملة. 4- وضع تصور مقترح لتطوير إدارة مؤسسات رياض الأطفال في الجمهورية اليمنية في ضوء مدخل إدارة الجودة الشاملة. منهج الدراسة: استخدمت الباحثة المنهج الوصفي التحليلي لملاءمته لجمع المعلومات الكمية والكيفية عن واقع إدارة مؤسسات رياض الأطفال، ورصد الاتجاهات المعاصرة في مجال الإدارة، ومنها إدارة الجودة الشاملة، والاستفادة منها في تطوير إدارة مؤسسات رياض الأطفال في الجمهورية اليمنية. أدوات الدراسة: وقد تمثلت أدوات الدراسة في بطاقة الملاحظة الرصد واقع هذه المؤسسات، واستبيان موجه إلى(الإداريين، المعلمات) في مؤسسات رياض الأطفال الحكومية ”محل الدراسة”، للتعرف على الوضع الراهن لإدارة مؤسسات رياض الأطفال. عينة الدراسة: يتمثل مجتمع الدراسة في (30 روضة) حكومية، إذ تم اختيارها من ثلاث محافظات هي(أمانة العاصمة صنعاء، محافظة عدن، ومحافظة إب) وتكونت عينة الدراسة من (30) مديرة، (116) معلمة برياض الأطفال. أهم نتائج الدراسة: 1- إن رياض الأطفال ينقصها جهاز إداري متخصص ومستقل عن المدرسة الابتدائية. 2- قلة خبرة الإداريين في مؤسسات رياض الأطفال بالأساليب لإدارية الحديثة وعدم تطبيقها لعناصر الإدارة (التخطيط، التنظيم، التوجيه والإشراف، والرقابة المتابعة، التقويم). 3- عدم الالتزام بتطبيق اللوائح والقوانين والتشريعات الخاصة برياض الأطفال. 4- مباني ومواقع رياض الأطفال غير مناسبة من الناحيتين (الصحية، التعليمية) للأطفال الملتحقين بها. 5- أغلب الإداريين بمؤسسات رياض الأطفال غير مؤهلين وغير متخصصين. 6-الممارسة المركزية الشديدة على مؤسسات رياض الأطفال عند أتحاذ القرارات. 7- وجود هياكل تنظيمية متقادمة وغير حديثة في مؤسسات رياض الأطفال. 8- عدم الاهتمام بأولياء الأمور خاصة في صياغة الأنشطة المقدمة لأطفال الروضة. أهم التوصيات: من خلال النتائج التي توصلت أليها الباحثة تسعى إلى وضع أهم التوصيات التي تراها مناسبة ومن أهمها وضع تصور مقترح لتطوير إدارة مؤسسات رياض الأطفال في الجمهورية اليمنية في ضوء مدخل إدارة الجودة الشاملة.