الفهرس | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص تتناول الدراسة منطقة الساحل الجنوبى لبحر الخزر بين المد الشيعى والنفوذ السنى من سنة 122هـ وحتى عام 654 هـ ، فى محاولة لإلقاء الضوء على تلك المنطقة البعيدة عن مركز الخلافة الأموية بدمشق والعباسية ببغداد ، هذه المنطقة ذات الطبيعة الجغرافية المتميزة التى جعلتها محط أنظار الشيعة الأمر الذى جعلهم يلجأون إليها فى أوقات الشدة خوفا ً من مطاردة النفوذ السنى لهم ( الخلافة الأموية والعباسية ) وقد عمل الشيعة وبخاصة الشيعة الزيدية والإسماعيلية على الإمتداد إلى تلك المنطقة عاملين على نشر آرائهم السياسية وأفكارهم ومعتقداتهم الدينية فى ظل رقابة السلطات السنية المتمثلة فى الخلافة الأموية والعباسية ودولها الموالية لها كالدولة الطاهرية والدولة السامانية والدولة الغزنوية والدولة السلجوقية . وتم تقسيم الدراسة إلى مقدمة ، وتمهيد ، وبابين رئيسيين ، وثلاثة فصول مرتبطة بكل باب ، وخاتمة ، قدم التمهيد استعراضا ً شاملا ً عن الطبيعة الجغرافية والتكوينات البشرية للساحل الجنوبى لبحر الخزر كما تم استعراض نشأة وتطور كلا ً من الفرقة الزيدية والفرقة الإسماعيلية . ثم جاءت الدراسة فى بابين رئيسيين وثلاثة فصول مرتبطة بكل باب هم : الباب الأول : الزيدية فى مواجهة القوى السنية . الفصل الأول : انتشار الزيدية في منطقة الساحل الجنوبي لــبــحر الــخـزر وموقف الخلافتين الأموية والعباسية من هذا الإنتشار من سنة 122 هـ ــ 250 هـ / 739 م ــ 864 م . الفصل الثانى : الدولة العلوية الزيدية في طبرستان وموقف القوي السنـــيـة منــــها أ) الطاهريون ب) الصفاريون ج) السامانيون الفصل الثالث : انحسار النفوذ السياسي للزيدية عن المنطقة . الباب الثانى : النفوذ الإسماعيلي في منطقة الساحل الجنوبى لبحر الخزر . الفصل الأول : انتشار الدعوة الإسماعيلية في إيران والساحل الـجنوبي لـبـحـر الخزر وصراعها مع الدول المستقلة بإيران من سنة 148 هـ ــــ سنة 431هـ/ 765 م ـــ 1039 م الفصل الثانى : إقامة الدولة الإسماعيلية سنة 483 هـ / 1090 م وصراعـهـا مـع الــقــوي الــمجاورة لها حتى سقوطها سنة 654 هـ / 1257 م . الفصل الثالث : مظاهر الحياة الفكرية فى الدولة الإسماعيلية بإيران. |