Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
تاثير برنامج مقترح على مستوى تعلم سباحه الزحف على البطن لدى المبتدئين من (6-8) سنوات فى ضوء التحليل الكيفى /
المؤلف
فولى، محمود سيد محمود.
هيئة الاعداد
باحث / محمود سيد محمود فولى
مشرف / عادل محمد عبد المنعم مكى
مناقش / محمود عبد الحليم عبد الكريم
مناقش / نبيل محمد محمد حسن
الموضوع
المناهج وتدريس التربية الرياضية - السباحه.
تاريخ النشر
2012.
عدد الصفحات
245 ص. ؛
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
مناهج وطرق تدريس
الناشر
تاريخ الإجازة
29/7/2012
مكان الإجازة
جامعة أسيوط - كلية التربية الرياضية - مناهج و طرق تدريس
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 32

from 32

المستخلص

تعد البرامج التعليمية جانباً هاماً من جوانب تطور التربية الرياضية عامة والمهارات الحركية خاصة ويوضح البرنامج سير العمل الواجب القيام به لتحقيق الأهداف المقصودة, كما يوفر الأسس الملموسة لإنجاز الأعمال ويحدد نواحي النشاط الواجب القيام بها خلال مدة معينة, والبرنامج عبارة عن مجموعة من الأنشطة والممارسات العلمية بقاعة أو حجرة النشاط لمدة زمنية محددة وفقاً لتخطيط وتنظيم هادف محدد ويعود على المتعلم بالتحسن(74:36).
كما يظهر دور البرامج التعليمية في تنمية المهارات الأساسية من حيث كونها العنصر الأساسي لتحديد مسار العمل لتحقيق هدف محدد للوصول بالمبتدئ إلى المستوى اللائق وضمان نجاح العمل بدقة (22:38).
ولكي يتمكن المعلم من دفع طلابه إلى التعلم فلا بد له من استخدام طرق وأساليب مختلفة ومتعددة مما يتطلب من المعلم أن يكون ملماً إلماماً تاما بكيفية حدوث التعلم من جانب الطلاب وكيف تؤثر الطرق والأساليب المستخدمة في سرعة تحقيق الهدف من عملية التعليم وهو إتقان وتثبيت الأداء وكذلك توفير الوسائل والطرق المختلفة لمراعاة الفروق الفردية بين الطلاب (91:54).
وتعتبر المهارات الأساسية في السباحة هي تلك المهارات التي يجب أن يكتسبها الطفل تمهيداً لتعلم طرق السباحة المختلفة, وتتضمن ” التعود على الوسط المائي, الغطس تحت الماء مع تفتيح العينين, القفز إلى الماء من أماكن مختلفة الارتفاع والوقوف فيه, الطفو على البطن والظهر والوقوف منه, الانزلاق على الظهر والبطن مع أداء ضربات الرجلين التبادلية, وضربات الذراعين، والتنفس المنتظم مع شهيق وزفير وغيرها من الأساسيات الأخرى.
كما يأخذ التحليل الحركى عند التعبير عنه أسلوبين كيفياً وكمياً حيث يهتم التحليل الحركى الكيفى بوصف حركة الجسم، دون الخوض فى تفاصيل القياسات الرقمية والانطباع الذى يمكن الحصول عليه من التحليل الكيفى قد يتسق إلى حد كبير مع البيانات والأرقام الناتجة من التحليل الحركى الكمى، وللتحليل الحركى الكيفى خاصية سهولة الاستخدام عن التحليل الحركى الكمى، وهناك العديد من الفروض التى تنطلق منها البحوث العلمية فى مجال الأداء الحركى يكون أساسها الأسلوب الكيفى فى توصيف الأداء وعلى الرغم من ذلك لا يمكن الاستغناء عن أحدهم لوجود الأخر.(9:28)
ويشير طارق فاروق (2005) الى أن التحليل الكيفى بمثابة مهارة أساسية فى تدريس التربية الرياضية والتى يجب أن تقدم بصورة منظمة عن طريق المنهج عند إعداد معلم التربية الرياضية، لذلك فعلى المهتمين والمتخصصين التفكير بصورة جادة فى كيفية تطبيق التحليل الكيفى داخل الفصل أو الملعب، ويجب أيضاً أن يعملوا على أن يكتسب الطلاب التحليل الكيفى كخبرة من الخبرات الميدانية. (24: 78)
وتعد نماذج الملاحظة والنماذج الشاملة الخاصة بالتحليل الكيفى هامة، فبعض النماذج تعتمد على أنتباه الملاحظ على أجزاء خاصة بالمهارة أو الأفعال الجسدية وتحاول نماذج أخرى تجزئة المهارة الحركية من أجل الملاحظة المنظمة، بينما يستخدم البعض نماذج جشطالتية تعتمد على بناء صورة كلية. (15:78)
ومن بين أدق النماذج وانسبها لطبيعة الأداء لسباحة الزحف على البطن نموذج جانجستيد وبيفريدج Gangstiad – Beveridges 1984م، وهو أمتداد لنموذج روس 1959م، ونموذج كوبر وجلاسو Glassow - Cooper 1963م فقد اقترح كل من جانجستيد وبيفريدج هذا النموذج من بين نماذج الملاحظة فى التربية ويعتمد على الملاحظة للجوانب الزمانية لمراحل الأداء ”تمهيدية – رئيسية – نهاية” والمكانية وطرق المسار للذراعين والرجل والجذع والرأس. وهذا النموذج مصمم لتركيز الاهتمام على انتباه المحلل على تسلسل أو تتابع الحركة، ويعد إطاراً مفيداً بالنسبة للملاحظين الذين يعانون من صعوبة تحويل انتباهم إلى أجزاء مختلفة من الحركة وعضد أهمية هذا النموذج بينهيرو 1994م فى دراسة الحركة الرياضية سواء بالتحليل الكمى أو الكيفى. وتؤكد هذا نتائج دراسة كلا من محمد كمال الدين البارودى (2008) (63)، محمد كمال الدين البارودى و محمد ضاحى عباس (2007)(64)، ومدحت شوقى طوس (2001)(69).
(47:24) (33،32:26)
ويشير محمود عبد الحليم (2006) أنه يجب على معلم التربية الرياضية أن تكون لديه حساسية مهارة الملاحظة ولديه الرغبة فى ممارستها باستمرار وعليه أن يدرك أن طريق التحسن يبدأ مع القدرة على الملاحظة بموضوعيه بهدف تقديم أساس لجمع المعلومات المناسبة التى يحتاجها المعلم والمتعلقة بحالة الأداء الحركى فى بيئة الدرس، وهذا يعنى أنه لا يصدر حكماً قبل أن يبرهن عليه بالعديد من الملاحظات وأن يرى المعلم بدقة كل أجزاء الحركة فإذا أراد المعلم أن يكون ذا فعالية فى عملية التدريس يجب أن يتصف ”بالملاحظ الماهر”. (66: 334)