Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
فاعلية برنامج إرشادي لتنمية بعض جوانب الحس الفني لدي الأطفال ذوي الإعاقة العقلية فئة القابلين للتعلم /
المؤلف
متولي، أحمد إمام حسب النبي.
هيئة الاعداد
باحث / أحمد إمام حسب النبي متولي
مشرف / أشرف أحمد عبدالقادر
مشرف / مجدي عبدالعزيز
مناقش / أشرف أحمد عبدالقادر
الموضوع
الأطفال المعوقون تعليم. الأطفال علم نفس.
تاريخ النشر
2011.
عدد الصفحات
277 ص. ؛
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
اعلام تربوى
تاريخ الإجازة
1/1/2011
مكان الإجازة
جامعة بنها - كلية التربية النوعية - العلوم التربوية والنفسية
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 293

from 293

المستخلص

تعتبر الإعاقة العقلية واحدة من أهم الإعاقات، التي يؤدي زيادة حجمها وعدم التخطيط للحد منها تؤدي إلى مشكلة خطيرة في المجتمع الذي يعتمد على موارده البشرية في تنمية اقتصاده، وعلى مساهمة كل فرد فيه في هذه التنمية والتقدم، كما أن هذه الإعاقة لها أثارها السلبية على الأسرة، فوجود فرد ذا إعاقة عقلية في الأسرة يكون سبباً في ظهور العديد من المشكلات الاقتصادية والاجتماعية والعاطفية والسلوكية بما يعود على المجتمع بآثار سلبية. وإذا كان المعاق عقلياً قد حرم في نعمة العقل، إلا أنه في النهاية إنسان له الحق وكل الحق في الحياة، وإذا كان لديه نقص عقلي لا يمكن علاجه بالمعنى الطبي، إلا أنه من الممكن أن نشكل سلوكه وندربه على أنواع خاصة من العمل الذي يمكن أن ينجح فيه، فالنجاح في الحياة لا يعتمد على الذكاء فقط، بل يعتمد على العديد من القدرات المختلفة، وبالتدريب يمكنه للطفل المعاق عقلياً أن يتعلم كثيراً من المهارات الحسية التي تجعله فرداً منتجاً لا عالة على المجتمع. كما أن المعاقين عقلياً ليس لديهم القدرة على الضبط والتحكم في الانفعالات ويمثل ذلك في الانتقام وعدم القدرة على التحكم في السلوك، لذلك فإن استخدام الأنشطة الفنية تساعدهم في أن تتيح لهم فرص النجاح في ممارسة العديد من الأنشطة الفنية والاجتماعية المختلفة، من واقع ما يفضلونه ويجيدون القيام به يعد تدريبهم عليها. كما أكدت الدراسات على أن استخدام برنامج تنمية الحس الفني من خلال الأنشطة الفنية والمتمثلة في مجموعة اللوحات الجيدة والغير جيدة وأيضاً التعبير الفني لمجالي الرسم والخزف يؤدي إلى زيادة التفاعلات الحسية والتي بدورها تهذب النفس وخاصة مع فئة المعاقين عقلياً القابلين للتعلم مما ينعكس عليهم بسلوكيات إيجابية داخل المجتمع الذي يعيشون فيه وأيضاً التدريب على المهارات الحياتية – الملبس – والمأكل – القراءة – التهجي – قد زاد من فرص نجاح التدريب على هذه الأنشطة مما يساعد على اكتشاف المثير للأطفال المعاقين عقلياً القالبين للتعلم.
مشكلة الدراسة: يسعى الباحث من خلال دراسته الحالية التحقق من فاعلية برنامج إرشادي لتنمية بعض جوانب الحس الفني لدى الأطفال ذوي الإعاقة العقلية فئة القابلين للتعلم وبناءاً على ذلك تتمثل مشكلة الدراسة في التساؤلات التالية: 1- هل توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطات رتب درجات المجموعة التجريبية لاكتشاف القيم الفنية للأشكال والألوان في القياسين القبلي والبعدي لصالح القياس البعدي؟
2- هل توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطات رتب درجات المجموعة التجريبية لاكتشاف القيمة الفنية للتعبير الفني في القياسين القبلي والبعدي لصالح القياس البعدي؟ 3- هل توجد فروق ذات دلالة إحصائية في متوسطات رتب درجات المجموعة التجريبية والضابطة لاكتشاف القيمة الفنية للأشكال والألوان لصالح المجموعة التجريبية؟
4- هل توجد فروق ذات دلالة إحصائية في متوسطات رتب درجات المجموعة التجريبية الضابطة لاكتشاف القيمة الفنية في التعبير الفني لصالح المجموعة التجريبية؟ 5- هل توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطات درجات المجموعة التجريبية لاكتشاف القيمة الفنية للأشكال والألوان في القياسين البعدي والتتبعي بعد شهرين؟ 6- هل توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطات درجات المجموعة التجريبية لاكتشاف القيمة الفنية للتعبير الفني لمجالي الرسم والخزف في القياسين البعدي والتتبعي بعد شهرين من تطبيق البرنامج؟ أهداف الدراسة: تهدف الدراسة الحالية إلى: 1- الكشف عن الأطفال المعاقين عقلياً القابلين للتعلم وتنمية الجانب الحسي عن طريق الأنشطة الفنية من خلال الأشكال والألوان. 2- إعداد برنامج تدريبي يعتمد على اكتشاف المثير من خلال الأعمال الفنية الجيدة والرديئة. 3- إعداد برنامج تدريبي يعتمد على الإرشاد لتنمية بعض جوانب الحس الفني من خلال التعبير الفني لمجالي الرسم والخزف. 4- التأكد من فاعلية برنامج إرشادي لتنمية بعض جوانب الحس الفني لدى الأطفال ذوي الإعاقة العقلية فئة القابلين للتعلم. أهمية الدراسة: تكمن أهمية الدراسة الحالة في أهمية الموضوع بتناوله حيث تسعى إلى تصميم وتجريب برنامج، يعتمد على الثلاث طرق وهي الكشف عن القيمة الفنية للأشكال ثم الألوان ثم يأتي التعبير الفني من أجل مزيد من التذوق الفني وذلك لتنمية بعض جوانب الحس الفني لدى الأطفال المعاقين عقلياً، وهذا ينطوي على أهمية نظرية وتطبيقية. من الناحية النظرية: 1- تقدم هذه الدراسة فكرة شاملة عن أهم برامج الرعاية التي تقدم للأطفال المعاقين عقلياً القابلين للتعلم، وخاصة الأنشطة الفنية.
2- استخدام أحدث الاستراتيجيات التي تستخدم في تربية وتأهيل ذوي الاحتياجات الخاصة. 3- ندرة الدراسات العربية – في حدود علم الباحث – التي استخدمت هذه الاستراتيجية. 4- يمكن من خلال هذه الاستراتيجية أن تعمل على إكساب الأطفال المعاقين عقلياً القابلين للتعلم السلوكيات الإيجابية وتجنب السلوكيات اللاتوافقية. من الناحية التطبيقية:
1- الاستفادة من نتائج هذه الدراسة في إعداد البرامج التي تسهم في إكساب الأطفال المعاقين عقلياً القابلين للتعلم. 2- مساعدة الأطفال المعاقين عقلياً القابلين للتعلم على تحقيق أكبر قدر ممكن من التكيف من خلال تنمية بعض جوانب الحس الفني. 3- لفت انتباه القائمين على العمل مع هذه الفئة – أو القائمين على رعايتهم – إلى أهمية الإستراتيجية في تهذيب الأطفال المعاقين عقلياً القابلين للتعلم من الناحية السلوكية. 4- توفير أكبر قدر ممكن من إعداد هذه الفئة للحياة.
5- إعداد برنامج إرشادي لتنمية بعض جوانب الحس الفني يعتمد على الأنشطة الفنية من خلال اكتشاف المثير لدى الأطفال المعاقين عقلياً القابلين للتعلم. فروض الدراسة:
1- توجد فروق ذات دلالة إحصائية في متوسطات رتب درجات أفراد المجموعة التجريبية لاكتشاف القيمة الفنية للأشكال والألوان للأطفال المعاقين عقلياً القابلين للتعلم قبل وبعد تطبيق البرنامج لصالح القياس البعدي. 2- توجد فروق ذات دلالة إحصائية في متوسطات رتب درجات الحس الفني لاكتشاف القيمة الفنية للتعبير الفني في مجال الرسم والخزف للأطفال المعاقين عقلياً القابلين للتعلم قبل وبعد تطبيق البرنامج لصالح القياس البعدي. 3- توجد فروق ذات دلالة إحصائية في متوسطات رتب درجات المجموعة التجريبية والضابطة لاكتشاف القيمة الفنية للأشكال والألوان لصالح المجموعة التجريبية. 4- توجد فروق ذات دلالة إحصائية في متوسطات رتب درجات المجموعة التجريبية والضابطة لاكتشاف القيمة الفنية في التعبير الفني لصالح المجموعة التجريبية. 5- لا توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطات درجات المجموعة التجريبية لاكتشاف القيمة الفنية للأشكال والألوان في القياسين البعدي والتتبعي بعد شهرين من تطبيق البرنامج. 6- لا توجد فروق ذات دلالة إحصائية في متوسطات رتب درجات المجموعة التجريبية لاكتشاف القيمة الفنية في التعبير الفني في القياسين البعدي والتتبعي بعد شهرين من تطبيق البرنامج.
عينة الدراسة:  تم اختيار عينة الدراسة وعددها 20 طفل معاق عقلياً قابل للتعلم، وقد تراوحت أعمارهم بين (9-14) سنة ولا توجد لديهم إعاقات أخرى.  وقد تم تقسيم أفراد العينة إلى مجموعتين: o المجموعة الضابطة: وتتكون من (10) أطفال معاقين عقلياً قابلين للتعلم، ولم يتعرضوا لأي برنامج من قبل. o المجموعة التجريبية: وتتكون من (10) أطفال معاقين عقلياً قابلين للتعلم، وتم تدريبهم على اكتشاف المثير من خلال عرض اللوحات والأعمال الفنية وأيضاً التعبير الفني. أدوات الدراسة: استخدم الباحث عدداً من الأدوات أثناء إجراء الدراسة وهي كالآتي: 1- مقياس استانفورد – بينيه للذكاء (الصورة الرابعة) تعريب وإعداد: لويس كامل مليكة، 1998). 2- برنامج إرشادي تدريبي يعتمد على اكتشاف بعض جوانب الحس الفني وتنميتها (إعداد الباحث). 3- برنامج إرشادي تدريبي يعتمد على التعبير الفني لمجالي الرسم والخزف من أجل مزيد من التذوق (إعداد الباحث). الأساليب الإحصائية المستخدمة: استخدم الباحث الأساليب الإحصائية المناسبة الآتية: 1- اختبار مان – ويتني Mann-Whitney للمقارنة بين مجموعتين مستقلتين. 2- اختبار ولككسون Wilcoxon لمقارنة بين مقاييس النزعة المركزية لمجموعتين مرتبطتين. نتائج الدراسة: 1- توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطات درجات الحس الفني للمجموعة التجريبية لاكتشاف القيمة الفنية للأشكال والألوان في القياسين القبلي والبعدي لصالح القياس البعدي. 2- توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطات رتب درجات الحس الفني للمجموعة التجريبية لاكتشاف القيمة الفنية للتعبير الفني لمجالي الرسم والخزف في القياسين القبلي والبعدي لصالح القياس البعدي للمجموعة التجريبية. 3- توجد فروق ذات دلالة إحصائية في متوسطات رتب درجات المجموعة التجريبية والضابطة لاكتشاف القيمة الفنية للأشكال والألوان – في القياس البعدي لصالح المجموعة التجريبية. 4- لا توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطات رتب درجات المجموعة التجريبية لاكتشاف القيمة الفنية للأشكال والألوان في القياسين البعدي والتتبعي بعد شهرين من انتهاء البرنامج لتنمية بعض جوانب الحس الفني. 5- لا توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطات رتب درجات المجموعة التجريبية لاكتشاف القيمة الفنية في التعبير الفني لمجالي الرسم والخزف في القياسين البعدي والتتبعي – بعد مرور شهرين من انتهاء البرنامج.