![]() | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص إن مرحلة الطفولة من أهم مراحل حياة الإنسان وذلك لان لها أثار تنعكس علي باقي حياته في المستقبل فهي تساعد علي تكون شخصيته وتحديد ميوله ودوافعه وتساعد أيضا علي تكوين عاداته وتقاليده وتحديد المثل الأعلى له ويكون فيها التعلم والتربية , لذلك تسعى الدولة إلى الأهتمام بمستقبل الطفل فهو في الحقيقة ضمان مستقبل شعب بأثره لان الطفولة صانعة المستقبل فطفل اليوم هو رجل الغد . حيث أن الوضع الطبيعي أن ينشأ الطفل وينمو ويقضى سنوات حياته الأولى في حضانة أسرته فالأسرة أهم عنصر في تشكيل شخصية الطفل ووسيلة هامه في نقل التراث الإجتماعي للأطفال. فالأطفال هم القوة الكامنة وأمل المستقبل ورجاله إلا انه لسوء الحظ هناك كثير من الأسباب التي تحول دون أن ينشا الطفل في كنف أسرة متعهدة بالرعاية والإصلاح ويهيا له فيها أن ينمو ويتعلم ويكتسب الكثير من الخبرات والقيم الروحية والإجتماعية ومن الأسباب التي تحول دون أن ينشا الطفل ذات طابع خاص فهي قضيه بلا أصحاب نظرا لان هذه الفئة من الأطفال ليست لديها مقومات الدفاع عن حقوقهم. فكان من المهم أن نهتم بالأم وحيث أن الأم داخل المؤسسات ت الإيوائية هي المشرفات فانه لابد أن نوجهه الاهتمام لهم لأنهم في الأغلب غير مدربين على هذا العمل وهؤلاء الأطفال ذو احتياجات مختلفة وخاصة فلابد أن تتوفر لهم مهارات أكثر من الأم الطبيعة. المهارات الحياتية مهم جدا بالنسبة للإنسان بصفة عامة ومهم للأطفال بصفة خاصة ويكتسبها الطفل من خلال تعامله في المجتمع وطفل المؤسسة يتعامل في الأساس مع المشرفات وفضلت الدارسة المهارات الحياتية الذهنية ( الاتصال حل المشكلة وإدارة الوقت ). اهداف الدراسة : تسعى الدراسة إلي تحقيق هدف رئيسي هو تنمية المهارات الحياتية للمشرفة داخل المؤسسات الإيوائية باستخدام المخل الوقائى في الخدمة الإجتماعية من خلال برنامج التدخل المهني. ويمكن تحقيق هذا الهدف الرئيسي من خلال تحقيق الأهداف الفرعية الآتية : 1- تنمية مهارة الاتصال لدى المشرفة داخل المؤسسات الإيوائية. 2- تنمية مهارة حل المشكلة لدى المشرفة داخل المؤسسات الإيوائية. 3- تنمية مهارة إدارة الوقت لدى المشرفة داخل المؤسسات الإيوائية. |