الفهرس | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص نشأت معظم الحضارات العظمى على ضفاف الأنهار والسواحل، بدءا من الحضارات القديمة حتى وقتنا الحالى، وتمثل نطاقات الواجهات المائية مناطق مميزة بالمدينة، حيث تلعب الواجهات المائية دورا حيويا وفعالا فى عملية التشكيل العمراني للنطاقات الواقعة حولها وعلى أمتدادها، فهي تحقق أستمرارية تتابع الكتل والفراغات على المسار المائي، فضلا عن أهميتها فى مجال تنمية وتجميل البيئة العمرانية، وتحقيق المطلب الأنساني الفطري فى الترويح عن النفس والترفيه، مما يجعلها أكثر المناطق التي تبلغ فيها معدلات النمو السكاني أقصاها عن مناطق أخرى وتتمثل إشكالية الدراسة فى عدم وجود رؤية أوأستراتيجية متكاملة للتعامل مع النشاط العمراني داخل نطاقات الواجهات المائية،و ظهور تعديات واضحة شملت المستويات المختلفة لبيئة المسطح المائي, حرمت حق الجمهور في الاستمتاع بالمسطح المائي, بالإضافة إلى نمو حركة العمران بسرعة كبيرة وبدون وعى أو مخطط شامل. ومنها تكمن فرضية الدراسة فى عدم وجود سياسة تخطيطية وعمرانية شاملة لتنمية وتطوير الواجهة المائية, نتج عنها تشكيل عمراني أضر بالواجهة المائية. وتهدف الدراسة إلى بلورة وصياغة التشكيل العمراني لنطاقات الواجهات المائية بهدف الوصول الى نطاقات عمرانية أكثر تميزا. |