الفهرس 
AcknowledgmentOnly 14 pages are availabe for public view
 |  | from | 16 |  |  |
| | | from | 16 | | |
Abstract
يعتبر فرع التصوير الطبى داخلى أحد الفروع الطبية الحديثة والتي يتم بواسطتها استخدام تقنيات بسيطة حلت محل الجراحات التقليدية مما عاد على المرضى ونظام الرعاية الصحية بكثير من الفوائد مثل قلة المضاعفات و تجنب خطورة الجراحة التقليدية و كذلك قصر مدة الإقامة في المستشفى.تمثل الأورام الليفية بالرحم أحد أكثر أمراض الرحم شيوعاً وأكثر أورام الحوض حدوثاً في النساء وعلى الرغم من أن معظم هذه الأورام لا تكون مصحوبة بأعراض إلا أن بعض الحالات يمكن أن يصحبها أعراض مثل النزيف المهبلى او آلام الظهر والحوض.وقد كانت الجراحة هي العلاج التقليدي للأورام الليفية المصحوبة بأعراض. أما اليوم؛ فقد ظهرت بدائل أقل خطورة مثل سد الشريان الرحمي أوالعلاج عن طريق الموجات الصوتية المركزة عالية القوة.وتعتبر آلام الحوض المزمنة مشكلة شائعة في النساء حيث يقدر حدوثها بنحو38 في 1000 في متوسط أعمار 15- 73 سنة. وترتبط ظاهرة الاحتقان المزمن في الحوض ارتباطاً وثيقاً بوجود دوالي المبيض والتي تحدث في 10% من مجموع النساء.وفي الحالات التي يخفق فيها العلاج الطبي التقليدي لدوالي المبيض كالمسكنات، والهرمونات، ومقويات الأوردة؛ فإن سد دوالي الرحم والمبيض يعتبر حلاَ بديلاً وفعالاً، حيث أثبتت الدراسات تحسن الألم في 80% ممن يعانون من هذه المشكلة خلال 2-3 أسابيع.إن اكتشاف أكياس المبيض الغير مصحوبة بأعراض في النساء في تزايد مستمر بسبب التقدم في استخدام الموجات الصوتية والوسائل الأخرى في تشخيص أمراض البطن والحوض؛ حيث اثبتت الفحوص الطبية أن6 % من النساء اللاتي لا تشكين من أي اعراض يعانين من أورام بالمبيض وتمددات التهابية بالأنابيب وأن 90% من هذه الأورام عبارة عن أكياس ؛ وغالباً ما تكون بسيطة.وقد كان العلاج التقليدي لأكياس المبيض المصحوبة بأعراض مستمرة هوالإستئصال الجراحي سواء باستخدام المنظار أوالفتح الجراحي إلا أن كليهما فيه خطورة التخدير؛ اوالنزيف؛ او التهابات ناتجة عن العدوى؛ وحدوث ثقب في الأمعاء أوحدوث التصاقات وما قد يترتب عليه من عدم قدرة على الإنجاب. أما اليوم؛ فإن تقنية شفط كيس المبيض البسيط المصحوب بأعراض بالإستعانة بالموجات فوق الصوتية طريقة فعالة وبسيطة وسريعة لتخفيف الألم ونادراً ما تتطلب تخديرالمريض.ويعتبر انسداد قناة فالوب هوأكثر الأسباب شيوعاً لعدم الإنجاب في النساء؛ حيث يقدرأن 25% من السيدات اللاتي تعانين من عدم القدرة على الإنجاب بسبب مشكلة في قناة فالوب هونتيجة لإنسداد القناة من جهة الرحم. وفي بعض الأحيان يحدث انسداد لهذه الأنابيب أوضيق مما يحول دون حدوث حمل.ويعتبر إعادة فتح قناة فالوب تقنية متفق عليها لعلاج هذا الانسداد. وعلى الرغم من اختلاف التقنيات؛ إلا أن معظمها يشمل حقن صبغة في الرحم والأنابيب ثم الحقن الإنتقائي للصبغة في قناة فالوب وفي حالة عدم نجاح هذه التقنية؛ فإنه يمكن استخدام قساطر دقيقة وتمريرها داخل قناة فالوب لإعادة فتحها. وعلي الرغم من صعوبة تحديد معدل النجاح بسبب تعدد أسباب عدم الإنجاب إلا أن الدراسات أثبتت نجاح هذه التقنية في حوالى 30% من الحالات.