Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
الأسرة الحادية والعشرين فى مصر القديمة :
المؤلف
محمود, صفاء عبدالرؤوف محمد.
هيئة الاعداد
باحث / صفاء عبدالرؤوف محمد محمود
safaa.mahmoud@art.svu.edu.eg
مشرف / عبدالحليم نور الدين
مشرف / محمد السيد عبدالحميد
مشرف / محمد السيد عبدالحميد
الموضوع
الحضارة الفرعونية - الدولة الوسطي ( 2260 - 1580 ق. م.).
تاريخ النشر
2012.
عدد الصفحات
21 ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
التاريخ
تاريخ الإجازة
1/1/2012
مكان الإجازة
جامعه جنوب الوادى - كلية الآداب - قسم التاريخ
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 410

from 410

المستخلص

نتائج الدراسة :-
قد خلصت الدراسة إلي النتائج التالية:-
1- أن الأسرة الحادية والعشرين ليست كما يعتقد البعض أنها أسرة إنهيار وإضمحلال فقد سعي كل من الملوك وكبار الكهنة إلي وضع سياسي مرضي لكلا الطرفين يؤدي بمصر إلي الإستقرار دون التورط في أي حروب من أجل الحكم والذي وصفه ”كتشن” بقوله –عش ودع الآخرين يعيشوا-. وأن دل ذلك علي شئ أنما يدل علي أن ملوك الأسرة الحادية والعشرين وكباركهنتها كانوا ذوي حنكة سياسية يقدرون الموقف حق تقديره؛ إذا تصدوا للفتن والثورات والقلاقل.
2- حاول ملوك الأسرة الأسرة الحادية والعشرين وكبار كهنتها التشبه بكبار ملوك مصر وإحياء ذكراهم في ألقابهم وأثارهم.
3- تركت الأسرة الحادية والعشرين ميراثا حضاريا وفنيا في شمال الدلتا وجنوبها. سواء كان ذلك في داخل المعابد أو المتاحف العالمية، شاهدا باحتفاظها للموروثاث الحضارية الثقافية السابقة لها.
4- لم يكن ترتيب ”مانيثون السمنودي” لملوك الأسرة الحادية والعشرين صحيحا بشكل كامل؛ إن أن بعض القرائن والشواهد أعطت إنطباعا بعكس ذلك خاصة المدونات التي كانت علي أكفان خبيئة الدير البحري سواء كانت من مقابر الملوك أو كبار الكهنة، كما أن ذكر كبار الكهنة مع الملوك علي الكفن الواحد زاد الأمر تعقيدا.
5- إعتاد المؤرخون والأثريون علي حدا سواء إعتبار ملوك تانيس هم الملوك الشرعيين في البلاد، وأن كبار كهنة طيبة لم يكونوا سوي طامحين فقط للحكم كما سبقهم في ذلك من كان قبلهم. غير أن المدقق في أوضاع مصر خلال تلك الفترة خاصة فيما بعد ”حريحور” يجد أن مصر من النوبة حتي الحيبة (بمحافظة المنيا) كانت تحت إمارة كبار الكهنة الملوك بل وإستمرت سيطرتهم علي هذا القطاع حتي نهاية الأسرة. فلا يجوز مطلقا إستبعادهم من حكم البلاد.
6- لم يرتبط ملوك الأسرة الحادية والعشرين بروابط أسرية قوية ولم يثبت - حتي الآن- بالدليل القاطع أنهم عائلة واحدة توراث العرش، أما كبار الكهنة فقد كانت علاقتهم محددة أكثر من ذلك إذ دون السواد الأعظم منهم بأنه ابن الكاهن السابق له، كما أن فترات الحكم الخاصة بالملوك وكبار الكهنة غير واضحة. ومن الخطأ الكبير أن نطبق ما نادي به البعض من تحديد فترات الحكم علي أسس فلكية من خلال بعض المناسبات الدينية، أو التواريخ الإفتراضية؛ إذ أنه وببساطة لا يمكن تطبيق مقايس فترات الإستقرار علي فترات الإضطراب.
7- غلب علي هذه الأسرة السياسة الدفاعية عن حدودها نتيجة للظروف الداخلية من إنقسام وزيادة الوجود الليبي، وظهور نجم الدولة العبرانية التي إتخذت معها سياسة مرنة، وبعض الممالك في سوريا والتي لم يعد لمصر سوي السيادة الإسمية التقليدية عليها، كما لم تسجل تلك الفترة أي ثورات إستقلالية بالنوبة.
8- رغم إنقسام السلطة بين الشمال والجنوب إلا أن عبادة آمون كانت أحد السمات التي إرتبط بها البيتين، وحرص كل منهما علي التبرك به وتعظيمه بعد فترة الرعامسة التي كانت تعلوا من شأن الإله ”ست” فكان لذلك وقعا حسنا في نفوس المصريين، ولم يشعروا بهذا الإنقسام رغم أنه كان واقعا ملموسا.
9- أقام ملوك تانيس العديد من المعابد في الدلتا التي تعرضت لعوامل التعرية وقد أثر ذلك بشكل كبير عليها. أما كبار كهنة آمون بطيبة فلم تسمح القلاقل والإضطرابات التي سادت عهودهم بإقامة مثل تلك الإنشاءات. فكتفي كلا الطرفين بتسجيل أعمالهم علي آثار كبار ملوك مصر.