![]() | Only 14 pages are availabe for public view |
Abstract تبلغ نسبة انتشار ارتفاع ضغط الدم في الأطفال ما بين 1-3٪ , و احد اهم الاسباب الناجم عنها ارتفاع ضغط الدم لدى الاطفال هى أمراض الكلى لدى الرضع والأطفال الصغار . و يؤخذ فى الحسبان مع تزايد السمنة لدى الأطفال،ارتفاع ضغط الدم الأساسي و الذى يلاحظ زيادته في الأطفال الأكبر سنا . و يعد ضيق الشريانى الكلوى من اهم الاسباب المؤدية الى ارتفاع ضغط الدم عند الأطفال الاقل سنا ويمثل 5-25٪ من مجموع الحالات التي تمت دراستها من قبل تصوير القلب. فمن المهم تشخيص ارتفاع الضغط الناتج عن ضيق الشريان الكلوى ، لأنها يمكن أن تتحسن مع العلاج المناسب. ويعد تصوير الأوعية بالصبغة (DSA) هو المعيار الذهبي لتشخيص ارتفاع الضغط الناتج عن ضيق الشريان الكلوى، و لكن ذلك يتطلب دخول المستشفى والتخدير الكلى في الأطفال والتعرض للأشعة السينية بالإضافة إلى كونها وسيلة تحتاج الى اختراق الشرايين الفخذية لحقن الصبغة مما يترتب عنه الام ما بعد تصوير الاشعة . تم فى هذه الدراسة فحص فعالية المسح الذرى بواسطة (DMSA and MAG3) للكشف عن ضيق الشريان الكلوى المسبب لارتفاع الضغط لدى الاطفال. و ذلك باعطاء الصبغة النووية قبل وبعد عقار الكابتوبريل ، كان الهدف من الدراسة هو تقليل نسبة الاشعاع و الالم اللذان يتعرض لهما الطفل اثناء عمل الاشعة بالصبغة. و يعد الاساس العلمى فى الدراسة على ان هذا العقار يتسبب فى انخفاض الضخ الشريانى للكلية, و لا سيما فى الاطفال المصابين بضيق الشريان الكلوى. فمن ذلك يتثنى لنا ان نعرف مدى النقص فى فلترة الصبغة بواسطة الكلية و ترجيح تشخيص ضيق الشريان الكلوى. تمت الدراسة فى مستشفى جريت اورموند ستريت بلندن، وقد قمنا بتجميع الحالات من الملفات الخاصة بالمرضى الذين ترددوا على المستشفى على مدار قرابة العشرون عاما الماضية، وقد تم تجميع ثلاثة وثمانين حالة من مختلف الأعمار تم عمل الأشعة بالصبغة والمسح الذرى لهم .وقد لوحظ وجود ضيق فى الشريان الكلوى فى واحد وخمسين حالة ، وثلاثون حالة كانت خالية من ضيق الشريان الكلوى. وقد تم استثناء حالتين لعدم اعتبار تقرير الأشعة بالصبغة فيهما حاسماً. لوحظ من نتائج الدراسة ان المسح الذرى ليس بحساسية كافية لاكتشاف ضيق الشريان الكلوى لدى الاطفال. و بالتالى تبقى الصبغة الشريانية هى الاساس و المرجعية لتشخيص ضيق الشريان الكلوي لدى الاطفال. |