Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
Role of Neoadjuvant Chemotherapy in Iocally Advanced Bladder Cancer /
المؤلف
Metwally, Ashraf Mohammed Elyamany.
هيئة الاعداد
باحث / أشرف محمد اليمنى متولى
مشرف / محمد عاطف عبد العزيز
مناقش / محمد سليمان جابر
مناقش / طه زكى مهران
الموضوع
Bladder- Cancer- Adjuvant treatment.
تاريخ النشر
2011.
عدد الصفحات
98 p. ;
اللغة
الإنجليزية
الدرجة
الدكتوراه
التخصص
علم الأورام
الناشر
تاريخ الإجازة
28/2/2011
مكان الإجازة
جامعة أسيوط - معهد حنوب مصر للاورام - Medical Oncology
الفهرس
Only 14 pages are availabe for public view

from 110

from 110

Abstract

دور العلاج الكيميائي ما قبل الاستئصال الجراحي في سرطان المثانة المتقدم موضوعياً
يعتبر مرض سرطان المثانة البولية من أكثر أنواع السرطان انتشاراً، حيث يمثل حوالي %10.1 من حالات السرطان في مصر.
وهو أكثر انتشاراً في الرجال عنه في النساء بنسبة 4 : 1 .
يعتبر الاستئصال الجذري للمثانة البولية هو العلاج الأساسي لسرطان المثانة خاصة في حالات السرطان المتقدم موضعياً. ولكن صعوبة إجراء هذه الجراحة في بعض الحالات، بالإضافة إلى بعض حالات الإنتكاس الموضعي بعد الجراحة، أو انتشار السرطان بأورام ثانوية إلى أجزاء الجسم الأخرى، أدى إلى ضرورة البحث عن علاج أمثل لبعض هذه الحالات رغبة في تحسين نتائج العلاج.
نظراً لهذه المشكلات فإنه قد تم التفكير في إعطاء علاج كيميائي قبل الاستئصال الجذري للمثانة مما قد يتيح فرصة الشفاء في بعض الحالات التي قد يستحيل معها استئصال الورم السرطاني بدون علاج كيميائي مبدئي.
كما أنه عن طريق إعطاء العلاج الكيميائي قبل الاستئصال الجذري للمثانة قد نتمكن من السيطرة والقضاء على بعض الأورام الثانوية الميكروسكوبية التي قد تكون موجودة بالإضافة إلى تقليل نسبة الانتكاس الموضعي.
وقد أجريت هذه الدراسة لاختبار كفاءة العلاج الكيميائي ما قبل الاستئصال الجذري لسرطان المثانة المتقدم موضعياً.
الهدف من البحث:
1- دراسة مدى الاستجابة للعلاج الكيميائي في حالات سرطان المثانة المتقدم موضعياً.
2- دراسة المضاعفات التي قد تحدث للمرضى الذين تم علاجهم بالعلاج الكيمائي في أثناء الدراسة.
طريقة البحث:
اشتمل هذا البحث على عدد 25 مريضاً تم التأكد من إصابتهم بسرطان المثانة عن طريق الفحص الخلوي المجهري لعينة من الورم.
تم إخضاع هؤلاء المرضى لعدد من الفحوصات الطبية لتقييم درجة انتشار الورم موضعياً والتأكد من خلوهم من ثانويات سرطانية وذلك عن طريق:
1- أشعة مقطعية على الصدر والبطن والحوض قبل بدء العلاج الكيمائي وبعد كل جرعتين.
2- مسح ذري على العظام.
3- تم عمل رنين مغناطيسي على الحوض في بعض الحالات التي لم يتضح مدى انتشار الورم السرطاني عن طريق الأشعة المقطعية.
4- فحوصات معملية كاملة تشمل صورة دم كاملة واختبار وظائف الكلى ووظائف الكبد.
قد تم إخضاع المرضى للنظام العلاجي المكون من أربع جرعات علاج كيميائي كالتالي:
1- إعطاء محاليل طبية قبل وبعد إعطاء السيسبلاتين .
2- إعطاء مضادات القئ قبل إعطاء العلاج الكيميائي.
3- سيسبلاتين (70مجم/م2) على محلول ملح عن طريق الحقن الوريدي في اليوم الأول للعلاج الكيميائي.
4- جيمسيتابين (1000مجم/م2) على محلول ملح عن طريق الحقن الوريدي في اليوم الأول والثامن والخامس عشر من كل جرعة.
وقد تم تقييم النتائج عن طريق الأشعة المقطعية وعن طريق أخذ عينة من المثانة البولية في بعض الحالات لتحديد درجة الاستجابة للعلاج الكيميائي .
طبقاً للتقييم فقد كانت النتائج كالتالي:
1- استجابة إكلينيكية تامة في عدد ثلاثة حالات (12%)، وقد تم عمل استئصال جذري للمثانة وقد ثبت حدوث استجابة باثولوجية كاملة في حالتين. حيث أنه لم يثبت وجود أية خلايا سرطانية بالمثانة من خلال الفحص الخلوي المجهري للمثانة بعد الاستئصال الجذري. بينما رفض مريض واحد إجراء الجراحة.
2- كانت نسبة الاستجابة الجزئية 24% (6 حالات) وقم تم إجراء استئصال جذري للمثانة لعدد أربع حالات، بينما رفض مريض واحد إجراء الجراحة.
3- ظلت درجة الورم ثابتة في خمسة حالات (20%) وقد تم إجراء الجراحة لحالتين فقط من بين هذه الحالات.
4- قد زاد حجم الورم السرطاني في إحدى عشرة حالة (44%) ولم يتم عمل الجراحة إلا لحالتين فقط من بين هذه الحالات.
وبذلك يكون عدد الحالات التي قد تم إجراء استئصال جذري للمثانة بها بعد العلاج الكيماوي عشرة حالات، وقد تم متابعة المرض حتى نهاية الدراسة ولم يحدث أي انتكاس موضعي أو انتشار ثانوي للورم في أي من الحالات التي تم إجراء الاستئصال الجذري لها.
أما عن المضاعفات الناتجة عن استخدام النظام العلاجي السالف ذكره فإنه لم تحدث أي مضاعفات خطيرة نتيجة لاستخدام العلاج الكيمائي حيث كان عدد المرضى الذي حدث لديهم نقص في الخلايا البيضاء من الدرجة الثالثة نسبة 12% فقط، بينما حدثت أنيميا في حالتين فقط، أما نقص الصفائح الدموية فقد حدث في حالة واحدة فقط.
ومن هذه النتائج فإن الدراسة قد أوضحت أن العلاج الكيميائي ما قبل الاستئصال الجراحي للمثانة البولية قد يكون الحل الأمثل لبعض الحالات.
أخلاقيات البحث :
قد تم شرح الدراسة تفصيليا لجميع المرضى المشاركين قبل بدء الدراسة وتم الحصول على موافقة كتابية من المرضى للمشاركة في البحث.