![]() | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص تتعدد المشكلات القوامية والإصابات التي يتعرض لها لاعبي المصارعة للمرحلة السنية من 12 – 16 سنة ، ونظراً لأهمية القوام الجيد لدى الرياضيين عامة فانه يتضح أهمية دراسة الحالة القوامية للمصارعين حتى يتثنى للعاملين والمهتمين بمجال التربية الرياضية والمصارعة والتدريب من عمل برامج وقائية للمراحل المبكرة وبرامج تأهيلية لما أصابهم من انحرافات حتى تتفادى حدوث المضاعفات الصحية السلبية للاعبين ذوى التشوهات القوامية ، مما دفع الباحث لدراسة الحالة القوامية للاعبي المصارعة من 12 – 16 سنة . وتهدف هذه الدراسة إلى التعرف على أكثر الفئات السنية (12 – 16) سنة تعرضاً للانحرافات القوامية والطرف السفلى في أداء المهارة ، العلاقة بين الانحرافات القوامية وبعض القدرات البدنية ارتباطا بممارسة رياضة المصارعة . استخدم الباحث المنهج الوصفي ” الدراسة المسحية” لملاءمته لطبيعة البحث ، وطبقت إجراءات البحث خلال الفترة الزمنية من 12/4/2009 إلى 21/10/2010 وفقاً لترتيب سنوات اللاعبين ، وتمثلت العينة في(129) لاعب ، موزعة على 5 مجموعات من 12 – 16 سنة طبق القياسات على المجموعتين حيث كانت العينة من لاعبي المصارعة من أندية سموحة والأوليمبي ، ومركز شباب العبور ومركز شباب كرموز بالإسكندرية . وقد أشارت النتائج إلى تجانس عينة البحث واعتدالية القيم فى جميع متغيرات القوامية للعينة الطبيعية مما يوضح أن العينة قيد المؤشرات الطبيعية ، كما يوجد علاقة ايجابية بين الانحناء الجانبي الصدري ومرونة الجذع الأفقية مع اختلافها فى مرونة الجذع الرأسية وقوة القبضة فى كلتا اليدين ، وقد اتضح تفوق مجموعة اللاعبين العاديين عن المصابين بالانحرافات القوامية فى قدراته البدنية المرونة و القوة ، كما اتضح عدم وجود فروق معنوية الانحراف المجموعات الخمسة من 12 إلى 16 سنة فى الانحناء الجانبي الصدري بالزاوية و السم والتقعر القطني وتقوس الرجلين وفلطحة القدمين بالزاوية والسم كما يوجد فروق معنوية فى اصطكاك الركبتين سم ، وأن اللاعبين المصابين بالانحرافات فى العمود الفقري الانحناء الجانبي والتقعر القطني يتسمون بضعف فى اطاله مد الجزع عن اللاعبين العاديين فى نفس المرحلة السنية. |