Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
الإبداع في التعليم المعماري بين النظرية والتطبيق نحو رؤية نقدية ومنهجية للتطوير /
المؤلف
مدكور، مي وهبه محمد.
هيئة الاعداد
باحث / مي وهبه محمد
مشرف / أسامة محمد علي فرج
مشرف / ياسر محمد محمد خليل
باحث / مي وهبه محمد
الموضوع
التعليم المعماري. الإبداع. معايير الجودة في التعليم.
تاريخ النشر
2012.
عدد الصفحات
378 ص. :
اللغة
الإنجليزية
الدرجة
الدكتوراه
التخصص
الهندسة المعمارية
تاريخ الإجازة
1/1/2012
مكان الإجازة
جامعة المنصورة - كلية الهندسة - قسم الهندسة المعمارية
الفهرس
Only 14 pages are availabe for public view

from 378

from 378

Abstract

يعد التعليم المعماري قضية جوهرية تؤثر على الممارسة المهنية وعلى القدرة على الإبداع والإبتكار، بل إن الممارسة المهنية وإرتقاء نوعية التعليم المعماري هما وجهان لعملة واحدة، فعلى الرغم من وجود أكثر من خمسة وعشرين قسماً لتدريس الهندسة المعمارية في جامعات ومعاهد مصر وأكثر من ستة وعشرين ألف معماري ممارس طبقاً لاحصاءات الإتحاد الدولي للمعماريين، ومع ذلك فإن الناتج المعماري المرصود في عمارة مصر بمختلف أقاليمها ومدنها لا يعبر عن هذا الكم وبالتالي هناك وجود لمشكلة نوعية وليست كمية في التعليم المعماري بمصر، لذا يجب التوقف أمامها من أجل التغير الحالي والمستقبلي.
يعاني المجتمع من وجود نسبة كبيرة من خريجي أقسام الهندسة المعمارية بكليات الهندسة غير مؤهلين للعمل بكفاءة خاصةً في مجال التصميم المعماري. وتعاني العمارة في مصر حديثاً من فقد المحلية والطابع المميز للبيئة المصرية، ويعاني خريج العمارة من الانفصام بين ما يتلقاه أثناء فترة دراسته من معلومات وما يحتاج أن يكون ملم به في الحياة العملية. نحتاج إلى منتج من الخريجين المعماريين يحتاج إليهم سوق العمل ويكون لديهم مخزون فكري ومعماري مع إلمامهم بجرعات علمية للمواد المكملة حتى نتجنب وجود قصور في آداء الخريج وبداية حياته العملية.
لذا يعد هذا البحث محاولة لتقديم رؤية نقدية لوضع التعليم المعماري المعاصر في مصر، راصداً لاشكالياته وسلبياته في محاولة للوصول إلى وضع مقترح لمنهجية تطوير عملية التعليم المعماري في إطار متكامل يربط بين النظرية والتطبيق. وكذلك توضيح الكيفية التي يمكن من خلالها التأكيد على المكون الإبداعي للعملية التعليمية، وكذلك الكيفية التي يدعم بها التعليم المعماري في مصر احتياجات المجتمع الحالية والمستقبلية ويستجيب لها بصورة مبدعة تساهم في استعادة المعماري المصري لمكانته على خريطة الإبداع الإقليمي والعالمي.
يهدف البحث إلى محاولة تحديد السلبيات والايجابيات الخاصة بعملية التعليم المعماري، وذلك في محاولة للوصول إلى رؤية مقترحة لتطوير منظومة التعليم المعماري لتواكب التطورات المستقبلية وتواجه سوق العمل في مناخ جيد يساعد على الإبداع.
يعد البحث مجالاً حديثاً يقع في بؤرة المعماريين التربويين والعاملين بمجال التعليم المعماري. ويتم فيه تحديد معوقات ومشاكل العملية التعليمية بأقسام الهندسة المعمارية بالجامعات والمعاهد المصرية لمحاولة الوصول إلى سبل حلها. كذلك تحليل عملية التعليم المعماري إلى أركانها الأساسية من متلقي (طالب)، ومعلم، وأسلوب تدريس ومنهج، وبيئة تعليمية. ويتناول البحث أيضاً رؤية مقترحة للائحة تعليمية يمكن تطبيقها في أقسام الهندسة المعمارية، وذلك في محاولة لسد الفجوة بين التعليم المعماري ومتطلبات سوق العمل وذلك في إطار التأكيد على سبل الوصول إلى جودة عملية التعليم المعماري وتطوير الأداء بهدف إيجاد مناخ يساعد على الإبداع والابتكار.