Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
Flow Cytometric Platelet Cross Matching and Human Leukocyte Antigens (hla)Typing for Assessment of Alloimmunization in Patients with Acute Leukemia /
المؤلف
Zahran, Asmaa Muhammad.
هيئة الاعداد
باحث / أسماء محمد زهران
مشرف / محمد رأفت خلف
مناقش / عزه محمود كامل
مناقش / مها عطوه محمد
الموضوع
Clinical Pathology.
تاريخ النشر
2010.
عدد الصفحات
189 p. :
اللغة
الإنجليزية
الدرجة
الدكتوراه
التخصص
علم الأورام
الناشر
تاريخ الإجازة
30/5/2010
مكان الإجازة
جامعة أسيوط - معهد حنوب مصر للاورام - Clinical Pathology
الفهرس
Only 14 pages are availabe for public view

from 220

from 220

Abstract

أجريت هذه الدراسة على 39 مريضاً مصابين بابيضاض الدم الحاد ( 18 من الإناث و 20 من الذكور , 26 من البالغين , 13 من الأطفال ) تتراوح أعمارهم بين 2 و 71 سنه فى معهد جنوب مصر للأورام فى الفترة من فبراير 2006 إلى يونيو 2008.
فى أثناء الدراسة تم نقل 60 كيس صفائح دمويه مركزه لهؤلاء المرضى , 43 للمرضى البالغين و17 للأطفال و كانت هذه الصفائح الدمويه من نفس فصائل دم المرضى.
فى هذه الدراسة تم تقييم العوامل الخاصة بالمرضى التى يمكن أن تؤثر على الاستجابة لنقل الصفائح الدمويه فى كل مرة يتم فيها نقل هذه الصفائح وقد اشتملت هذه العوامل على وجود تحفيز مناعى نوعى لمستضدات خلايا الدم البيضاء البشريه وعدد من العوامل السريريه مثـل تضخم الطحال أو وجود نزيف أو ارتفاع درجة الحرارة أكثر من 38.5º أو العدوى.
- وقد تم البحث عن الأجسام المضادة لمستضدات خلايا الدم البيضاء البشريه بواسطة جهاز الإليزا قبل نقل الصفائح مباشرةً و بعد 3-4 أسابيع من نقل الصفائح فى كل المرضى.
- تم عمل توافق للصفائح الدمويه بواسطة جهاز التدفق الخلوى.
- تم تحديد أنواع مستضدات خلايا الدم البيضاء البشريه للمرضى بواسطة التتابع الخاص لشدفات الحامض النووى وللمتبرعين بواسطة تسمم الخلايا اللمفاوية المعتمد على وجود المكمل. وقد تم تقييم إستجابة المرضى لنقل الصفائح الدموية بحساب الزيادة فى الصفائح الدموية معدلة لحجم المريض وعدد الصفائح المنقولة بعد60 دقيقة وكذلك بعد 18-24 ساعة من نقل الصفائح الدمويه.
وكانت نتائج هذه الدراسة كما يلى:
كانت هناك إستجابة جيدة لنقل الصفائح الدمويه فى 51.7 % من مرات نقل الصفائح وعدم الاستجابة فى 48.3%.
وكان معدل وجود العوامل السريريه بمفردها فى المرضى الذين كانت لديهم عدم الإستجابة هو34.5% وكان معدل وجود التحفيز المناعى النوعى لمستضدات خلايا الدم البيضاء البشريه بمفرده هو 13.8% أما معدل وجود العوامل السريريه و التحفيز المناعى النوعى لمستضدات خلايا الدم البيضاء البشريه معاً هو 51.7 %.
كان معدل حدوث عدم الإستجابة لنقل الصفائح الدمويه فى البالغين هو 55.8 %.
وكان معدل وجود العوامل السريريه بمفردها فى المرات التى كان بها عدم إستجابة لنقل الصفائح فى البالغين هو37.5 % والتحفيز المناعى النوعى لمستضدات خلايا الدم البيضاء البشريه بمفرده هو 12.5% أما معدل وجود العوامل السريريه و التحفيز المناعى النوعى لمستضدات خلايا الدم البيضاء البشريه معاً هو 50 %.
و كان معدل حدوث عدم الإستجابة لنقل الصفائح فى الأطفال هو 29.4 % وقد وجدت العوامل السريريه بمفردها فى 20% ووجد التحفيز المناعى النوعى لمستضدات الخلايا البيضاء البشريه بمفرده فى 20% والاثنين معاً فى 60%.
- هناك علاقة ذات دلالة إحصائية بين وجود العوامل السريريه وعدم الإستجابة لنقل الصفائح الدمويه كما أن وجود العوامل السريريه له أهمية أكبر فى البالغين عن الأطفال.
- هناك علاقة ذات دلالة إحصائية بين وجود التحفيز المناعى النوعى لمستضدات خلايا الدم البيضاء البشريه وعدم الاستجابة لنقل الصفائح الدمويه كما أن وجود التحفيز ذو أهمية أكبر فى الأطفال عن البالغين.
- إن نقل الصفائح الدمويه المتشابهه فى نوع مستضدات خلايا الدم البيضاء البشريه أدى إلى إستجابة جيدة للصفائح الدمويه.
هناك علاقة ذات دلاله إحصائية بين نقل الصفائح الدمويه المتوافقة بواسطة جهاز التدفق الخلوى والإستجابة الجيدة لنقل الصفائح الدمويه بإستخدام التحليل متعدد العوامل ثبت أن إجراء التوافق للصفائح الدمويه بواسطة جهاز التدفق الخلوى هو أهم متنبئ لإستجابة المرضى لنقل الصفائح الدمويه يليه وجود العوامل السريريه ثم التحفيز المناعى النوعى لمستضدات خلايا الدم البيضاء البشريه.
- إن إجراء التوافق للصفائح الدمويه له دور تنبئى لمعدل إستجابة المرضى للصفائح الدمويه. وهذا الدور يزيد بعد إستبعاد العوامل السريريه والتحفيز المناعى النوعى لمستضدات خلايا الدم البيضاء البشريه كما أن هذا الدور يزيد بعد نقل الصفائح الدمويه المتشابهه فى نوع مستضدات خلايا الدم البيضاء البشريه.
وقد خلصت الدراسة إلى:
أن عدم الإستجابة لنقل الصفائح الدمويه يمثـل مشكلة كبيرة فى المرضى الذين يتم نقل الدم لهم مرات عديدة.
أن وجود العوامل السريريه له دورأهم فى البالغين من الأطفال بينما وجود التحفيز المناعى الظاهرى لخلايا الدم البيضاء البشريه له دور أكبر فى الأطفال عن البالغين.
أن أفضل استجابة لنقل الدم تحدث عندما يتم نـقـل صفائح دمويه متوافقة ومتشابهه فى نوع مستضدات خلايا الدم البيضاء البشريه.
أن أهم متنبئ للإستجابة لنقل الصفائح الدمويه هو إجراء التوافق بواسطة جهاز التدفق الخلوى. المقدمة`
-لقد لوحظ زيادة عدد الخلايا المبطنة للاوعية الدموية واسلافها فى مرضى السرطان
-هناك ادلة متزايدة تثبت ان اسلاف الخلايا المبطنة للاوعية الدموية تساهم بدرجة كبيرة فى تخليق الأوعية الدموية للورم السزطاني . ولكن هذه المساهمه تعتمد على درجة تميز الورم , مرحلة الورم ومكان هذا الورم .
- وقد وجدت علاقة بين نسبة وجود الخلايا المبطنة للأوعية الدموية بالدم واستخدام الأدوية المضادة لهذه الخلايا . ولهذا فأن قياس هذه الخلايا وأسلافها تعتبر وسيلة لتقييم العلاج بمضادات الأوعية الدموية وبامكانها تقدير الجرعة البيولوجية المثالية التى تستخدم بكثرة فى مجال طب الأورام.
- فى عام 2001 سجل أول دليل على أسلاف الخلايا المبطنة بواسطة ليدن ومعاونيه فلقد أثبتوا ان زرع النخاع أوالأسلاف المتحركة تستطيع أن تسترجع تخليق الأوعية الدموية بالورم فى بعض خطوط الخلايا .
-أن الخلايا السرطانية دائمة التحور ولهذا تكون مع الوقت مقاومة للعلاج الكيماوى وعند حدوث هذا فأن العقار الكيماوى بجرعاته العادية يكون غير مجدياً .وعلى العكس فأن الخلايا المبطنة للأوعية ثابتة جينياً , وبالتالى لاتتحور ولا تقاوم العلاج الكيماوى. ولهذا نرى أن بعض العقاقير تكون غير مجدية على الخلايا السرطانية فى حين أن نفس هذه العقاقير تكون مؤثرة على الخلايا المبطنة للأوعية الدموية .
-وفى تحليل لدراسة حديثة وجد أنه فى المراحل المتأخرة من سرطان الثدى التى عولجت بالجرعات الصغيرة المستمرة باستخدام الأندوكسان والمثوتركستات, فأن عدد الخلايا المبطنة بعد شهرين من العلاج المستمر كان مؤشراً جيداً بخلو المرض حتى بعد متابعة بأكثر من عامين .
-ومقارنة بالأشخاص الأسوياء وجد أن الخلايا المبطنة للأوعية الدموية تتزايد فى مرضي السرطان مقارنة بالأشخاص الأسوياء وأن عدد هذه الخلايا تقل إلى المعدلات الطبيعة فى المرضي الذين حققوا شفاء تام .
-ولقد وجد أنه بأستخدام الجرع القصوى المحتملة من عقار سيكلوفوسفاميد والأندو ستاتين كامثلة يحتذى بها فى أدوية الأورام ولقد لوحظ أنه من الفئران التى أعطيت الجرعة القصوى المحتملة من عقار السيكلوفوسفاميد معظم الخلايا الميتة كانت خلايا دموية وليست مبطنة للاوعية الدموية، ووجد ايضا نسبة من الخلايا المبطنة ما زالت حية وعلى العكس فى الفئران التى اعطيت الاندوستاسين كل الخلايا الميتة كانت مبطنة للاوعية الدموية ولهذا فان هذه النتائج قد اعطت المنطق ان عدد وحيوية الخلايا المبطنة للاوعية الدموية تعتبر دليل حيوى فى الدراسات الاكلينيكية لوضع سياسة لادوية مضادات الاوعية الدموية
الغرض من البحث
تقييم وجود الخلاىا المبطنة للاوعية الدموية واسلافا وكذلك العوامل المحفزة على نموها بالدم كدليل بيولوجى على مدى الاستجابة لعلاج الاورام الكيماوى فى مرضى سرطان الثدى
المرضى وطريقة البحث
هذه الدراسة اجرىت على38من مرضى سرطان الثدى الذين يتلقون العلاج الكيماوى بانواعه المختلفة بقسم اورام الثدى بجامعة كيوتو-اليابان
شروط اختيار المرضى:
 السن اقل من 80 سنة
 وظائف الأعضاء الجسدية بطريق كافية مثل نخاع العظام الكبد والكلي كما يستدل على هذه وظائف صورة الدم ووظائف الكبد ووظائف الكلى .
 التحليل النسيجي
 برتوكول هذا البحث تم الموافقة عليه من قبل جامعة كيوتو- اليابان وقد اعطيت كل مريضة موافقة كتابية للإنضمام بهذه الدراسة .
الطريقة
1. دراسة حركية وفائدة الخلايا المبطنة للاوعية الدموية الموجودة واسلافها لمتابعة علاج السرطان عن طريق استخدام نظام الفيردكس لقياس عدد الخلايا المبطنة للاوعية الدموية الموجودة بالدم قبل كل جرعة .عدد هذه الخلايا بالدم سوف يطابق بنتائج العلاج
2. تم سحب العينات(عينلت دم)فى8 نقاط وقتيه هى قبل وبعد ساعة 24 ساعة من اعطاء الجرع الكيماوية لمدة 4جرع .
3. تراوحت بروتوكولات العلاج الكيماوي لهؤلاء المرضي ما بين عقارات الانثراسيكلين والتاكسين .
4. تم تقييم الأستجابه لهؤلاء المرضي بواسطة خصائص الأستجابة للأورام على أن يكون منهم المستجيب استجابة كامله واستجابة جزئية وحالة مستقرة أو حالات متدهورة .
* تقييم خلايا الدم الدوارة المبطنة للاوعية الدموية بواسطة جهاز البحث فيردكس يتم سحب عينات الدم فى انابيب تحتوى على مواد حافظة للخلايا ويتم التعامل مع هذه الأنابيب فى خلال 24ساعة من سحبها .
- توضع هذه الأنابيب بجهاز الطراد المركزى (800دورة لمدة 10دقائق) بعد إضافة 10ملى معادل لها .
- ثم توضع بجهاز الفرديكس حيث تعامل أوتوماتيكيا كالاتى :
1. يوضع مضاد 146لفصل الخلايا الحاوية لمعامل 146والتى تنجذب للمجال المغناطيسي بالجهاز ويتم التخلص من باقي الخلايا.
2. هذه الخلايا المنجذبة مغناطيسياً يتم صبغها تباعاً بمعاملات DAPIالصابغة للحمض النووى والمعامل 45لتفريقها عن كرات الدم البيضاء.
3. و اخيرا تصبغ الخلايا بمعامل 105 ثم تصطف هذه الخلايا فى طبقة واحدة و تفصل فى انبوب الماجنت و تعرض النتائج على الشاشة و تعرف الخلايا على انها معامل 146 ايجابى, 105 ايجابى, DAPIايجابى, 45 سلبى.
النتائج:-
• وجد ان لاورام الثدى القاعية تحتوى على عدد اكبر من الخلايا المبطنة للاوعية الدموية الدوارة من اورام الثدى الجوفية ( 005.>.P)
• وجد ان العلاج الكيماوى يتسبب فى رفع عدد الجلايا المبطنة لللاوعية الدموية الدوارة بعد 24ساعة من اخذ الجرعة
• هذه الزيادة فى عدد الخلايا الدوارة المبطنة للاوعية الدموية مصحوب بزيادة ايضا فى عدد كرات الدم البيضاء بعد24ساعة من اخذ العقار الكيماوى
• عقار التاكسين يسبب زىادة متواصلة ومتراكمة جرعة بعد جرعة فى عدد هذه الخلايا فى حين ان عقار الانثراسيكلين يتسبب بزىادة ايضا فى عدد هذه الخلايا لكن ليس بنفس الدرجة
المناقشة:-
زىادة عدد الخلايا الدوارة المبطنة لجدار الاوعية الدموية فى الاورام القاعية لسرطان الثدى عن مثيلاتها الاورام الجوفية هى جزء من الاختلافات الكبيرة بين نوعى الاورام والذى هو بدوره ناتج عن اختلاف فى الجينات بين النوعين كما هوثابت فى كثير من الدراسات
يعتبر العلاج الكيماوى وخاصة التاكسن من محركات هذة الخلايا المحفزة لنقلها من نخاع العظم الى الدورة الدموىة
توجد علاقة وثيقة بين كرات الدم البيضاء والخلايا الدوارة المبطنة لجدار الاوعىة الدموية حيث ان المعتقد ان هذان النوعان من الخلايا يتم تحفىزها بمحفز واحد وهو العلاج الكيماوى.كما يعتقد ايضا انهما ينتجان من اسلاف مشتركة فى نخاع العظم
الملخص والاستنتاجات :
الخلايا الدوارة المبطنه لجدار الأوعية الدموية ترتبط ارتباطاً وثيقاً بنوع الورم من حيث كون قاعياً أو جوفياً .وحركية هذه الخلايا نشطة جداً حيث أن الحركية قصيرة المدى وطويلة المدى مختلفين تماماً حيث يعتقد أن الحركية قصيرة المدى تتأثر كثير بالعلاج الكيماوى وليس لها علاقة بمدى استجابة الأورام فى حين أن الحركية طويلة المدى ذات علاقة أقوى بمدى استجابة الأورام
نحن بحاجة لمزيد من الدراسات المصممه خصيصاً لرصد هذه الحركية فى نقاط وقتية مختلفة ودراسة العلاقة بين هذه الخلايا وكرات الدم البيضاء.