الفهرس 
الد ا رسات المتعلقة بمرض الزهايمر وأسر مسني مرضى الزهايمر”.
أسرمسني مرضى الزھايمريوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام
 |  | from | 285 |  |  |
| | | from | 285 | | |
المستخلص
أولاً: مشكلة الدراسة وأهميتها:
يعتبر مرض الزهايمر من الأمراض شديدة الخطورة على الإنسان عامة والمسن بصفة خاصة، حيث تتزايد إعداد المصابين به من المسنين فى الوقت الحاضر بشكل كبير مما تسبب هذا المرض من معاناة طويلة ومواقف اجتماعية ضاغطة ينتج منها كثير من الضغوط مثل الضغوط الاجتماعية والنفسية والصحية والاقتصادية التى تؤثر على الأسرة والمجتمع.
ويتحدد موضوع هذه الدراسة فى التعرف على الضغوط الاجتماعية لأسر المسنين المصابين بمرض الزهايمر، لأن هؤلاء الأسر يعانون من ضغوط اجتماعية ونفسية وصحية واقتصادية.
حيث ركزت الباحثة على الضغوط الاجتماعية المرتبطة بالعلاقات والتفاعلات الاجتماعية للأسرة والمسنين المصابين بمرض الزهايمر، حيث إنها أكثر ارتباطًا بمهنة الخدمة الاجتماعية، وهذه الضغوط التى يعاني منها الأسر مع مسنيهم مرض الزهايمر يمتد تأثيرها إلى الأسرة والمجتمع.
ومن ناحية آخري تحاول الباحثة وضع محددات عمل ”تصور مقترح”من خدمة الفرد للتحقيق من هذه الضغوط الاجتماعية المرتبطة بالعلاقات الاجتماعية للأسر المسنين المصابين بمرض الزهايمر باستخدام نموذج الحياة، حيث يعتبر نموذج الحياة من أكثر النماذج الحديثة فى خدمة الفرد والذي يعمل على تحسين التفاعلات بين أسرة المسن وأنساقها البيئية الاجتماعية وفقًا لبنائه وجوهرة العلمي.
ثانيًا: أهداف الدراسة :
1- تهدف هذه الدراسة إلى التعرف على الضغوط الاجتماعية لأسر مسنين مرض الزهايمر.
2- وصف وتحليل هذه الضغوط وتأثيراتها السلبية على كلاً من المسنين مرض الزهايمر وكذلك على أسرهم.
3- التعرف على العلاقة الارتباطية بين الضغوط الاجتماعية التى يتعرض لها أسر المسنين مرض الزهايمر وبعض متغيرات الدراسة.
4- محاولة التوصل لمؤشرات محددة تمثل إطار للتدخل المهني للتعامل مع الضغوط الاجتماعية لأسر المسنين المصابين بمرض الزهايمر باستخدام نموذج الحياة فى خدمة الفرد.
ثالثًا: تساؤلات الدراسة:
1- هل تتعرض أسرة المسنين المصابين بمرض الزهايمر لضغوط اجتماعية ؟
2- ما هى أنواع وطبيعة هذه الضغوط الاجتماعية المؤثرة على أسر المسنين مرض الزهايمر ؟
3- هل توجد علاقة ارتباطية بين الضغوط الاجتماعية التى يتعرض لها أسر المسنين مرض الزهايمر وبعض متغيرات الدراسة ؟
4- هل يمكن التوصل إلى تصور مقترح للتدخل المهني من منظور نموذج الحياة مع أسر مرض الزهايمر للتخفيف من حده الضغوط الاجتماعية التى يتعرضون لها؟
رابعًا: مفاهيم الدراسة :
تحددت مفاهيم الدراسة فى المفاهيم الآتية :
1- الضغوط الاجتماعية.
2- مرض الزهايمر.
3- أسر المسنين المصابين بمرض الزهايمر.
4- نموذج الحياة فى خدمة الفرد.
خامسًا: الإجراءات المنهجية للدراسة:
أ) نوع الدراسة :
تنتمي هذه الدراسة إلى نمط الدراسات الوصفية التحليلية التى تعتمد على التحديد الدقيق للموقف أو المشكلة الحالية.
ب) منهج الدراسة:
اتساقًا مع نوع الدراسة اعتمدت هذه الدراسة على منهج المسح الاجتماعي بطريقة العينة.
ج) أدوات جمع البيانات :
اعتمدت هذه الدراسة على أداة رئيسية وهى مقياس الضغوط الاجتماعية لأسر المسنين المصابين بمرض الزهايمر من إعداد الباحثة ويشمل على الأبعاد الآتية:
- الضغوط المرتبطة بالعلاقات والتفاعلات الاجتماعية.
- الضغوط النفسية.
- الضغوط الاقتصادية.
- الضغوط الصحية.
د) مجالات الدراسة :
1- المجال المكاني:
1) العيادة الذاكرة للمسنين بجامعة عين شمس.
2) جمعية المصرية المشهرة (بالزهايمر مصر) لرعاية المرض الزهايمر وأسرهم (بمركز الطب النفسي – مستشفى جامعة عين شمس).
2- المجال البشرى :
عينة عمدية قوامها 49 مفرده من الأسر المسنين المصابين بمرض الزهايمر والمترددين على عيادة الذاكرة وجمعية الزهايمر مصر بمستشفي جامعة عين شمس.
تم اختيارها وفقًا لمجموعة من الشروط.
3- المجال الزمني:
وهى الفترة التى قام فيها الباحث بجمع المادة العلمية بالإضافة إلى فترة تطبيق الجانب العلمي للدارسة وامتدت هذه الفترة من سبتمبر 2009 حتى ديسمبر 2010.
سادسًا: نتائج الدراسة:
توصلت النتائج إلى أن أسر المسنين المصابين بمرض الزهايمر يعانون من ضغوط اجتماعية تؤثر على علاقاتهم الاجتماعية ترتبط بعلاقة الأسرة المسني بأفراد اسرته وتجاه المسن وضغوط مترتبة بعلاقتهم بالمجتمع الخارجي وضغوط نفسية وصحية واقتصادية تؤثر على كيان الأسرة ومجتمعهم ككل.
وتمثلت هذه الضغوط فى الآتي:
1- الضغوط المرتبطة بالعلاقات والتفاعلات الاجتماعية.
2- الضغوط النفسية.
3- الضغوط الاقتصادية.
4- الضغوط الصحية.
وفى ضوء نتائج الدراسة:
قامت الباحثة بوضع تصور مقترح للتدخل المهني لخدمة الفرد من متطور نموذج الحياة للتخفيف من حدة الضغوط الاجتماعية التى تعاني منها أسر المسنين مرضى الزهايمر.