الفهرس | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص تهدف الدراسة الحالية إلى التعرف على طبيعة العلاقة بين الضغوط النفسية الأسرية ومعنى الحياة لوالدى الأبناء الفصاميين ، وتحقيقًا لهذا الهدف أجريت على عينة قوامها (17) أب وأم من والدى الأبناء الفصاميين (9 ذكور،8إناث)،تراوحت أعمارهم ما بين (45-70)سنة بمتوسط عمر زمنى(55)عامًا وانحراف معيارى(2.12)، وقد تم اختيار هذه العينة من آباء ، أمهات الأبناء المصابين بمرض الفصام بمحافظة الشرقية وخاصة المرافقين لأبنائهم فى قسم الطب النفسى بمستشفى صيدناوى بالزقازيق العيادات الخارجية بمستشفى الجامعة بالزقازيق ومستشفى أبو العزائم للأمراض النفسية والعصبية بالعاشر من رمضان ، وعن العينة الكلينيكية تكونت من حالتين طرفيتين وتم اختيارهما من العينة الكلية طبقًاً لدرجاتهما على مقياس الضغوط النفسية الأسرية تكمن مشكلة الدراسة في التعرف على الضغوط النفسية الأسرية التى تتعرض لها أسرة المريض بالفصام وكذلك وصف الحياة بالنسبة لهم والتعرف على العلاقة بين المتغيرين لدى والدى الأبناء الفصاميين في حدود علم الباحثة، والكشف عن الديناميات الشخصية المميزة لكل من مرتفعى ومنخفضى الضغوط النفسية الأسرية، ومعنى الحياة. أهمية الدراسة: تأتى أهمية الدراسة من كونها مقدمة لعينة من والدى المراهق الفصامى حيث أن الوالدين هما مما يزيد من أهمية هذه الدراسة هو انتشار مرض الفصام بصورة واضحة فى العالم بأكمله حيث أنه بين كل مائة شخص يعانى شخص بالفصام من المترددين على العيادات النفسية لذا فإن كم الضغوط النفسية الأسرية يتعرض لها كثير من الأسر وكذلك الإحباط ، الخجل ، الوصمة التى تصف حياة هذه الأسرة تكون منتشرة أيضا بصورة كبيرة . |