![]() | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص تسعى المجتمعات إلى تنمية مجتمعاتها المحلية،وتقوم هذه العملية على مشاركة الأفراد في التنمية، وتلك المشاركة يجب أن تقوم على مس اهمة كافة جهود أفراد المجتمع، ومؤسسات المجتمع المدني، فضلا عن الاتجاه إلى اللامركزية في الإدارة، وقد ساهمت تلك العوامل في أحداث تغيرات في محافظة قنا،شملت تلك التغيرات الجوانب الاجتماعية والجوانب الثقافية. وعلى الرغم من هذه التغيرات التى شهدها مجتمع الدراسة الا أنه لم يصل الى الدرجة المرج وة منه بعد، فعلى سبيل المثال تعد المرأة عنصر أساسى فى التنمية، وحرمانها من المشاركة الاجتماعية والسياسة نتيجة لبعض العادات والتقاليد أدى إلى فقد وضياع نصف طاقة المجتمع. ومن المؤكد أن العادات والتقاليد والاعراف التى تقف حائ ًً لا أمام التنمية من أكبر المعوقات الثقافية للتنمية البيئية. وتهدف هذه الدراسة إلى التعرف على طبيعة التغيرات الثقافية والاجتماعية وعلاقتها بالتنمية البيئية، وكذلك التعرف على دور المجتمع المحلى فى تحقيق التنمية البيئية، و التعرف على دور الجمعيات الأهلية فى تحقيق التنمية البيئية، ومعرفة المعوقات التي تواجه أفراد المجتمع المجتمع المحلى فى تحقيق التنمية البيئية وقد تم تطبيق هذه الدراسة على ست مراكز بمحافظة قنا وهم ” نجع حمادى،دشنا، قنا، قوص، أسنا، أرمنت.وتوصلت نتائج الدراسة إلى أن هناك تطورات تنموية كبيرة نتيجة تطبيق المشروعات و الخدمات داخل المحافظة من خلال الخطة الخمسية وبرامج التنمية الشاملة الخاصة بصعيد مصر، بالاضافة الى استثمار الموارد المتاحة وقابل ذلك تغير اجتماعي وثقافي. |