Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
جزر البليار من الفتح الإسلامي حتى سقوطها في يد النصارى
( 89- 686هـ / 708- 1287م )
المؤلف
الشيماء ,محمد فكري حسن الصعيدي
هيئة الاعداد
باحث / الشيماء محمد فكري حسن الصعيدي
مشرف / أحمد إبراهيم الشعراوي
مشرف / عفيفي محمود إبراهيم
الموضوع
الفتح الإسلامي لجزر البليار-
تاريخ النشر
2010
عدد الصفحات
280.ص:
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
التاريخ
تاريخ الإجازة
1/1/2010
مكان الإجازة
جامعة عين شمس - كلية البنات - تاريخ إسلامي
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 280

from 280

المستخلص

يدور البحث حول جزء هام من تاريخ بلاد الأندلس ذلك الفردوس المفقود والذي يعتبر جزءﴽ عزيزﴽ من الأراضي التي دخلها الإسلام وظل بها ثمانية قرون ، استطاع خلالها المسلمون نشر الدين والحضارة الإسلامية ليس فقط في بلاد الأندلس ، ولكن إلي كل ربوع اوربا لذا اعتبرت الأندلس في هذه الفترة ( العصور الوسطي ) هي منارة العالم الأوربي ، في الوقت الذي كانت ترسف فيه اوربا في ظلام الجهل حتي أطلق عليها اسم عصور الظلام . والجزء الذي أهتم بدارسته يتناول جزر البليار والتي تعتبر من أجمل أراضي الأندلس ، وقد جذب انتباه الباحث هذا الموضوع لعدم وضوح تاريخ هذا الجزء من الفردوس المفقود كما أن المعلومات عنه متفرقة وغير مترابطة ، أما الدراسات الخاصة به فهي قليلة ومنها ”جزر الأندلس المنسية ” للدكتور عصام سالم ، كما تعرضت الباحثة هدي عبد المحسن : في رسالة الماجستير بعنوان ”دور الموحدين الحربي في الأندلس” لجزر البليار ، وفي محاولتي لجمع المادة العلمية الخاصة بجزر البليار لاجئت لمجوعة من المصادر التي تساعدني علي كتابة تاريخ هذه الجزرعلي مراحله المتعاقبة ، إلا أنها كانت فترات غير متساوية في حظها من المصادر ، بمعني انني أجد فترة غنية بمصادرها ، وأخري قليلة نسبية في مصادرها بينما أعاني في فترة ثالثة من ندرة تلك المصادر ، كما انني في بعض الفترات لا اجد من المصادرالعربية ما يغطيها ولا أعرف سرا لتجاهل المصادر العربية لتلك الفترات ، وقد اتبعت في كتابة البحث المنهج الموضوعي ، والذي اقوم فيه بعرض البحث علي شكل موضوعات احاول في مجملها أن اقدم معلومات مترابطة عن تاريخ تلك الجزر ، اآمل أن اكون قد وفقت في تقديم بعض الإستفادة للباحث المطلع إلي المعرفة.
وينقسم البحث بدوره إلي مقدمة وتمهيد وسبعة فصول تتبعها خاتمة وعدد من الملاحق وثبت المصادر والمراجع .


وأشار الباحث في المقدمة إلي أهمية دراسة الموضوع ، وأتبعها بدراسة نقدية لأهم المصادر والمراجع .
وتناول التمهيد جزر البليارقبيل الفتح الإسلامي وأوضح فيه لفظة جزر البلياروعددها ، وموقعها من بلاد الأندلس ، كما اهتم بتوضيح عناصر السكان حتي نصل إلي قيام دولة القوط بالأندلس ثم نتحدث عن الأندلس قبل الفتح الإسلامي ، وأسماء الأندلس ، وأول من سكن بلاد الأندلس حتي استيلاء القوط علي أسبانيا وقيام دولتهم بها ثم نتحدث عن طبقات المجتمع القوطي في الأندلس .
وخصص الفصل الأول للحديث عن الفتح الإسلامي لجزر البليار و شرح جغرافية جزر البليار ومساحتها وموقعها من شبه الجزيرة الإيبيرية والنشاط الإقتصادي بها ، ثم الفتح الإسلامي لهذه الجزر ونشأة الأسطول الإسلامي في بلاد المغرب ثم فتح جزر البليار وهدف المسلمين من هذا الفتح و يعقبها فتح الأندلس .
وأهتم الفصل الثاني بالحديث عن جزر البليار في عصر الدولة الأموية وينقسم إلي مبحثين :
المبحث الأول : يهتم بدراسة البحرية الأندلسية وتطورها في عصر الدولة الأموية وقد أوضحنا فيه أسباب عدم اهتمام بني أمية في بداية عهدهم بالأندلس بالبحرية والدوافع التي أدت بهم إلي تغيير خطتهم وإقامة أسطول بحري قوي ثم مظاهر تطور البحرية الأندلسية في عصر خلفاء بني أمية من خلال معرفة عدد سفن الأسطول وأنواع هذه السفن .
المبحث الثاني: يهتم بدراسة جزر البليار في عصر الدولة الأموية ونوضح فيه مراحل العلاقة بين جزر البليار وبين الدولة الأموية في الأندلس حتي نجحت الأخيرة في ضم هذه الجزر إلي حوزتها .
وأفرد الباحث الفصل الثالث للحديث عن جزر البليار من عصر الأسرة العامرية حتي عصر ملوك الطوائف وتناول فيه هدف المنصور بن أبي عامر من الفتوحات ، وايضا جزر البليار في عصر ملوك الطوائف ( الفتيان العامريون ) وكيف ظهروا في الأندلس ؟ وكيف قامت دولتهم ؟ ثم الأسطول في عصر ملوك

الطوائف وكيف أصبح مجاهد العامري حاكم الجزائر الشرقية ؟ وعلاقته بالمعيطي ثم توسعات مجاهد العامري في الجزر القريبة وأهم حكام جزر البليار في عصر مجاهد ، ثم خلافة علي بن مجاهد وأهم حكام الجزر في عصره ،
والفصل الرابع خصص لجزر البليار في عصر دولة المرابطين وينقسم إلي مبحثين :
المبحث الأول : يدور عن أسطول دولة المرابطين ودوره في نجدة جزر البليار من الهجوم النصراني ، ثم حكام الجزر في عصر المرابطين وكيف انتقلت السيطرة علي جزر البليار إلي حوزة امبراطورية المرابطين، وحكام جزر البليار في عصر دولة المرابطين .
أما المبحث الثاني: فيتحدث عن بني غانية حكام جزر البليار، فيوضح كيف تولي بنو غانية حكم جزر البليار واشهر من حكم هذه الجزر من بني غانية والصراعات التي قامت في البيت الحاكم ، ثم علاقة بني غانية بالبلاد النصرانية المجاورة ، ثم العلاقة بين بني غانية والموحدين حتي انهيار دولة بني غانية في جزر البليار وفي المغرب .
وتناول الفصل الخامس جزر البليار في عصر دولة الموحدين وينقسم الي مبحثين :
المبحث الأول : الجزائر الشرقية في عصر دولة الموحدين ، ويدور حول الصراع بين بني غانية وبين الموحدين موضحاً أسباب هذا الصراع و حتي سيطرة الموحدين علي هذه الجزر.
المبحث الثاني: ويتناول الأسطول في عصر دولة الموحدين، موضحاً دوره في السيطرة علي جزر البليار ، ومدي قوة هذا الأسطول من خلال إبراز عدد السفن وكمية الأسلحة وتطورها ، وقواعد هذا الأسطول ، ثم ينتقل الحديث إلي إبراز أهم قادة الأسطول الموحدي .
أما الفصل السادس وعنوانه استيلاء النصاري علي جزر البليار فيدور حول نشأة مملكة أراجون و بداية حركة الاسترداد ، واستيلاء النصاري علي جزيرة ميورقة موضحاً أسباب هذا


الهجوم ، ومصوراً المعركة الفاصلة التي دارت بين المسلمين والنصاري واستماتة أهل الجزر في الدفاع عنها ، ثم استيلاء النصاري علي جزيرة يابسة ثم مينورقة ، ثم وضع المسلمين في جزر البليار تحت حكم النصاري .
واهتم الفصل السابع بالحديث عن الحضارة الإسلامية في جزر البليار وينقسم إلي مبحثين :-
المبحث الأول : : فيتناول أشهر علماء جزر البليار في ميورقة و مينورقة و يابسة .
أما المبحث الثاني: يتحدث عن الآثار الإسلامية الباقية في جزر البليارموضحا موقع هذة الآثار ووصف لها كما يوضح أسباب ندرة هذة الآثارفي جزر البليار .
ثم الخاتمة ، وعرضنا فيها لأهم النتائج التي توصلت إليها الدراسة .
وفي النهاية لا يسعني إلا أن أتقدم بكل الشكر والتقدير لمثلي الأعلي الدكتور / أحمد إبراهيم الشعراوي لمساعدته لي في إخراج هذا البحث إلي النور ولما امدني به من المساعدات والتوجيهات ، كما اتوجه بالشكر إلي استاذي الدكتور / عفيفي محمود ، لما بذله من جهد وتوجيهاته لي ، لحسن إخراج هذا البحث ، جزاه الله عني حسن الجزاء