Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
التنمية المهنية للقيادات الإدارية النسائيةبالمدارس الثانوية العامة في مصر وبعض الدول الأخرى:
الناشر
جامعة عين شمس.
المؤلف
شبيب،هدي عبد الحميد علي
هيئة الاعداد
مشرف / سعاد بسيونى عبد النبى
مشرف / رضا احمد ابراهيم
مشرف / سعاد بسيونى عبد النبى
باحث / هدي عبد الحميد علي
الموضوع
التنمية المهنية. القيادات النسائية. المدارس الثانوية. القيادة الادارية.
تاريخ النشر
2011
عدد الصفحات
ص.:347
اللغة
العربية
الدرجة
الدكتوراه
التخصص
العلوم الاجتماعية (متفرقات)
تاريخ الإجازة
1/1/2011
مكان الإجازة
جامعة عين شمس - كلية التربية - التربية المقارنة و الادارة التعليمية
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 397

from 397

المستخلص

عكست العقود الأخيرة الأهمية المتزايدة لإدراك النوع كبعد رئيس في القيادة؛ حيث أشارت الأدبيات، والعديد من الدراسات إلي وجود جوانب فارقة بين الرجال والنساء في إدراك وممارسة كل منهم للقيادة، وهو بعد يجب تأكيده بدلا من إنكاره أو نفيه، ومن ثم ظهرت الدعوة إلي الأخذ بمداخل غير تقليدية لتعزيز الأدوار القيادية للنساء بما يتناسب ومتطلباتهن، خاصة كقيادات إدارية في المؤسسات كافة، لاسيما المدارس الثانوية في ظل ضعف تقبل المرأة كقائدة إدارية لتلك المدارس، علي النقيض من المراحل التعليمية الأولي، ومن ثم تتضح أهمية معالجة قضية التنمية المهنية للقيادات الإدارية النسائية بالمدارس الثانوية العامة، والتي يتناولها البحث من خلال الإفادة من جهود دول تبنت تلك المداخل ممثلة في كل من الولايات المتحدة المريكية وأستراليا لتفعيل التنمية المهنية لتلك القيادات في مصر بما يتناسب وظروف وإمكانات المجتمع المصري.
مشكلة البحث وفروضه:
علي الرغم مما يبذل في مصر من جهود في مجالي الاهتمام بالمرأة، والسعي نحو تنمية العاملين بالحقل التعليمي مهنيا إلا أنه توجد جوانب قصور بواقع المرأة المصرية عامة، والتنمية المهنية للقيادات الإدارية النسائية بالمدرسة الثانوية العامة خاصة.
وقد طرح البحث فرضه الرئيس المبدئي في الصياغة التالية:
التنمية المهنية للقيادات الإدارية النسائية بالمدرسة الثانوية العامة تراعي المتطلبات الفعلية لتلك القيادات.
وانبثق عن هذا الفرض فرضين فرعيين هما:
• تعدد المؤسسات المنوط بها التنمية المهنية للقيادات الإدارية النسائية يسهم في تلبية المتطلبات الفعلية لتلك القيادات.
• تنوع ما يقدم للقيادات الإدارية النسائية بالمدارس الثانوية العامة من برامج منبثقة عن تبني مداخل غير تقليدية في التنمية المهنية المعاصرة للقيادات الإدارية يساعد في تلبية متطلباتهن الفعلية.
منهج البحث:
في ضوء طبيعة مشكلة البحث وحدوده، ولتحقيق أهدافه اعتمد البحث على استخدام مدخل ”جورج بريدي”، والذي يحدد أربع خطوات في معالجته بالدراسات التربوية المقارنة تتمثل في: الوصف، والتفسير، والمناظرة أو المقابلة، والمقارنة، ووفق هذه المنهجية اتبع البحث الخطوات الإجرائية التالية:
1- وصف التنمية المهنية للقيادات الإدارية النسائية بالمدارس الثانوية العامة من خلال تجميع البيانات والمعلومات التربوية الخاصة بها في كل من: الولايات المتحدة الأمريكية، وأستراليا، ومصر.
2- تحليل وتفسير ما تم تجميعه من معلومات وبيانات عن التنمية المهنية للقيادات الإدارية النسائية بالمدارس الثانوية العامة في دول المقارنة، والوقوف على القوى والعوامل الثقافية المؤثرة فيها.
3- وضع المادة العلمية المتعلقة بالتنمية المهنية للقيادات الإدارية النسائية بالمدارس الثانوية العامة في دول المقارنة، لمناظرتها والتوصل إلى الفروض الحقيقية للدراسة عن طريق تصنيف المادة العلمية وجدولتها والموازنة فيما بينها.
4- التأكد من صحة الفروض الحقيقية للدراسة من خلال تفسير المادة العلمية الخاصة بالتنمية المهنية للقيادات الإدارية النسائية بالمدارس الثانوية العامة لتحديد أوجه التشابه والاختلاف في الظاهرة البحثية موضوع الدراسة بما يساعد في وضع تصورا مقترحا لتفعيل التنمية المهنية للقيادات الإدارية النسائية بالمدرسة الثانوية العامة في مصر.
فصول البحث:
تضمن البحث سبعة فصول تمثلت فيما يلي:
1- الفصل الأول: الإطار العام للبحث، وتضمن: مقدمة، ومشكلة البحث وفروضه، وأهداف البحث وحدوده، وأهمية البحث ومصطلحاته، ومصادر البحث، والدراسات السابقة، ومنهج البحث وفصوله.
2- الفصل الثاني: التنمية المهنية للقيادات الإدارية النسائية بالمدرسة الثانوية العامة في العالم المعاصر (إطار نظري)، وتضمن المحاور التالية : ماهية القيادة الإدارية النسائية، والتنمية المهنية المعاصرة للقيادات الإدراية النسائية، ومداخل التنمية المهنية المعاصرة للقيادات الإدارية النسائية بالمدرسة الثانوية العامة وطرائقها وأساليبها، ومؤشرات نظرية مستخلصة.
3- الفصل الثالث: دراسة تحليلية لواقع التنمية المهنية للقيادات الإدارية النسائية بالمدرسة الثانوية العامة في الولايات المتحدة الأمريكية، وتضمن المحاور التالية: لمحة عامة عن الولايات المتحدة الأمريكية، والتعليم قبل الجامعي في الولايات المتحدة الأمريكية، والتنمية المهنية للقيادات الإدارية النسائية بالتعليم العام في الولايات المتحدة الأمريكية، تحليل ثقافي لواقع التنمية المهنية للقيادات الإدارية النسائية بالمدرسة الثانوية العامة في الولايات المتحدة الأمريكية.
4- الفصل الرابع: دراسة تحليلية لواقع التنمية المهنية للقيادات الإدارية النسائية بالمدرسة الثانوية العامة في أستراليا، وتضمن المحاور التالية: لمحة عامة عن أستراليا، التعليم قبل الجامعي في أستراليا، والتنمية المهنية للقيادات الإدارية النسائية بالتعليم العام في أستراليا، وتحليل ثقافي لواقع التنمية المهنية للقيادات الإدارية النسائية بالمدرسة الثانوية العامة في أستراليا.
5- الفصل الخامس: دراسة تحليلية لواقع التنمية المهنية للقيادات الإدارية النسائية بالمدرسة الثانوية العامة في مصر، وتضمن المحاور التالية: لمحة عامة عن مصر، والتعليم قبل الجامعي في مصر، والتنمية المهنية للقيادات الإدارية النسائية بالتعليم العام في مصر، وتحليل ثقافي لواقع التنمية المهنية للقيادات الإدارية النسائية بالمدرسة الثانوية العامة في مصر.
6- الفصل السادس: تحليل مقارن لواقع التنمية المهنية للقيادات الإدارية النسائية بالمدرسة الثانوية العامة في كل من الولايات المتحدة الأمريكية، وأستراليا، ومصر. وذلك من خلال إجراء خطوتين هما: المقارنة المبدئية حول محاور البحث الخاصة بالتنمية المهنية للقيادات الإدارية النسائية بالمدرسة الثانوية العامة في الدول محل المقارنة، والمقارنة التفسيرية لما أسفرت عنه الخطوة السابقة.
7- الفصل السابع: تصور مقترح لتفعيل التنمية المهنية للقيادات الإدارية النسائية بالمدرسة الثانوية العامة المصرية، ويتضمن الفصل نتائج البحث، والتصور المقترح، والبحوث والدراسات المقترحة.
ومن بين النتائج التي أسفر عنها البحث ما يلي:
- وجود خصائص مميزة للمرأة كقائدة إدراية مما يملي متطلبات أكثر ارتباطا بطبيعتها الأنثوية.
- ظهور مداخل للتنمية المهنية المعاصرة أكثر تناسبا وتلبية لمتطلبات القيادات الإدارية النسائية، ومن أبرز تلك المداخل مدخل التدريب الإداري ببرامجه الثلاثة المتمثلة في: برامج التدريب الإداري المخصصة للنساء، وبرامج التدريب الإداري للنوعين، وبرامج التدريب التوجيهية.
- نمو النزعة المهنية في مجال التعليم والدعوة إلي انتقال التعليم من التقنية إلي المهنية والتي من أبرز جوانب تحققها مراعاة المتطلبات الفعلية للمهنيين.
- تأثر جهود السلطات التربوية في مجال التنمية المهنية للعاملات بالتعليم في مختلف الدول بتصاعد الاهتمام بالمرأة وقضاياها وما فرضته المواثيق والمعاهدات الدولية من ضرورة منح المرأة حقوقها كافة، والتي من أبرزها العمل علي تمكينها من العمل.
- تعاون كل من المؤسسات الحكومية وغير الحكومية في دول مختلفة لتقديم أنشطة وبرامج التنمية المهنية للعاملات بالحقل التعليمي.
- تقديم السلطات التربوية المصرية جهودا محدودة في مجال تنمية القيادات الإدارية النسائية.
- اقتصار مسئولية تنمية العاملين بالتعليم المصري مهنيا علي وزارة التربية والتعليم ممثلة في الإدارة المركزية للتدريب، ومراكز التدريب التابعة لها بالمحافظات، وأقسام التدريب بالإدارات التعليمية كجهات اختصاص.
- ابتعاد الجهات المختصة بالتنمية المهنية للعاملين بالتعليم المصري عن تبني المداخل المناسبة لتلبية الاحتياجات الفعلية للعاملات بالحقل التعليمي.
- اقتصار برامج التنمية المهنية للعاملين بالتعليم المصري علي برامج موحدة تقدم للنوعين.
وقد تضمن التصور المقترح أربعة محاور تمثلت في: منطلقات التصور المقترح وتنوعت ما بين منطلقات نظرية، وأخري عالمية، وثالثة محلية. بينما تناول المحور الثاني العناصر المكونة للتصور المقترح وتمثلت في ثلاثة عناصر يمثل كل منها أحد محاور البحث، وتناول المحور الثالث متطلبات تنفيذ التصور المقترح عبر اتخاذ إجراءات من بينها نشر ثقافة النوع، وتبني مداخل غير تقليدية لتنمية القيادات الإدارية النسائية مهنيا، وتمثل المحور الرابع في تحديد معوقات تنفيذ التصورالمقترح وسبل التغلب عليها، وقد تنوعت تلك المعوقات ما بين معوقات مجتمعية، وأخري تنظيمية، وثالثة ذاتية.