Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
الحياة الثقافية فى الإسكندرية فى عصر سلاطين المماليك:
الناشر
س. عبد العال،
المؤلف
عبد العال ،سيد محمود محمد
هيئة الاعداد
باحث / سيد محمد محمد عبد العال
مشرف / محمود اسماعيل عبدالرازق
مناقش / عبدالحميد حمودة
مناقش / محمود اسماعيل عبدالرازق
تاريخ النشر
2005
عدد الصفحات
431ص.؛
اللغة
العربية
الدرجة
الدكتوراه
التخصص
التاريخ
تاريخ الإجازة
2/2/2005
مكان الإجازة
جامعة الفيوم - كلية الاداب - التاريخ
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 426

from 426

المستخلص

تتناول هذه الدراسة موضوع الحياة الثقافية فى الإسكندرية فى عصر سلاطين المماليك اذ تعد الاسكندرية من اهم المراكز الثقافية فى مصر وقت اذ والتى تتمثل فى القاهرة والإسكندرية وقوص عاصمة اقليم الصعيد الأعلى وقد شهدت الإسكندرية نشاطا ثقافيا واسع النطاق نتيجة لما تتميز به الإسكندرية من موقع جغرافى متميز والازدهار التجارى الذى أنعمت به المدينة والذى ارتبط بازدهار الحياة الثقافية بالإسكندرية حيث شارك التجار مشاركة فعلية فى فعاليات الثقافة بها فكان منهم المحدثين والفقهاء والأدباء والشعراء مع ممارستهم للتجارة فضلا عن بناءهم للعديد من مؤسساتها الثقافية من مساجد ومدارس وربط وغير ذلك بالإضافة الى كثرة الجاليات الأوربية بالإسكندرية وقتئذ الامر الذى احدث احتكاكا ثقافيا مع هؤلاء الأوربيين بحيث لم يقتصر الأمر على التجارة فقط كما خصصت الدولة عائدات الضرائب على التجارة مع هؤلاء الأوربيين للإنفاق على علماء وفقهاء الإسكندرية منذ عهد صلاح الدين بن ايوب . هذا فى الوقت الذى شهدت فيه مصر نشاطا سياسيا وعسكريا وثقافيا واسع النطاق نتيجة للظروف التاريخية التى أحاطت بالعالم الاسلامى فى منتصف القرن السابع الهجرى / الثالث عشر الميلادي مما ادى الى قيام دولة سلاطين المماليك بدور القوة المدافعة عن العالم الاسلامى مما جعل مصر مقصدا للعلماء والفقهاء وطلاب العلم من شتى انحاء العالم الاسلامى ففى المغرب والأندلس ادت حركة الاسترداد الاسباني الى هجرة العديد من العلماء المغاربة والأندلسيين الى مصر وبخاصة الإسكندرية والذين قاموا بدور هاما فى الحياة الثقافية فى الاسكندرية ويكفى دليل على ذلك ان معظم احياء الإسكندرية حاليا تسمى بأسماء هؤلاء العلماء كالشاطبى والمرسى والطرطوشى وغيرهم وفى المشرق الاسلامى كان الاجتياح المغولى لدول المشرق الاسلامى وسقوط المراكز الثقافية كبخارى وسمرقند والرى وترمذ وسقوط اهم مركز ثقافى فى العالم الاسلامى وقتئذ والمتمثل فى بغداد عاصمة العالم الاسلامى ثم احياء الخلافة العباسية فى القاهرة مما جعل مصر قبلة العلماء وكعبة العلم الامر الذى افضى الى هجرات كثيرة لعلماء تلك البلاد الى الإسكندرية واستقرت بها اسر عراقية وشامية مما أدى الى رواج الحياة الثقافية فى الاسكندرية .هذا فى الوقت الذى ازدهرت فيه حركة بناء المؤسسات الثقافية فى الإسكندرية وياتى على راسها المدارس اذ تعد الإسكندرية اول مدرينة مصريو عرفت المدرسة كمؤسسة ثقافية فضلا عن المساجد والربط والخانقاوات الامر الذى قوى التيارات الثقافية فى الاسكندرية وادى الى ظهور العديد من المدارس الفقهية والصوفية بحيث أصبحت الإسكندرية منارة ثقافية فى مصر وفى العالم البحر المتوسط وقتئذ