الفهرس 
Theoretical Review on Experimental ResultsOnly 14 pages are availabe for public view
 |  | from | 145 |  |  |
| | | from | 145 | | |
Abstract
تتناول هذه الرسالة تحليل عملية إنتاج الهادرونات السريعة و البطيئة من خلال التفاعلات غير المرنة لأنوية السيليكون (28) مع أنوية المستحلب النووي عند طاقة 14.6 جيجا إلكترون فولت لكل نيوكليون ، وذلك بالبحث عن البارامترات المؤثرة والآليات المسئولة عن إنتاجية تلك الهادرونات.
تم دراسة التوزيع العددي للجسيمات المتأينة الثقيلة و مقارنتها بمثيلاتها لتفاعل أنوية السليكون عند طاقة 3.7جيجا الكترون فولت.و في هذه الدراسة وجد أن لا يعتمد على حجم نواة المقذوف .
كما تم دراسة عملية فصل الأحداث الإحصائية إلى مجموعات وفقا لنواة الهدف بطرق مختلفة منها طريقة فلوريان ، هذه الطريقة تعتمد أساسآ على عدد الجسيمات المتأينة. ومن خلال تلك الطرق المتاحة للفصل بين انوية المستحلب النووي فقد أمكن تصنيف التفاعلات حسب حجم أنوية المستحلب وفي محاولة لفهم ديناميكية تشظي نواة الهدف الي جسيمات رمادية وسوداء، فقد تم دراسة التوزيعات العددية للجسيمات الرمادية والسوداء في الاتجاه الأمامي والخلفي ووجد أنها ذات مظهر أضمحلالي. كماوجد أنه بينما يعتمد ثابت الأضمحلال على حجم نواة الهدف فإنه لا يعتمد على حجم نواة المقذوف.
كما تم دراسة النسبة المئوية لعدد التفاعلات المصاحبة للجسيمات السريعة والبطيئة الخلفية ومقارنتها بتفاعلات أنوية اخرى ووجد أنها نسبة ثابتة ولا تعتمد علي حجم نواة المقذوف ولا الطاقةالساقطة.
كما تم دراسة تأثير حجم نواة المقذوف على خصائص التوزيع العددي للهادرونات المنبعثة في الأتجاه الأمامي والخلفي و مقارنتها بمثيلاتها لتفاعل أنوية السليكون عند طاقة 3.7جيجا الكترون فولت و في هذه الدراسة وجد أن إنبعاث الهادرونات في الإتجاه الأمامي و الإتجاه الخلفي لاتعتمد في سلوكها علي الطاقة الساقطة.
وتم دراسة النسبة بين القيم المتوسطة للجسيمات السريعةوالبطيئة الأمامية والخلفية ومقارنتها بتفاعلات أنوية أخرى عند طاقات مختلفة ووجد أنها نسبة ثابتة ولا تعتمد علي حجم نواة المقذوف ولا الطاقةالساقطة.
وقد أظهرت هذه الدراسة مدي الارتباط بين عدد ا لهادرونات المنبعثة في الإتجاه الأمامي و الخلفي وبين عدد الجسيمات المتأينة الثقيلة .
كما وجد ارتباط وثيق بين عدد ا لهادرونات المنبعثة في الإتجاه الأمامي وبين عدد ا لهادرونات المنبعثة في الإتجاه الخلفي ممثلا ذلك بعلاقة خطية.
وبناءاً على احصائية ماكسويل – بولتزمان تم تعديل النموذج الديناميكي الحراري والذي نجح في توقع الخصائص الزاوية للمنظومات المنبعث منها الهادروات السريعة والبطيئة . كما تم تحليل التوزيع الزاوي للهادرونات للعينة الكلية ، وفق معايير معينة وتم تمثيلها بنموذج جاوس ووجد أن القيمة المتوسطة لزاوية الانبعاث لكلاً من الهادرونات السريعة والبطيئة لاتعتمد علي حجم نواة الهدف كما لا تعتمد علي الطاقة الساقطة .