![]() | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص • أبو الحسن المريني شخصية متدينة رائعة ارتبط بعلاقة ود مع آبيه وأمه فكان يبجلهم ويحترمهم وكان لا يعصي لأبيه أمرا حتى لو كان الأمر فيه ظلما له ورأينا هذا واضحا عندما ترك السلطان أبو سعيد ولاية العهد لأبي على عمر دون أخيه الأكبر أبا الحسن، فصار لهذا الأمير كل شيء من الملك حتى أن مكاتبات الملوك بخاتمه والأمير أبا الحسن يسمع ويطيع ولم يخرج عن ود أبيه، كما رعى والدته فمن يريد من أبي الحسن شيئا يتوسط إليه بوالدته وظل كذلك حتى توفي ، كما أنه وصل وأحترم حظايا والده وبرهم جميعا إبرارا لوالده المتوفى مما يدل على إيمان والتزام خلقي كبير عند هذا السلطان . • ارتبط أبو الحسن كذلك بعلاقات قوية مع خدامه ووزراءه وأهل حاشيته فكثيرا منهم أستمر إلى جواره حتى نهاية حكمه بعد نكبة القيروان ظلوا معه يحاربون جنبا إلي جنب وعلى رأسهم إبراهيم بن عيسى اليرنياني وزيره. • بالرغم من أن أبى الحسن كان قويا صارما في قراراته يتخذها بعد تدبر وتفكير إلا أنه اتخذ مبدأ المشورة في كل تحركاته، يستشير رجاله وخاصته وحاشيته كما فعل عندما قرر فتح تونس. • جر مبدأ ولاية العهد ويلات كثيرة على الدولة المرينية عهد أبي الحسن كما وقع الإخوة ولاة.0 العهد في حروب ضروس ضد بعضهم كما حدث بين إبني أبى الحسن فعاشت الدولة فترة من الصراعات والانقسامات إلا أنه بحزم وقوة أبى الحسن كان سرعان ما يقضي على هذه الصراعات. |