الفهرس | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص يعد موضوع مجتمع خوارزم فى العصرين السلجوقى والخوارزمى (429-628هـ) (1037-1230م) من الموضوعات المهمة فى التاريخ الإسلامى والحقيقة أن ظهور الدولة السلجوقية ومن بعدها الدولة الخوارزمية يعتبر تأكيداً للعنصر الفارسى التركى وتوطيد له فى حكم أجزاء كبيرة من العالم الإسلامى كما أن الدولة الخوارزمية كانت تقف سداً منيعا بين المغول والخلافة العباسية وكان اجتياح المغول لهذه الدولة والقضاء عليها ، وما ترتب على ذلك من أحداث سياسية جعلت التاريخ السياسى هو الغالب عليها لذلك اتجهت فى دراستى إلى التاريخ الاجتماعى للدولة فى عصرها السلجوقى والخوارزمى حيث أن التاريخ الاجتماعى هو الذى يقوم بتفسير أكثر دقة وشمولاً للعديد من الظواهر والتيارات السياسية والاجتماعية لذلك كان اختيارى لدراسة مجتمع خوارزم فى العصرين السلجوقى والخوارزمى وقد جاءت الدراسة على النحو التالى :- مقدمة ثم تمهيد تناولت فيه إقليم خوارزم جغرافيا وتاريخيا وذلك من حيث موقع الإقليم وحدوده ومناخه وأثر كل ذلك على المجتمع الخوارزمى. وجاء الفصل الأول بعنوان الحياة الاجتماعية فى خوارزم فى العصرين السلجوقى والخوارزمى. الفصل الثانى : الطوائف الرئيسية ومظاهر الحياة الاجتماعية. ثم الفصل الثالث بعنوان الحياة الاقتصادية وأثرها على المجتمع الخوارزمى. ثم الفصل الرابع : وعنوانه الحياة العلمية فى إقليم خوارزم فى العصرين السلجوقى والخوارزمى. ثم يأتى بعد ذلك الفصل الخامس وجاء بعنوان أثر الغزو المغولى على المجتمع الخوارزمى من الناحية الاجتماعية والاقتصادية والعلمية. |