Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
نموذج مقترح لعلاقة إدارة الجودة الشاملة بتطوير الأداء الوظيفي للعاملين في الدوائر المحلية في أبو ظبي\
الناشر
جامعة عين شمس.
المؤلف
العامري ،محمد الريس مشلش مسلم.
هيئة الاعداد
مشرف / على محمد عبد الوهاب
مشرف / ،على محمود المبيض
مشرف / ،بلال برهم
مناقش / عايدة سيد الخطاب
مناقش / على محمد عبد الوهاب
الموضوع
ادارة الجودة الشاملة. الدوائر المحلية. الاداء الوظيفى. راس المال الفكرى.
تاريخ النشر
2011
عدد الصفحات
ص.:237
اللغة
العربية
الدرجة
الدكتوراه
التخصص
نظم المعلومات الإدارية
تاريخ الإجازة
1/1/2011
مكان الإجازة
جامعة عين شمس - كلية التجارة - ادارة الاعمال
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 358

from 358

المستخلص

تضم إمارة أبو ظبي 13 دائرة حكومية يعمل بها 11236 موظفاً من المواطنين والعرب والأجانب ورؤية حكومة إمارة أبو ظبي من خلال هذه الدوائر ”السعي إلى أن تكون ضمن أفضل خمس حكومات في العالم” وكذلك رسالتها هي ”تطوير الخطط والسياسات الإستراتيجية لإمارة أبو ظبي والإشراف على تنفيذها بفعالية مع الاستمرار في تقديم الدعم والمساندة اللازمين للمجلس التنفيذي”
وأن القطاع الحكومي وُجِد لكي يُقدم خدمات للمواطنين، الذين يعدون عميلاً رئيسيًّا لقطاع الحكومة سواء في تلقي خدمات مباشرة تقدمها أجهزة الدولة له، كالخدمات الصحية والتعليمية والبلديات، أو تستفيد منها بشكل غير مباشر عن طريق إشراف القطاع الحكومي مثلاً على سلامة وصلاحية السلعة من خلال الأجهزة الحكومية المتخصصة، وبالتالي فإن المواطن يتوقع أن تقوم هذه الأجهزة بدورها بالشكل الذي يحقق الأمان والصحة وغير ذلك من الخدمات
أن الحكومات الحديثة تسعى إلى مواكبة التطورات السريعة والمتلاحقة بشتى الطرق خلال إدارة الأداء الحكومي بنفس منهج إدارة القطاع الخاص سعيًا إلى تحقيق التطوير، وتقديم الخدمات في أفضل صورة، وذلك لمواجهة الكثير من التحديات، التي تتمثل أهمها في: تعدد الأهداف وتزايد حاجات المجتمع وتنوعها، وندرة الموارد والتحولات الاقتصادية التي أدت إلى تسابق الدول في جذب رؤوس الأموال والاستثمارات من خلال خلق البيئة المناسبة لذلك، ويطلق على الجهود التنظيمية المخططة التي تهدف إلى تحقيق التحسينات المستمرة والتميز والاستجابة للقوى الداعمة للتميز المميزات التنافسية الدائمة.
وأن الجودة هي تلبية احتياجات العملاء بأقل تكلفة ممكنة” ويتفق علماء الإدارة في تحديد مفهوم الجودة بأنه ”عملية تلبية احتياجات العميل ومتطلباته المشروعة بالقدر المطلوب أو فوق القدر المطلوب.
كما أن الجودة ممكن تحقيقها عن طريق تحسين العمليات، بحيث تسهم في زيادة تماثل مخرجات الإنتاج وتقليل الأخطاء والازدواجية في العمل، كما تسهم في تقليل ضياع الوقت والموارد وأوقات العمالة، وبالتالي زيادة الإنتاجية بمجهود أقل. ومن هذا المنطلق يؤكد ”ديمنج” أن الجودة عبارة عن تخفيض مستمر للخسائر وتحسين مستمر للجودة في جميع النشاطات.
ويرى الباحث أن هناك علاقة بين ما تقدمه إدارة الجودة الشاملة من إسهامات وتغيرات داخل المنظمات وبين تطوير الأداء الوظيفي للعاملين.
ويرمي الباحث من خلال هذه الدراسة إلى اقتراح نموذج لعلاقة إدارة الجودة الشاملة بتطوير الأداء الوظيفي للعاملين في الدوائر المحلية في أبو ظبي نظراً لأهمية هذا الموضوع.
أولا : مشكلة البحث
تتمثل مشكلة البحث في الآتي:
”وجود قصور في درجة الاهتمام من جانب بعض المسئولين داخل الدوائر المحلية في إمارة أبو ظبي بأهمية الدور الذي تقوم به إدارة الجودة الشاملة مما ينعكس على عملية تطوير الأداء الوظيفي للعاملين في الدوائر المحلية في إمارة أبو ظبي، ولا يوجد اتفاق على تحديد مؤشرات الأداء الوظيفي داخل الدوائر المحلية في إمارة أبو ظبي”.
ويمكن صياغة مشكلة البحث وبلورتها في التساؤلات التالية:
1- إلى أي مدى تعمل الإدارة لديكم على تطوير الخدمات التي تقدمها الدائرة من خلال إدارة الجودة الشاملة ؟
2- ما مدى إدراك العاملين لأهمية تطوير أدائهم وفقًا لمتطلبات إجراءات العمل في ظل إدارة الجودة الشاملة بالدوائر المحلية في إمارة أبو ظبي؟
3- ما هي المعوقات التي تواجه الأداء الوظيفي في ظل تطبيق إدارة الجودة الشاملة بالدوائر المحلية في إمارة أبو ظبي؟
4- ما هي مؤشرات الأداء الوظيفي بالدوائر المحلية في إمارة أبو ظبي؟
5- هل مدخل إدارة الجودة الشاملة يمكن أن ينعكس بشكل إيجابي على الأداء الوظيفي للعاملين في الدوائر المحلية في إمارة أبو ظبي؟
6- هل تسعى الإدارة إلى إيجاد نوع من التوافق بين مؤشرات الأداء الوظيفي بالدوائر المحلية في إمارة أبو ظبي؟
7- هل توجد خطة محددة لتطوير الأداء الوظيفي في ضوء متطلبات إدارة الجودة الشاملة بالدوائر المحلية في إمارة أبو ظبي؟
ثانياً : أهداف البحث
تتمثل أهداف البحث في الآتي:
1- تحديد مؤشرات الأداء الوظيفي بالدوائر المحلية في إمارة أبو ظبي.
2- التعرف على المعوقات التي تواجه الأداء الوظيفي في ظل تطبيق إدارة الجودة الشاملة بالدوائر المحلية في إمارة أبو ظبي.
3- التعرف على كيفية تطوير الخدمات التي تقدمها الدوائر المحلية محل الدراسة من خلال إدارة الجودة الشاملة.
4- دراسة مدى إدراك العاملين لأهمية تطوير أدائهم وفقًا لمتطلبات إجراءات العمل في ظل إدارة الجودة الشاملة بالدوائر المحلية في إمارة أبو ظبي.
5- دراسة طبيعة العلاقة بين مدخل إدارة الجودة الشاملة وعملية تطوير الأداء الوظيفي للعاملين في الدوائر المحلية في إمارة أبو ظبي.
ثالثاً : فروض البحث:
تتمثل فروض البحث في الآتي:
الفرض الأول:
يؤثر تطبيق مفهوم إدارة الجودة الشاملة تأثيرا ذو دلالة معنوية في تطوير الأداء الوظيفي للعاملين داخل الدوائر المحلية في إمارة أبو ظبي.
الفرض الثاني:
يؤثر تطبيق مفهوم إدارة الجودة الشاملة تأثيرا ذو دلالة معنوية في ارتفاع مؤشرات الأداء الوظيفي للعاملين داخل الدوائر المحلية في إمارة أبو ظبي.
ويمكن تقسيم هذا الفرض للفروض الفرعية التالية:
1- يؤثر تطبيق مفهوم إدارة الجودة الشاملة تأثيرا ذو دلالة معنوية في زيادة القدرة على أداء الوظيفة للعاملين داخل الدوائر المحلية في إمارة أبو ظبي.
2- يؤثر تطبيق مفهوم إدارة الجودة الشاملة تأثيرا ذو دلالة معنوية في ارتفاع مستوى الدقة في أداء الوظيفة للعاملين داخل الدوائر المحلية في إمارة أبو ظبي.
3- يؤثر تطبيق مفهوم إدارة الجودة الشاملة تأثيرا ذو دلالة معنوية في حسن إصدار الأحكام أو القرارات الوظيفية للعاملين داخل الدوائر المحلية في إمارة أبو ظبي.
4- يؤثر تطبيق مفهوم إدارة الجودة الشاملة تأثيرا ذو دلالة معنوية في الإلمام التام بكل جوانب الوظيفة للعاملين داخل الدوائر المحلية في إمارة أبو ظبي.
5- يؤثر تطبيق مفهوم إدارة الجودة الشاملة تأثيرا ذو دلالة معنوية في زيادة الالتزام الوظيفي للعاملين داخل الدوائر المحلية في إمارة أبو ظبي.
6- يؤثر تطبيق مفهوم إدارة الجودة الشاملة تأثيرا ذو دلالة معنوية في زيادة الإبداع والابتكار في أداء الوظيفة للعاملين داخل الدوائر المحلية في إمارة أبو ظبي.
الفرض الثالث:
لا توجد فروق ذات دلالة معنوية بين إدراك العاملين في الدوائر المحلية في إمارة أبو ظبي لأهمية تطبيق مفهوم إدارة الجودة الشاملة باختلاف خصائصهم الديموجرافية.
الفرض الرابع:
لا توجد فروق ذات دلالة معنوية بين إدراك العاملين في الدوائر المحلية في إمارة أبو ظبي لأهمية تطوير الأداء الوظيفي باختلاف خصائصهم الديموجرافية.
رابعاً : منهج وعينة البحث:
يتمثل مجتمع البحث في العاملين في الدوائر المحلية في إمارة أبو ظبي 11236 عامل وقد قام الباحث بسحب عينة عشوائية طبقية من العاملين في الدوائر المحلية في إمارة أبو ظبي.
خامساً : حدود البحث
1- الحدود المكانية
- اقتصر إجراء هذه الدراسة الميدانية على سبع دوائر محلية فقط دون التطبيق على جميع الدوائر.
2- الحدود الزمنية
- اقتصار البحث على الفترة الزمنية للبيانات الخاصة لفترة أربع سنوات من 2006 حتى 2010.
سادساً : نتائج البحث:
1- تم اختبار صحة فروض الدراسة باستخدام بعض الأساليب الإحصائية وقد تم إثبات صحة جميع فروض الدراسة، وهذه الفروض
2- أظهرت نتائج تحليل عبارات المقياس الأول والخاص بمدى تطبيق مفهوم إدارة الجودة الشاملة أوجه قصور تمثلت فى:
- التطوير والتحسين ليس من الإستراتيجيات الأساسية للإدارة.
- عدم اقتناع العاملين بأن تطبيق إدارة الجودة الشاملة يقلل من التعقيدات الإدارية.
3- أظهرت نتائج تحليل عبارات المقياس الثاني والخاص بتطوير الأداء الوظيفي أوجه قصور تمثلت في:
- عدم تشجيع الرؤساء للمرؤوسين على الابتكار في العمل وطرح الأفكار الجديدة.
- عدم وجود سلطة للعاملين في اتخاذ أي قرارات لتصحيح الأخطاء التي تحدث في العمل بما يضمن تحقيق مستوى عال لأداء العمل.
4- أظهرت نتائج تحليل عبارات المقياس الثالث والخاص بتوافر القدرة على أداء الوظيفة أوجه قصور تمثلت في عدم وجود تناسب بين مهارات وإمكانيات العاملين وبين متطلبات الوظائف التي يعملون بها.
5- أظهرت نتائج تحليل عبارات المقياس الرابع والخاص بتوافر الدقة على أداء الوظيفة أوجه قصور تمثلت فى وجود تضارب وازدواجية في بعض الاختصاصات والمسؤوليات بين العاملين.
سابعاً : توصيات البحث:
1. ضرورة تعميق مفهوم تطوير الأداء الوظيفي وجعله من الإستراتيجيات الأساسية للإدارة.
2. البحث والتعرف على دوافع ورغبات العاملين بالدوائر المحلية للاستفادة منها فى تطبيق مفهوم إدارة الجودة الشاملة بفاعلية وكفاءة
3. ضرورة تفعيل نشاط البحوث والتطوير كنشاط رئيسي من أنشطة الإدارة بالدوائر المحلية.
4. ضرورة تحديث القواعد والإجراءات الإدارية بشكل مستمر بما يخدم تطبيق مفهوم إدارة الجودة الشاملة بنجاح. وتوفير نظام للمعلومات والبيانات يخدم أتمته الإجراءات ويساعد في عملية اتخاذ القرارات.
5. ضرورة إزالة التضارب والازدواجية في الاختصاصات والمسؤوليات بين العاملين وبعضهم البعض.
6. ضرورة اهتمام العاملين بتطوير مهاراتهم ومعارفهم باستمرار للتوافق مع متطلبات تطبيق مفهوم إدارة الجودة الشاملة.
ثامناً : توصيات ببحوث مستقبلية:
1- دراسة تأثير تطبيق إدارة الجودة الشاملة على متغيرات أخرى مثل القيم التنظيمية والمحددات السلوكية للعاملين.
2- تحليل إدارة الجودة الشاملة كمتغير متعدد الأبعاد يحتوى على عدد من المكونات وليس كمتغير أحادي الأبعاد ودراسة تأثيره على تطوير الأداء الوظيفي.
3- محاولة بحث متغيرات أخري مؤثرة في تطوير الأداء الوظيفي بخلاف إدارة الجودة الشاملة مثل إدارة المعرفة ومدركات الدعم التنظيمي.
4- تغيير مجال التطبيق واختيار قطاع آخر بخلاف الدوائر المحلية كالمصارف أو المستشفيات أو البترول.
5- بحث العلاقة بين تطبيق إدارة الجودة الشاملة وتنمية رأس المال الفكري والمعرفي للمنظمات.