Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
المعوقات التي تواجه الأخصائي الاجتماعي عند التعامل مع الأمهات البديلات للأطفال الأيتام المعاقين من منظور خدمة الفرد :
المؤلف
جاد الكريم, رشا حسين أحمد.
هيئة الاعداد
باحث / رشا حسين أحمد جاد الكريم
مشرف / شريف سنوس عبد اللطيف
مشرف / أحمد محمد نصر
مناقش / زين العابدين محمد رجب
مناقش / حمدى محمد منصور
الموضوع
خدمة الفرد.
تاريخ النشر
2012.
عدد الصفحات
210 ص. ؛
اللغة
الإنجليزية
الدرجة
ماجستير
التخصص
العلوم الاجتماعية (متفرقات)
الناشر
تاريخ الإجازة
26/6/2012
مكان الإجازة
جامعة أسيوط - كلية الخدمة الاجتماعية - خدمة الفرد
الفهرس
Only 14 pages are availabe for public view

from 221

from 221

Abstract

أولاً: مشكلة الدراسة:
تعتبر مرحلة الطفولة من أهم المراحل العمرية التي يمر بها الطفل، لأنها حجر الأساس في تكوين شخصيته،حيث أنه يمكن التأثير على الطفل فى هذه المرحلة بسهولة وإكسابه السلوكيات السليمة, وبالتالي فدراسة الطفولة والاهتمام بها يعتبر من المعايير الهامة التي يقاس بها تقدم المجتمع وتطوره، والاهتمام بالطفولة هو اهتمام” بحاضر الأمة، وإعداد الأطفال وتربيتهم وإشباع احتياجاتهم هي المواجهة الضرورية لتحديات المستقبل. ويعد الوالدان المصدر الأساسي الأول لإشباع مثل هذه الحاجات خاصة فى تلك المرحلة، ويفتقد الطفل العديد من هذه الإحتياجات عندما يفقد الأب أو الأم أو كليهما ويصبح يتيما فيحتاج إلى إشباع هذه الحاجات التى يتلاقاها من خلال المؤسسة الإيوائية من خلال الأم البديلة بالإضافة إلى ما يعانى به هذا الطفل من إعاقة فيشعر بالحرمان فى هذه المرحلة وتقوم الأم البديلة بالتعامل مع هؤلاء الأطفال وتعانى الأمهات البديلات بالعديد من المشكلات فى تعاملها مع الأطفال الأيتام المعاقين فيقوم الأخصائى الإجتماعى بالمؤسسة بالتعامل مع الأمهات البديلات ويساعدها على كيفية التعامل مع الأطفال وخلال عمله مع الأمهات البديلات يواجه العديد من المعوقات أثناء التعامل معهم مما يؤثر بشكل كبير على دور الأخصائى الإجتماعى فى التعامل معهم. وبناء على ذلك يمكن أن تتحدد مشكلة الدراسة فى تحديد المعوقات التى تواجه الأخصائى الإجتماعى عند التعامل مع الأمهات البديلات،وصولا إلى تصور مقترح من منظور خدمة الفرد للتخفيف من هذه المعوقات.
ثانياً: أهمية الدراسة:
1- من دواعي الإهتمام بالدراسة ما تشير إليه الإحصائيات المختلفة من تزايد أعداد المعاقين حيث تشير نتائج الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء عام 2006 إلى أن نسبة المعاقين ذهنياً في مصر بلغت 22.4% من إجمالى أعداد المعاقين وهي نسبة مرتفعة إلى حد كبير , وقد بلغت أعداد الأفراد ذوي الإحتياجات الخاصة حوالي 576,475 نسمة , بينما كانت أعداد الأفراد المعاقين ذهنياً حوالي 464,106 نسمة. (الجهاز المركزى للتعبئة العامة والاحصاء,2006)
2- يمثل الأطفال الأيتام ذوي الإعاقات الممثلين طاقة من المجتمع لابد من دراستها والتعامل معهم والتعرف على مشكلاتهم.
3- إهتمام مهنة الخدمة الإجتماعية بالتنمية البشرية والإجتماعية, وذلك برعاية الفئات المختلفة فى المجتمع ومنها فئة الأيتام المعاقين.
4- قلة الدراسات التي تناولت المعوقات التى يواجهها الأخصائى الاجتماعى فى مجال الأطفال الأيتام المعاقين في الخدمة الإجتماعية بصفة عامة وخدمة الفرد بصفة خاصة في حدود علم الباحثة.
ثالثاً: أهداف الدراسة:
الهدف الرئيسي الأول : تحديد المعوقات التي تواجه الأخصائي الاجتماعي عند القيام بدوره في التعامل مع الأمهات البديلات للأطفال الأيتام المعاقين ذهنيا.
الأهداف الفرعية:-
1- تحديد المعوقات المهنية المتعلقة بالأمهات البديلات.
2- تحديد المعوقات المتعلقة بالأطفال الأيتام المعاقين.
3- تحديد المعوقات المتعلقة بمؤسسات الأيتام المعاقين والمجتمع المحيط بها.
4- تحديد الدور الفعلى للأخصائى الإجتماعى عند التعامل مع الأمهات البديلات .
الهدف الثاني : التوصل إلى تصور مقترح من منظور خدمة الفرد للتغلب على المعوقات التي تواجه الأخصائي الإجتماعى عند القيام بدوره في التعامل مع الأمهات البديلات للأطفال الأيتام المعاقين ذهنيا.
رابعاً: تساؤلات الدراسة:
التساؤل الرئيسي الأول : ما المعوقات التي تواجه الأخصائي الاجتماعي عند القيام بدوره في التعامل مع الأمهات البديلات للأطفال الأيتام المعاقين؟
ويمكن أن يتحقق هذا التساؤل من الإجابة على التساؤلات التالية:-
6- ما المعوقات المهنية المتعلقة بالأمهات البديلات؟
7- ما المعوقات المتعلقة بالأطفال الأيتام المعاقين؟
8- ما المعوقات المتعلقة بالمؤسسة؟
9- ما المعوقات المتعلقة بالمجتمع؟
10- ما الدور الفعلى للأخصائى الإجتماعى عند التعامل مع الأمهات البديلات؟
التساؤل الرئيسي الثاني : ما التصور المقترح من منظور خدمة الفرد للتغلب على المعوقات التي تواجه الأخصائي الإجتماعى عند القيام بدوره في التعامل مع الأمهات البديلات للأطفال الأيتام المعاقين؟
خامساً: مفاهيم الدراسة:
مفهوم المعوقات
مفهوم الأم البديلة
مفهوم الطفل اليتيم
مفهوم المعاق ذهنيا
سادساً: الإجراءات المنهجية للدراسة:
1- نوع الدراسة: دراسة وصفية تحليلية.
2-المنهج المستخدم:
استعانت الباحثة فى دراستها بمنهج المسح الاجتماعي والذي يعد أحد المناهج الرئيسية التي تستخدم في البحوث الوصفية.
3-أدوات الدراسة:
اعتمدت الباحثة في هذه الدراسة على الأدوات الآتية :
أ- استمارة استبيان للأخصائيين الإجتماعيين العاملين بمؤسسة السندس للأيتام المعاقين بالقاهرة.
ب- استمارة استبيان لأمهات الأطفال الأيتام المعاقين المودعين بمؤسسة السندس للايتام المعاقين ذهنيا.
4- مجالات الدراسة:
1- المجال البشرى:
يتكون المجال البشرى فى هذه الدراسة من:
3- الحصر الشامل للأخصائين الإجتماعيين العاملين بمؤسسة السندس للأيتام المعاقين ذهنيا وعددهم ( 13).
4- الحصر الشامل للأمهات البديلات العاملين بمؤسسة السندس للأيتام المعاقين ذهنيا وعددهم (80).
5- المجال المكانى:
تم تطبيق الدراسة بمؤسسة السندس للأيتام المعاقين ذهنيا بالقاهرة.
4- المجال الزمنى:
تم إجراء الدراسة ميدانيا في الفترة من (10 فبراير 2012) حتى(20 أبريل 2012).
5- أدوات تحليل البيانات:
- استخدمت الباحثة مجموعة من الأساليب والمعالجات الإحصائية التي تتفق مع طبيعة الدراسة الراهنة وهى:
- التكرارات.
- النسب المئوية.
- المتوسط الحسابي.
- حساب المتوسط الوزني.
- حساب المتوسط المرجح.
- حساب القوة النسبية.
- معامل الثبات ( بيرسون).
- معامل الإرتباط (كا).
سابعاً: نتائج الدراسة:
توصلت نتائج الدراسة إلى وجود معوقات تواجه الأخصائى الإجتماعى عند التعامل مع الأمهات البديلات من قبل الأخصائيين الإجتماعيين وكذلك معوقات تواجه الأمهات البديلات عند التعامل مع الأخصائيين الإجتماعيين تتمثل فى:
1- المعوقات التى تواجه الأمهات البديلات:
o أوضحت نتائج الدراسة وجود معوقات تواجه الأمهات البديلات عند التعامل مع الأخصائي الاجتماعي حيث بلغت القوة النسبية لهذه المعوقات (80.75%)، وهى نسبة مرتفعة.
o أوضحت نتائج الدراسة أن مقترحات التغلب على المعوقات التي تواجه الأمهات البديلات عند التعامل مع الأخصائي الاجتماعي ،حيث بلغت القوة النسبية لهذه المقترحات (97.20%)، وهى نسبة مرتفعة .
2- المعوقات التى تواجه الأخصائى الإجتماعى:
o أوضحت نتائج الدراسة وجود معوقات تواجه الأخصائي الاجتماعي الخاصة بالأمهات البديلات حيث بلغت القوة النسبية لهذه المعوقات (76.92%)، وهى نسبة مرتفعة .
o أوضحت نتائج الدراسة وجود معوقات تواجه الأخصائي الاجتماعي الخاصة بالأطفال الأيتام حيث بلغت القوة النسبية لهذه المعوقات (62.39%)، وهى نسبة متوسطة .
o أوضحت نتائج الدراسة أن المعوقات التي تواجه الأخصائي الاجتماعي الخاصة بالمؤسسة حيث بلغت القوة النسبية لهذه المعوقات (64.74%) وهى نسبة متوسطة.
o أوضحت نتائج الدراسة أن المعوقات التي تواجه الأخصائي الاجتماعي الخاصة بالمجتمع حيث بلغت القوة النسبية لهذه المعوقات (73.08%)، وهى نسبة مرتفعة .
o أوضحت نتائج الدراسة أن مقترحات الأخصائيين الاجتماعيين للتغلب على المعوقات المرتبطة بالأمهات البديلات والتي تمنع وصول خدمات الرعاية للأطفال حيث جاءت أعلى نسبة تقديم اللائحة الخاصة بكيفية التعامل مع الأطفال بنسبة قدرها40% ، تليها مساعدة الأم البديلة على حب الأطفال , ثم تقبل الأم للأخصائي الاجتماعي ,تليها إكساب الأم بالقيم بنسبة قدرها20% لكلا منهم .
o أوضحت نتائج الدراسة أن مقترحات الأخصائيين الاجتماعيين للتغلب على المعوقات المرتبطة بالأخصائي الاجتماعي والتي تمنع وصول خدمات الرعاية للأطفال، وجاءت أعلى نسبه الجلوس مع الأم البديلة ومعرفة مشكلاتها, والتدريب على كيفية إستقبال الأم بنسبة قدرها30%, تليها إعطائهم دورات مكثفة في العمل مع الأيتام المعاقين والتعاون مع المؤسسة بنسبة قدرها20% .
o أوضحت نتائج الدراسة أن مقترحات الأخصائيين الاجتماعيين للتغلب على المعوقات المرتبطة بالأطفال الأيتام حيث جاءت أعلى نسبه شعور الطفل بالحب والحنان بنسبة قدرها55.6%، تليها التعاون بين الأطفال وتعويض الطفل عن الحرمان بنسبة قدرها22.2%.
o أوضحت نتائج الدراسة أن مقترحات الأخصائيين الاجتماعيين للتغلب على المعوقات المرتبطة بالمجتمع جاءت أعلى نسبه زيادة الوعي لدى أفراد المجتمع بهؤلاء الأطفال بنسبة قدرها45.4%، تليها شعور الأطفال بالحب والحنان بنسبة قدرها36.4%، تليها تعاون المجتمع مع المؤسسة بنسبة قدرها18.2% .
o توصلت الدراسة إلى تصور مقترح من منظور خدمة الفرد للتغلب على المعوقات التى تواجه الأخصائى الإجتماعى عند التعامل مع الأمهات البديلات.
ويشتمل هذا التصور المقترح على العناصر التالية :
أولا: أهداف التصور المقترح.
ثانيا: المسلمات التي ينطلق منها التصور المقترح.
ثالثا: الأسس التي تم الاعتماد عليها في بناء التصور المقترح.
رابعا: النسق المؤسسي الذي يتم من خلاله التصور المقترح.
خامسا: وحدة العمل التي يتعامل معها التصور المقترح.
سادسا: القائمون على تنفيذ التصور المقترح.
سابعا: أدوار الاخصائى الإجتماعي من خلال التصور المقترح.
ثامنا: المداخل والنماذج العلاجية التي يعتمد عليها التصور المقترح.
تاسعا: الإستراتيجيات العلاجية التي يستخدمها الاخصائى الاجتماعي في التصور المقترح.
عاشرا: المهارات التي يستخدمها الاخصائى الاجتماعي في التصور المقترح.
حادي عشر: الأدوات المستخدمة في التصور المقترح.
ثانى عشر: العوامل التى تساهم فى تحقيق التصور المقترح للأهداف المرجوة.