Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
معايير وأساليب اختيار القيادات الإدارية العليا بقطاع النفط في ليبيا:
الناشر
جامعة عين شمس.
المؤلف
الغديوي ،سعد حسن منصور
هيئة الاعداد
مشرف / عايدة سيد خطاب
مشرف / علا كمال الدين حسن
مشرف / على محمد منصور
مناقش / فؤاد محمد القاضى
مناقش / على محمد عبد الوهاب
الموضوع
القيادات الادارية. ليبيا. النفط.
تاريخ النشر
2011
عدد الصفحات
ص.:263
اللغة
العربية
الدرجة
الدكتوراه
التخصص
الأعمال والإدارة والمحاسبة (المتنوعة)
تاريخ الإجازة
1/1/2011
مكان الإجازة
جامعة عين شمس - كلية التجارة - إدارة الأعمال
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 228

from 228

المستخلص

تهدف هذه الدراسة إلى محاولة التعرف على معايير وأساليب ومصادر اختيار القيادات الإدارية العليا في قطاع النفط في ليبيا.
ولتحقيق ذلك تم وضع الفروض التالية:
– لا توجد اختلافات جوهرية بين المعايير التي يتم على أساسها اختيار القيادات الإدارية العليا، والمعايير التي يجب أن يتم على أساسها الاختيار، بالمؤسسة الوطنية للنفط .
- لا توجد فروق جوهرية بين الشركات من حيث معايير اختيار القيادات الإدارية العليا في الواقع العملي.
– لا توجد اختلافات جوهرية بين الأساليب التي يتم على أساسها اختيار القيادات الإدارية العليا، والأساليب التي يجب أن يتم على أساسها الاختيار، بالمؤسسة الوطنية للنفط.
- لا توجد فروق جوهرية بين الشركات من حيث أساليب اختيار القيادات الإدارية العليا في الواقع العملي.
- لا توجد اختلافات جوهرية بين المصادر التي يتم على أساسها اختيار القيادات الإدارية العليا، والمصادر التي يجب أن يتم على أساسها الاختيار، بالمؤسسة الوطنية للنفط.
- لا توجد فروق جوهرية بين الشركات من حيث مصادر اختيار القيادات الإدارية العليا في الواقع العملي.
وتم اختيارالمؤسسة الوطنية للنفط وبعض الشركات التابعة لها، وذلك كمجال للدراسة التطبيقية.
وتنقسم الدراسة إلى :
- الفصل الأول: الإطار العام للدراسة: ويشمل المقدمة والدراسة الاستطلاعية ومشكلة وأهداف وفروض وأهمية ومنهجية ومجتمع وعينة الدراسة، وأسلوب تحليل البيانات، والدراسات السابقة.
- الفصل الثاني: الخلفية النظرية للدراسة: وينقسم هذا الفصل إلى مبحثين على النحو التالي:
المبحث الأول : معايير اختيار القيادات الإدارية العليا.
المبحث الثاني : أساليب ومصادر اختيار القيادات الإدارية العليا.
- الفصل الثالث: تحليل ومناقشة نتائج الدراسة الميدانية: وقد جاءت أهم نتائج الدراسة الميدانية كما يلي:
- وجود فروق جوهرية بين المعايير التى يتم على أساسها اختيار القيادات الإدارية العليا والمعايير التى يجب الاعتماد عليها فى الاختيار، لصالح المعايير التى يجب أن يتم على أساسها اختيار القيادات الإدارية العليا بالمنظمة.
- وجود فروق جوهرية بين الشركات من حيث معايير اختيار القيادات الإدارية العليا في الواقع العملي.
- وجود فروق جوهرية بين الأساليب التى يتم على أساسها اختيار القيادات الإدارية العليا والأساليب التى يجب الاعتماد عليها فى الاختيار، لصالح الأساليب التى يجب أن يتم على أساسها اختيار القيادات الإدارية العليا بالمنظمة.
- وجود فروق جوهرية بين الشركات من حيث أساليب اختيار القيادات الإدارية العليا في الواقع العملي.
- وجود فروق جوهرية بين المصادرالتى يتم على أساسها اختيار القيادات الإدارية العليا والمصادر التى يجب الاعتماد عليها فى الاختيار، لصالح المصادر التى يجب أن يتم على أساسها اختيار القيادات الإدارية العليا بالمنظمة.
- وجود فروق جوهرية بين الشركات من حيث مصادر اختيار القيادات الإدارية العليا في الواقع العملي.
وفي ضوء النتائج السابقة تم وضع المقترحات التالية:
- اعتماد معيار الجدارة كأساس للاختيار، على اعتبار أنه المعيار الأصلح في مثل هذه الحالات، حيث يقوم هذا المعيار على أساس اقتران القدرات والمهارات الإدارية، بتوافر المؤهلات العلمية والتخصص العلمي والخبرة والمعرفة العلمية والعملية والإدارية.
- الاعتماد على الخبرة الإدارية والفنية معاً، وليس على الخبرة الفنية المتخصصة فقط ، حيث أن الخبرة الفنية فقط قد تكون ذات فائدة في بعض المواقف فقط، إلا أنها غير كافية لوحدها أن تجعل القائد فعالاً، كما أن مسئولية القيادات الإدارية بالدرجة الأولى هي مسؤولية إدارية، تحتاج إلى النظرة الشمولية للأمور، وليس إلى النظرة التخصصية الضيقة، حيث أن القادة في المستويات العليا يجب أن يكون لديهم معرفة وإلمام في عدد من المجالات، ومثال ذلك كأن يكونوا قد تقلدوا مناصب إدارية من قبل واكتسبوا منها خبرة، وذلك ليكونوا ناجحين في عملهم.
- التوجه نحو القيادة الاستراتيجية التي تتوفر لديها بعض المهارات كالقدرة على وضع رؤية استراتيجية، والقدرة على قيادة التغيير، والقدرة على إقامة شبكات لتحسين الاتصالات، والقدرة على إدارة التنوع، والقدرة على الإبداع والابتكار، والمؤهلات العليا المتخصصة. ويتطلب ذلك ضرورة تدريب القيادات على كيفية وضع الرؤية الاستراتيجية وإدارة التغيير وإدارة التنوع والابتكار.
- الابتعاد قدر الإمكان عن استخدام العلاقات الشخصية والاجتماعية كمعيار لاختيار القيادات الإدارية العليا.
- الاختيار عن طريق استخدام مجموعة من أساليب الاختيار والتي تُعرف بأسلوب التقييم المتعدد، والتي تعتمد على استخدام أكثر من أسلوب من أساليب الاختيار، وذلك لضمان نجاح هذه العملية بأكبر قدر ممكن.
- العمل على وجود وصف دقيق ومحدد لكل وظيفة من الوظائف، وذلك لتحديد صفات ومهارات ومؤهلات شاغلي الوظائف القيادية، من خلال قائمة الصفات التي يجب توافرها بالقائد والتي يجب أن تقترن بمواصفات الوظيفة المُراد شغلها، وذلك لكي يتم اختيار ووضع الشخص المناسب في المكان المناسب له.
- الاعتماد على الترشيحات الصادرة من الجهات المهنية الفنية المتخصصة، من النقابات والاتحادات المهنية، والمراكز المهنية، وجمعيات المحاسبين والمراجعين، والإداريين، باعتبار أنها جهات متخصصة في هذا المجال، وأنها تمتلك الكوادر المؤهلة، والكفؤة، والمدربة تدريبا عالياً في مجال القيادة والإدارة.
- العمل على وجود قاعدة للبيانات، أو بنك للمعلومات، يحتوي على كافة القيادات المتوفرة وكافة البيانات والمعلومات الخاصة بكل فرد فيها، حتى يمكن الاستعانة بها عند الحاجة لها.
- العمل على اشراك النساء في فريق الإدارة العليا، وذلك نظراً لما يتمتعن به من مرونة وصبر وكفاءة وإتقان في أداء أعمالهن، وباعتبارِهن نِصف المُجتمع، ولهُن الحق في ذلك، لذا يجب منحهُن فرصة المساواة بينهن وبين الرجال على حد سواء.