Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
نمذجة العلاقة السببية لبعض سمات الشخصية والكفاءة المهنية لمعلمى المرحلة المتوسطة بدولة الكـويت /
المؤلف
المسيليم، فيصل سليمان علي يوسف.
هيئة الاعداد
باحث / فيصل سليمان على يوسف
مشرف / أحمد فكرى أحمد
الموضوع
المدرسون - المجتمع. المدرسون - الكويت. التعليم - الجوانب النفسية الشخصية.
تاريخ النشر
2012.
عدد الصفحات
171 ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
علم النفس التنموي والتربوي
تاريخ الإجازة
16/1/2011
مكان الإجازة
اتحاد مكتبات الجامعات المصرية - 11/7/2012
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 181

from 181

المستخلص

يتجه هذا البحث إلى دراسة موضوع محدد وهو العلاقة بين المعلم والكفاءة المهنية ، وتتضح سمات الشخصية فى ”الاتزان الانفعالي والدوجماطية” لدي المدرسين، ولقد نبع هذا الموضوع من اهتمام الإنسان بنفسه وبسلوكه وبمجتمعه وقيمة وتعد دراسة الفرد وشخصيته من المواضيع المهمة في علم النفس، وبالتالي فإن المهنة لها تأثير فعال على الشخصية؛ حيث لا يمكن للأفراد والجماعات الحياة دون عمل، ذلك لأن العمل بالنسبة لهم ليس مجرد وسيلة لكسب مادي فحسب ولكنه وظيفة وغاية لهم في نفس الوقت، وعامل من عوامل تكامل شخصيتهم، وهو بالنسبة للمجتمع عامل من عوامل تماسكه وقوته.
وإذا نظرنا إلى العمل من الناحية النفسية، فإننا نجد أنه لا يعني مجرد بذل جهد عقلي أو مادي للتأثير على الأشياء المادية المحيطة به وذلك للوصول إلى نتيجة ما، ولكنه في حقيقته تفاعل بين الفرد والعمل، ويحاول الفرد في أثنائه أن يحقق أهدافه، وأن يشبع غاياته وحاجاته، وأن يجعل قيمه ومثله حقيقة واقعة.
كما أن للعمل أثر قوي على الاتزان النفسي إذ توجد صلة قوية بين العمل والأهداف التي تكمن وراء السلوك الإنساني، فمن طريق العمل يكتسب الإنسان قوة دافعة ويطمئن لمستقبله وهو وسيلة للتأثير في المجتمع الذي يعيش فيه، وعن طريقه يسعي ويحققه لنفسه مركزًا مرموقًا في المجتمع الذي ينتمي إليه والعمل هو مجموعة من الواجبات التي يقوم بها الفرد، والتي تعتبر ذات قيمة في حياته؛ بحيث يستطيع من خلالها أن يكيف نفسه ماديًا وسيكولوجيًا في حياته، ولذلك فالمهنة تعتبر حاجة ضرورية للفرد ويستطيع عن طريقها أن يشبع حاجاته ورغباته ويحقق ميوله وأهدافه.
مشكلة الدراســــة :
وتنبع مشكلة الدراسة الحالية من أهمية المرحلة المتوسطة بدولة الكويت، وأن معلم هذه المرحلة هو الركيزة الأساسية لها؛ حيث إنه يشكل الملامح الرئيسية للطفل، وبالتالي للمواطن في المستقبل لهذا نجد أن مشكلة الدراسة تكمن في معرفة العلاقة بين درجات الاتزان الانفعالي ودرجات الكفاءة المهنية لمعلمي المرحلة المتوسطة بدولة الكويت، وأيضًا معرفة العلاقة بين درجات الدوجماطية ودرجات الكفاءة المهنية لمعلمي المرحلة المتوسطة بدولة الكويت، ولمحاولة التنبؤ بالكفاءة المهنية لمعلم المرحلة المتوسطة بدولة الكويت ، حيث أن المرحلة المتوسطة بدولة الكويت أهميتها بأنها تعد القاعدة العريضة لإعداد المواطن باعتبارها المرحلة التي تربي خلالها الاتجاهات والعادات. (محمد المري، وفاروق الفرا، 1991)
ولأن معلم المرحلة المتوسطة الذي يكتسب أهميته من أهمية هذه المرحلة يشير فايز مراد وندش 2003 إلى أن المعلم يرتبط مع الطفل بعلاقة حب وحنان، فإذا فقد الطفل هذا التكامل فإنه ينشأ وبه ضعف داخلي في الذات وعدم نضج عاطفي يتمثل في الخوف من إقامة علاقات مع الآخرين، وعدم ثقة بالنفس والعجز عن مواجهة متطلبات المجتمع. (فايز مراد دندش، 2003: 98)
وأشارت العديد من الدراسات والأبحاث الأجنبية الحديثة إلى أن الاتزان الانفعالي هو أحد سمات شخصية المعلم، وأيضًا وجود بعض الدوجماطية لدي معلم المرحلة المتوسطة بدولة الكويت، ولذلك تحاول الدراسة الحالية الإجابة عن التساؤلات التالية:
1- هل تشكل سمات الشخصية والكفاية المهنية للمعلم والسلوك التكيفى للمتعلم فيما بينهما نموذجاً يوضح العلاقة بينهم ؟
2- هل توجد علاقة ارتباطية دالة إحصائياً بين سمات شخصية المعلم والكفاية المهنية ؟
3- هل يمكن التنبؤ بالكفاية المهنية للمعلمين من خلال بعض سمات الشخصية لديهم ؟
4- هل توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطات درجات المعلمين المؤهلين وغير المؤهلين تربويا فى كفايتهم المهنية ؟
* أهداف الدراسة :
تهدف الدراسة الحالية إلي:
1- التعرف على العلاقة بين درجات الاتزان الانفعالي ودرجات الكفاءة المهنية (لمعلمي ومعلمات) المرحلة الابتدائية.
2- التعرف على العلاقة بين درجات الدوجماطية ودرجات الكفاءة المهنية (لمعلمي ومعلمات) المرحلة الابتدائية.
3- التعرف على درجات الكفاءة المهنية لمعلمي ومعلمات المرحلة الابتدائية.
4- التنبؤ بالكفاءة المهنية لمعلمي المرحلة المتوسطة بدولة الكويت من خلال بعض سمات الشخصية المميزة لهم.
* عينة الدراســـة :
تكونت عينة الدراسة الحالية من (60) معلم تم اختيارهم ممن يعملون فى المرحلة المتوسطة بدولة الكويت ، وكانت عينة المعلمين متنوعة (معلمين ومعلمات مؤهلين جامعيا) ، وقد تم استبعاد المعلمين الذين لم يكملوا إجابة المقياس المطلوب والذبن اعتذروا لعدم فهمهم لمفردات المقياس ، رغم محاولة تفسيره لهم , وأصبحت العينة النهائية (50) معلما ومتخصصة .
* أدوات الدراســـة :
استخدم الباحث فى هذه الدراسة ثلاث مقاييس تخدم الثلاث محاور موضع الدراسة وهى كالآتى :
1- مقياس التحليل الاكلينيكى (الجزء الأول) إعداد/ محمد السيد عبدالرحمن 1998
2- مقياس الكفاية المهنية للمعلم , إعداد/ محمد المرسى اسماعيل 1996
3- مقياس السلوك التكيفى للطفل , إعداد عبدالعزيز الشخص 1968
4- استمارة بيانات شخصية ، إعداد الباحث .
* نتــائج الدراســة :
يمكن إيجـاز نتائج الدراسة فيما يلى :
1- تكون متغيرات الدراسة فيما بينها نموذجاً يوضح العلاقة السببية بين سمات شخصية المعلمين والكفاية المهنية .
2- توجد علاقة ارتباطية ذات دلالة إحصائية عند مستوى 0.05 بين سمات شخصية المعلم وسمة الثبات الانفعالى والكفاية المهنية .
3- لا توجد علاقة بين سمات شخصية معلمات رياض الأطفال وبعد التخطيط فى قياس الكفاية المهنية للمعلمات .
4- تنبؤ سمات شخصية المعلمين سمة الارتياب والشك فى بعد التنفيذ بنسبة مساهمة مقدارها 20% .
5- تنبؤ سمات شخصية المعلمين سمة الذكاء فى بعد التقويم بنسبة مساهمة 8% .
6- تنبؤ سمات شخصية المعلمين سمة (كفاية الذات – عدم الأمان – التآلف) فى بعد النمو اللغو للأطفال بنسبة مساهمة 7% , 4% , 3% على الترتيب .
7- تنبؤ سمات شخصية المعلمين سمة (عدم الأمان – الارتيــاب والشك) فى بعد الأداء الوظيفى للأطفال بنسبة مساهمة 9% , 13% على الترتيب .
8- تنبؤ سمات شخصية المعلمين سمة (الارتياب والشك – عدم الأمان – الجرأة) فى بعد أداء الأدوار الأسرية للأطفــال بنسبة مساهمة 3% , 6% , 9% على الترتيب .
9- تنبؤ سمات شخصية المعلمين سمة (عدم الأمان – التآلف – الجرأة والمغامرة – الارتياب والشك – الذكــاء) فى بعد النشاط المهنى الاقتصادى للأطفال بنسبة مساهمة 7% , 9% , 12% , 14% , 16% على الترتيب .
10- تنبؤ سمات شخصية المعلمين سمة (الارتياب والشك – الثبات الانفعالى – الجرأة والمغامرة – التآلف – الانسجام - التخيل) فى بعد التطبيع الاجتمــاعى للأطفال بنسبة مساهمة مقدارها 5% , 7% , 10% , 12% , 15% , 17% على الترتيب .
11- توجد فروق ذات دلالة إحصائية عند (0.05) بين المعلمين المتخصصين وغير المتخصصين فى بعد التخطيط لصالح المعلمات المتخصصات .
12- لا توجد فـروق ذات دلالة إحصائية بين المعلمين المتخصصين وغير المتخصصين فى بعد التنفيـــذ .
13- توجد فروق ذات دلالة إحصائية عند (0.01) بين المعلمين المتخصصين وغير المتخصصين فى بعد التقـويم والدرجة الكلية للمقياس لصالح المعلمات المتخصصات .
14- توجد فـروق ذات دلالة إحصائية عند (0.01) بين تلاميذ المعلمين المتخصصين وغير المتخصصين فى أبعاد مقياس السلوك التكيفى لصالح تلاميذ المعلمين المتخصصين .