الفهرس 
الفصل الاول: مدخل الى البحثيوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام
 |  | from | 200 |  |  |
| | | from | 200 | | |
المستخلص
اللغة الإنجليزية هي لغة العلم والعمل وإتقانها يعد ضرورة يفرضها علينا عصر العولمة والإنترنت ، وإيماناً بأهمية تعلم وتعليم هذه اللغة فقد تم تعميم دراستها على كافة سنوات التعليم الإلزامي. ولذلك كان من الضروري تشخيص الصعوبات التي تواجه التلاميذ أثناء تعلم هذه اللغة وهذه الصعوبات قد تحدث في واحدة أو أكثر من مهارات اللغة الأربعة التي يتباين التلاميذ في اكتسابها، ومن بين هذه المهارات يركز البحث الحالي على صعوبات الكتابة.
كما تعد مهارات الكتابة من أهم المهارات والصعوبات الأكاديمية، لذا قامت الباحثة بإعداد برنامج تدريبي باستخدام المنظمات المتقدمة للحد من صعوبات تعلم الكتابة بالمدرسة الابتدائية.
مشكلة البحث :
وفي ضوء ما سبق فقد تم تحديد مشكلة البحث الحالي في التساؤل الرئيسي التالي :
ما فاعلية البرنامج التدريبي القائم على المنظمات المتقدمة في علاج بعض صعوبات تعلم مهارات الكتابة لدى تلاميذ المدرسة الابتدائية ؟
وينبثق من هذا التساؤل الرئيسي عدة تساؤلات فرعية :
1- هل توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين درجات التلاميذ في المجموعتين التجريبية والضابطة في القياس البعدي ، باستخدام مقياس تشخيص صعوبات الكتابة.
2- هل توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين درجات التلاميذ بالمجموعة التجريبية في القياسين البعدي والتتبعي ، باستخدام مقياس تشخيص صعوبات الكتابة.
أهداف البحث :
وتتحدد أهداف البحث الحالي فيما يلي :
1- تصميم مقياس تشخيص مهارات الكتابة لدى تلاميذ المدرسة الابتدائية ذوي صعوبات التعلم.
2- إعداد برنامج تدريبي قائم على المنظمات المتقدمة لتنمية مهارات الكتابة لدى تلاميذ المدرسة الابتدائية.
3- الكشف عن أثر البرنامج التدريبي المستخدم في البحث في تنمية مهارات الكتابة ، والحد من صعوباتها.
أهمية البحث :
يمكن تحديد أهمية البحث الحالي في النقاط التالية :
1- تكمن الفائدة والأهمية التطبيقية للبحث الحالي ، فيما يقدمه للمكتبة العربية من برنامج تدريبي قائم على المنظمات المتقدمة لتنمية مهارات الكتابة لدى تلاميذ المدرسة الابتدائية ذوي صعوبات التعلم.
2- كذلك فيما يقدمه البحث ايضاً للمكتبة من مقاييس نفسية لتشخيص الصعوبات الأكاديمية ومهارات الكتابة لدى تلاميذ المدرسة الابتدائية ذوي صعوبات التعلم.
3- كما يمكن أن تسهم نتائج هذ البحث في وضع المزيد من البرامج التدريبية من قبل المتخصصين ، وذلك بهدف تحسين صعوبات التعلم الأكاديمية لدى تلاميذ المدرسة الابتدائية ذوي صعوبات التعلم.
4- يمكن الاستفادة من نتائج هذا البحث في توجيه المعلمين إلى بعض النقاط المهمة التي تسهم في الحد من صعوبات التعلم في الكتابة لدى تلاميذ الصف الخامس الابتدائي.
منهج البحث :
تم استخدام المنهج شبه التجريبي الذي يتناسب مع طبيعة البحث الحالي ذو تصميم المجموعتين، التجريبية والضابطة، والقياس القبلي والبعدي والتتبعي لمتغيرات البحث، وتمثل مهارات الكتابة المتغير التابع، و يمثل البرنامج المقترح في البحث الحالي المتغير المستقل.
عينة البحث :
تكونت عينة البحث من (28) تلميذ وتلميذة من تلاميذ الصف الخامس الابتدائي بمدرسة ”التجريبية المشتركة ” التابعة لإدارة المنيا التعليمية بمحافظة المنيا – من ذوي صعوبات التعلم في مهارات الكتابة، تتراوح أعمارهن الزمنية بين (10 – 11) سنوات، وقسمت إلى مجموعتين إحداهما تجريبية عددها (14) تلميذ وتلميذة، والأخرى ضابطة وعددها (14) تلميذ وتلميذة.
أدوات البحث :
تمثلت أدوات الدراسة فيما يلي :
- اختبار الذكاء المصور إعداد / أحمد زكي صالح (1978).
- مقياس تقدير سلوك التلميذ (لفرز حالات صعوبات التعلم) إعداد / مصطفى محمد كامل (1997).
- اختبار المسح النيورولوجي السريع QNST. إعداد/عبد الوهاب محمد كامل (2001).
- برنامج علاجي لصعوبات الكتابة في اللغة الإنجليزية لتلاميذ الصف الخامس الابتدائي إعداد / الباحثة.
- اختبار تشخيص بعض صعوبات الكتابة في اللغة الإنجليزية لتلاميذ الصف الخامس الابتدائي.
الأساليب الإحصائية المستخدمة في البحث :
تم استخدام الأساليب الإحصائية اللابارامترية لاختبار صحة فروض البحث، والتي تمثلت في اختبار مان ويتني لدلالة الفروق بين الرتب المرتبطة ، واختبار ويلكوكسون لدلالة الفروق بين الرتب غير المرتبطة،و معامل الإرتباط وتمت جميع المعالجات الإحصائية باستخدام البرناج الإحصائي SPSS (V.12).
نتائج البحث :
توصل البحث الحالي إلى النتائج التالية :
1- توجد فروق دالة إحصائياً بين متوسطات رتب درجات التلاميذ في المجموعتين التجريبية والضابطة في القياس البعدي ، باستخدام مقياس تشخيص صعوبات الكتابة لصالح أفراد المجموعة التجريبية.
2- لا توجد فروق دالة إحصائياً بين درجات التلاميذ بالمجموعة التجريبية في القياسين البعدي والتتبعي، باستخدام مقياس تشخيص صعوبات الكتابة.
وقد تم مناقشة وتفسير نتائج البحث الحالي في ضوء الإطار النظري ، والدراسات والبحوث المرتبطة بموضوع البحث ، كما تم تقديم مجموعة من التوصيات والبحوث المقترحة والتي اسفرت نتائج البحث الحالي عن الحاجة إليها.