الفهرس 
مشكلة الدراسةيوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام
 |  | from | 250 |  |  |
| | | from | 250 | | |
المستخلص
هدف الدراسة :
هدفت هذه الدراسة إلي الكشف عن الفروق بين المعتمدين على العقاقير وغير المعتمدينفي كل من ضغوط الحياة وأساليب المواجهة وأعراض الاكتئاب وفحص العلاقة بين ضغوط الحياة وكل من أساليب المواجهة وأعراض الاكتئابلدى المعتمدين على العقاقير وغير المعتمدين .
أهمية الدراسة :
تتحد أهمية الدراسة في ثلاثة نقاط أساسية :
أولاً : الأهتمام بموضوع الإعتماد العقاقيري الذي غالباً ما يرتبط بفئة الشباب الذين يعتبرون القوة المحركة لأي مجتمع ، كما أن الأعتماد العقاقيري يعوق المجتمع ويؤثر علي استقراره .
ثانياً : هناك أهمية نظرية لهذه الدراسة وهي أنها تقع في إطار الدراسات التي تحاول فحص العلاقة بين ضغوط الحياة وما لها من أثار سلبية على سلامة الأداء النفسي لدى المعتمدين على العقاقير وغير المعتمدين علي العقاقير، فضلاً عن التركيز على أساليب مواجهة هذه الضغوط .
ثالثاً : هناك أهمية تطبيقية لهذه الدراسة وتتمثل في الجانب الوقائي، حيث تساعدنا المعرفة بما يتعرض له الأفراد من أحداث ضاغطة ، وما تتركه هذه الأحداث من تأثيرات سلبية على صحتهم النفسية تؤدى بهم إلى الاعتماد على العقاقير وكيفية مواجهة هذه الضغوط بأساليب صحية ، حتى يتسنى لنا وضع برامج إرشادية وعلاجية للمعتمدين على العقاقير، فضلاً عن وضع برامج وقائية لغير المعتمدين تساعدهم على مواجهة أحداث الحياة الضاغطة وتجنب الإصابة بأعراض الاكتئاب التي قد تؤدى بهم إلى الاعتماد على العقاقير.
مشكلة الدراسة :
تتحدد مشكلة الدراسة في عدد من التساؤلات التي تحاول الدراسة الإجابة عليها، وهى :
1- هل توجد فروق جوهرية بين المعتمدين على العقاقير وغير المعتمدين في كل من ضغوط الحياة وأساليب المواجهة وأعراض الاكتئاب؟
2- هل توجد فروق جوهرية بين المعتمدين وفقاً لنوع العقار(مثبط – منشط – مهلوس) في كل من ضغوط الحياة وأساليب المواجهة وأعراض الاكتئاب؟
3- ما مدى العلاقة بين ضغوط الحياة وأساليب المواجهة لدى المعتمدين على العقاقير وغير المعتمدين؟
4- ما مدى العلاقة بين أساليب المواجهة وأعراض الاكتئاب لدى المعتمدين على العقاقير وغير المعتمدين؟
فروض الدراسة
من الدراسات السابقة التي تم عرضها تم صياغة فروض الدراسة علي النحو التالي:
1- توجد علاقة ارتباطية بين ضغوط الحياة والاكتئاب عند العينة المعتمدة علي العقاقير.
2- توجد علاقة ارتباطية بين ضغوط الحياة واكتئاب المعتمدين علي العقاقير المثبطة.
3- توجد علاقة ارتباطية بين ضغوط الحياة واكتئاب المعتمدين علي العقاقير المنشطة.
4- توجد علاقة ارتباطية بين ضغوط الحياة واكتئاب المعتمدين علي العقاقير المهلوسة.
5- توجد علاقة ارتباطية بين أساليب المواجهة واكتئاب المعتمدين علي العقاقير بصفة عامة.
6- توجد علاقة ارتباطية بين أساليب المواجهة واكتئاب المعتمدين علي العقاقير المثبطة.
7- توجد علاقة ارتباطية بين أساليب المواجهة واكتئاب المعتمدين علي العقاقير المنشطة.
8- توجد علاقة ارتباطية بين أساليب المواجهة واكتئاب المعتمدين علي العقاقير المهلوسة.
9- توجد فروق في أساليب المواجهة عند المكتئبين المعتمدين علي العقاقير وفقاً لنوع العقار (مثبط-منشط-مهلوس).
10- توجد فروق في مستوي المعاناة من الاكتئاب عند المعتمدين علي العقاقير وفقاً لنوع العقار (مثبط-منشط-مهلوس).
11- توجد فروق جوهرية في كل من ضغوط الحياة وأساليب مواجهتها وأيضاً أعراض الاكتئاب بين المعتمدين علي العقاقير وغير المعتمدين علي العقاقير.
12- توجد علاقة ارتباطية بين ضغوط الحياة وأساليب المواجهة عند المعتمدين علي العقاقير.
13- توجد علاقة ارتباطية بين ضغوط الحياة وأساليب المواجهة عند غير المعتمدين علي العقاقير.
المنهج والإجراءات
منهج الدراسة :
استخدم الباحث المنهجين الارتباطى والمقارن حيث أنهما يتناسبان مع موضوع وطبيعة الدراسة الحالية وطريقة اختبار فروض الدراسة والتحقق من صحتها .
عينة الدراسة
بناء علي ما تم صياغته من فروض جاء اختيار الباحث للعينة للتحقق من صحة هذه الفروض. وقد قُسمت عينة الدراسة كما يلي :
1- عينة الدراسة الاستطلاعية:
وقد تكونت هذه العينة من 50فرداً ( 25 من المعتمدين علي العقاقير و25 من غير المعتمدين ). وقد تراوحت أعمار مجموعة المعتمدين علي العقاقير بين 20-50 سنة، بمتوسط عمري مقـداره (34.6) سنة ، وانحراف معياري مقـداره (9.58)، بينما تراوحت أعمار مجموعة غير المعتمدين بين 20-50 سنة، بمتوسط عمري مقـداره (33.8) سنة ، وانحراف معياري مقداره (9.08) . وقــد أجريت الدراسة الاستطلاعية بهدف تحديد أهم الخصائص السيكومترية لأدوات الدراسة حتى يتسنى للباحث القيام بالدراسة الأساسية من خلال أدوات يتوافر فيها القدر المطلوب من الصدق والثبات .
2- عينة الدراسة الأساسية :
تضمنت عينة الدراسة مجموعتين فرعيتين هما :
أ- المجموعة الإكلينيكية ( المعتمدين علي العقاقير ):
تكونت هذه المجموعة من100 فرداً معتمداً علي العقاقير المؤثرة نفسياً لمدة لا تقل عن عامين ( 36 معتمداً علي المثبطات , و33 معتمداً علي المنشطات ، و31 معتمداً علي المهلوسات ) ، تم الحصول عليهم من قسم علاج الإدمان بمستشفي الصحة العقلية بالعباسية ومستشفى أبو العزايم ،ومستشفي بنها للصحة النفسية ، وبيت الحرية لعلاج الإدمان .
2- أدوات الدراسة :
استخدم الباحث الأدوات التالية :
استبيان ضغوط الحياة .
استبيانأساليب المواجهة.
قائمة تشخيص الاكتئاب
3- أساليب المعالجة الإحصائية :
1- المتوسطات الحسابية والانحرافات المعيارية .
2- اختبار ( ت ) ( T.test ).
3- معاملات ارتباط بيرسون .
4- معامل الارتباط المتعدد .
5- برنامج الإحصاءSPSS .
نتائــج الدراسة :
أسفرت نتائج الدراسة عن الأتي :
1- توجد علاقة ارتباطيه بين ضغوط الحياة والاكتئاب عند العينة المعتمدة علي العقاقير مجتمعة،وعند المعتمدين علي العقاقير المثبطة، وعند المعتمدين علي العقاقير المنشطة، وعند المعتمدين علي العقاقير المهلوسة .
2- توجد علاقة ارتباطيه بين أساليب المواجهة واكتئاب المعتمدين علي العقاقير بصفة عامة، وأيضاً عند المعتمدين علي العقاقير المثبطة والمنشطة والمهلوسة.
3- لا توجد فروق في أساليب المواجهة عند المكتئبين المعتمدين علي العقاقير وفقاً لنوع العقار (مثبط-منشط-مهلوس).
4- لا توجد فروق في مستوي المعاناة من الاكتئاب عند المعتمدين علي العقاقير وفقاً لنوع العقار (مثبط-منشط-مهلوس).
5- توجد فروق جوهرية في كل من ضغوط الحياة وأساليب مواجهتها وأيضاً أعراض الاكتئاب بين المعتمدين علي العقاقير وغير المعتمدين علي العقاقير.
6- توجد علاقة ارتباطيه بين ضغوط الحياة وأساليب المواجهة عند المعتمدين علي العقاقير.
7- توجد علاقة ارتباطيه بين ضغوط الحياة وأساليب المواجهة عند غير المعتمدين علي العقاقير.