Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
نظام الإدارة الحربي :
الناشر
جامعة عين شمس .
المؤلف
مكنا ،شذى سهيل.
هيئة الاعداد
مشرف / محمود إسماعيل عبد ال
مشرف / آمال محمد حسن
مشرف / محمود إسماعيل عبد ال
باحث / شذى سهيل مكنا
الموضوع
النظام الحربى. بلاد الشام. العصر الاموى.
تاريخ النشر
2011
عدد الصفحات
ص.: 281
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
التاريخ
تاريخ الإجازة
1/1/2011
مكان الإجازة
جامعة عين شمس - كلية البنات - التـاريخ
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 307

from 307

المستخلص

تناولت الدراسة نظام الإدارة الحربي (نظام الأجناد في بلاد الشام خلال العصر الأموي)، (41-132هـ/661-750م)، وكان الاعتماد بشكل رئيسٍ على المصادر المتخصّصة بالعصر الأمويّ, حيث حصلنا من أغلبها على نصوص تبيّن النواحي الإداريّة, واستخدمناها كما جاءت في المصادر, وحافظنا على النص بما يتضّمنه من معنى, لفهم هذا النظام بصورة واضحة معتمدين تقديم الحقائق المحوريّة, التي قام عليه النظام الحربي الإداري الفريد من نوعه, والذي تفرّدت به بلاد الشام عن جميع أرضي الدولة الأمويّة.
حوت المقدّمة على عرض شامل عن تاريخ بلاد الشام, ثم أهمية البحث واشكالياته, وأسباب اختياره والصعوبات التي اعترضته, ثمّ دراسة نقديّة لأهم المصادر والمراجع.
وعرضنا في التمهيد, لظهور نظام الأجناد في بلاد الشام, والتعرّف بمصطلحات الجند والمصر والكورة والإقليم, سواء أكان ذلك في معاجم اللغة, أم عند الجغرافيين العرب, إضافة إلى التقسيمات الإداريّة لأجناد الشام في العصر البيزنطي وصولاً إلى العصر الأموي وأوجه التشابه والاختلاف الموجودة بينهما.
وتناولنا في الفصل الأول, الحدود الإداريّة لأجناد بلاد الشام, وقسمناها ستة أجناد, ورتّبناها بحسب موقعها الجغرافي ابتداءً من جند فلسطين, مروراً بجند الأردن, ثمّ جند دمشق, وجند حمص, وجند قنسرين والثغور حتّى العواصم، وذكرنا أهمّ مدن هذه الأجناد, والتعريف بها, ووضّحنا حدودها الإداريّة, واختلاف المؤرّخين حول ذلك.
وخصّصنا الفصل الثاني: للنظام الإداريّ الحربي في أجناد بلاد الشام في العصر الأموي, فركزنا على أسلوب التجنيد والتعبئة في الجيش الأموي الشامي, وصنوف هذا الجيش وفرقه, وموظّفيه العسكريّين, وموظفيه الإداريّين العسكريّين, إضافة إلى أصناف الأسلحة لقوات الأجناد الشاميّة وأنواعها, والأسلوب المتّبع في شورى الإدارة الحربيّة لأجناد بلاد الشام, ودور السفارات الدبلوماسيّة في هذا النظام الفريد من نوعه.
وعرضنا في الفصل الثالث لموضوعين أساسين:
الأول: وضّحنا فيه مهمّات أجناد الشام الدفاعية والهجومية.
الثاني: خصصناه لوسائل الدفاع التي اتّبعها الخلفاء الأمويّون في تحصين السواحل والثغور والعواصم, وتوطين القوى البشريّة وتفضيلهم العناصر العربيّة على غير العربيّة.
أمَّا الفصل الرابع فخصّصناه للدواوين وعلاقتها بالتنظيم الإداريّ الحربي, كديوان العطاء, أو ديوان الجند, وديوان الذراري, إضافة إلى العطاء وتوزيعه وحكم القطائع, كما ركّزنا على الجوانب الإدارية الحربية في ديوان المال , وديوان البريد, وديوان الخاتم, وديوان النفقات.
وقد أوضحت الدراسة الحدود الإداريّة لأجناد بلاد الشام في العصر الأموي وتقسيماتها الإداريّة, والتي أكدّت ما جاء في المصادر المتاحة بين أيدينا, فصحّحت الاختلافات فيما بينها.
وأثبتت الدراسة أنّ الأمويّين لم يكونوا رجالاًً جاءوا من الصحراء؛ بل كانوا رجالاً قادرين على التكيّف والاندماج مع الحضارات التي كانت موجودة في بلاد الشام, ومن ثمّ القيام بتطويرها وإضفاء صبغتهم العربيّة الإسلاميّة بما يتناسب مع الظروف السياسيّة والحربيّة والإداريّة التي اعترضت مسيرتهم.
وبيّنت الدراسة مدى أهمية النظام المالي الذي طوّره الأمويّين, و مكّنهم من إحكام قبضتهم على العناصر المختلفة, التي كانت محور القوّات الشاميّة, فحافظوا بذلك على هيبة الخلافة واستمراريّتها