الفهرس 
INTRODUCTIONOnly 14 pages are availabe for public view
 |  | from | 87 |  |  |
| | | from | 87 | | |
Abstract
ان التهاب الانسجه الدعاميه للاسنان يشكل نوعا من امراض هذه الانسجه وله صفات بكتيريه ,مناعيه ووراثيه معينه.وهذا المرض يحدث في مراحل عمريه مبكره ويتتطور بمعدل سريع مما يؤدي الي فقدان الاسنان في عمر مبكر ولهذا استحق هذا المرض ان يكون مشروع هذه الدراسه.
وتعد البكتيريا من الاسباب الرئيسيه المسؤله عن هذا المرض وما ينتج عنه من تفاعل بينها وبين الاستجابه المناعيه للجسم ويعتمد تشخيص هذا المرض علي التشخيص السريري او التشخيص الاشعاعي من اجل قياس نسبه فقدان الانسجه الناتجه عن الالتهابات.
ان التفاعل بين البكتيريا والمناعه يكون ملازمن له زياده في النشاط المناعي في انسجه اللثه .حديثا اكتشف ان هناك نواتج الايض الاكسيجينيه تضهر اثناء الدوره المرضيه عند التهاب الانسجه الدعاميه للاسنان ويوحي هذا انه نتيجه تحفيز الجسم المضاد البكتيري وكذلك تنتج بواسطه الخلايا المناعيه للانسجه.
الضغط التأكسدي يعرف بانه يحدث نتيجه توازن فسيولوجي بين العامل المؤكسد والمضاد له وكذلك ينتج عند اتلاف الحمض النووي (DNA) من ما ينتج من ذلك العامل المؤكسد ۸-هيدروكسيديوكسي جوانوسين والذي يضهر في سوائل الجسم ويعتبر هذا العامل من العوامل البارزه التي تضهر في حالات الالتهاب المزمن ولهذا استحق ان يكون مشروع هذه الدراسه.
وقد اجريت هذه الدراسه علي ثلاثين مريض قسموا الي مجموعتين مجموعه تضم عشرين مريض كانو يعانون من التهابات في الانسجه الدعاميه للاسنان وقد تم اخذ العينه اللعابيه لهم واجريت لهم العلاج الموضعي واخذت لهم عينه اخري بع سته اسابيع بعد العلاج والمجموعه الاخري لم يكن يعانون من الالتهابات وقد اخذت لهم عينه واحده فقط وقد تم اجراء لهم جميع الفحوصات الاكلينيكيه وتقييمهم قبل وبعد العلاج. وقد اضهرت النتائج الاكلينيكيه لهذه الدراسه ان هناك تغير احصائي واضح في جميع المؤشرات الاكلينيكيه بعد انتهاء العلاج وكذلك مقارنه بالمجموعه الاخري.
أما بالنسبه للنتائج المعمليه(الباثلوجيه) لهذه الدراسه فقد تبين تغير احصائي واضح بين الحالات قبل العلاج والحلات السليمه اما بالنسبه لما بعد العلاج لم يكن هناك اختلاف احصائي مقارنة مع الحلات السليمه.
ومن خلال الدراسه يتبين لناان نسبة المستوي اللعابي لل۸ هيدروكسيديوكسي اجوانوسين يكون بنسبه عاليه عند حالات التهاب الانسجه الدعاميه للاسنان مقارنتة بالحالات السليمه وان هذا لمستوي ينخفض بعد العلاجولكن يبقي نسبته اكثر بقليل مقارنتة بالحالات السليمه.وينتج لنا من خلال الدراسه سهوله جمع عينات اللعاب من الحالات ونلاحض ان قياس هذا العامل اللعابي يحد من خطر فقدان الاسنان ز كما يمكن اجراء ابحاث اخري علي عينات اكبر لمعرفه علاقات العامل اللعابي بحالات الالتهاب للانسجه الداعمه للاسنان