![]() | Only 14 pages are availabe for public view |
Abstract العلاج الاشعاعى هو استخدام أشعة ذات طاقة عالية للقضاء على الخلايا السرطانية ومنعها من النمو. ويسبب العلاج الاشعاعى تأثيرات جانبية منها المبكرة وهى الشائعة، وهى التي تظهر خلال أيام أو أسابيع. مع توافر المعلومات لدى المرضى عن هذة المضاعفات وكيفية التغلب عليها يكون لديهم القدرة علي الحد من خطورتها و نسبة حدوثها. أجريت الدراسة فى قسم الاورام والطب النووى- مستشفى جامعة المنصورة, جامعة المنصورة- جمهورية مصر العربية. أشتملت عينة البحث علي 200 من المرضى البالغين المصابين بمرض السرطان (رجال ونساء) و الذين يخضعوا للعلاج الاشعاعى, تم تقسيمهم كالاتى أولآ مجموعة الدراسة واشتملت على عدد 100 مريض, ثانيا المجموعة الضابطة واشتملت على عدد 100 مريض. تم استخدام أداتين فى البحث لجمع البيانات. أظهرت الدراسة عن وجود ارتفاع فى معلومات المرضى عن العلاج الاشعاعى ومضاعفاتة ذو دلالة احصائية, حيث تحسنت معلومات المرضى فى مجموعة الدراسة بعد تطبيق بروتوكول الرعاية التمريضية. واستمر هذا التحسن ايضا بعد الاختبار الثالث و الرابع ولكن اقل نسبيا من الاختبار الثانى مع وجود دلالة احصائية. وقد أظهرت الدراسة ايضا انخفاض معدل حدوث الاثار الجانبية للعلاج الاشعاعى وكذلك درجة خطورتها بصورة ملحوظة فى مجموعة الدراسة عنها فى المجموعة الضابطة. كما أظهرت الدراسة وجود دلالة احصائية بين معلومات المريض تجاة العلاج الاشعاعى وأثارة وكيفية التغلب عليها وحدوث هذة الاثار, حيث تقل نسبة حدوث هذة الاثار كلما زادت معلومات المريض. أهم التوصيات : اتاحة تطبيق بروتوكول الرعاية التمريضية للاثارالجانبية للعلاج الاشعاعى لجميع مرضى السرطان الخاضعين للعلاج الاشعاعى بمستشفى المنصورة الجامعى. |