Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
التماسك النصّي للاستخدام اللغوي في شعر حسان بن ثابت والخنساء\
الناشر
جامعة عين شمس .
المؤلف
مفتاح،إبراهيم محمد عبدالله.
هيئة الاعداد
مشرف / سعيد حسن بحيري
مشرف / محمد حماسة عبداللطيف
مشرف / محمد السيد سليمان العبد
مشرف / محمد رجب محمد الوزير
الموضوع
التماسك النصى. حسان بن ثابت. الشعر. الخنساء.
تاريخ النشر
2011
عدد الصفحات
ص.:468
اللغة
العربية
الدرجة
الدكتوراه
التخصص
الأدب والنظرية الأدبية
تاريخ الإجازة
1/1/2011
مكان الإجازة
جامعة عين شمس - كلية الألسن - اللغة العربية
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 475

from 475

المستخلص

إن علم اللغة النصّي فرع علمي بكر ،قدم للبحث اللغوي حوافز مهمة، فقد فتح لعلم اللغة بعداً معرفياً جديداً، أسهم بذلك في إعادة تحديد الأسس النظرية لفروع لغوية كثيرة
ويمثل التماسك النصّي الجانب الأساس في علم اللغة النصّي، فقد نال الاهتمام من علماء هذا العلم، إذ التماسك هو قوام النصّ، وقليلة تلك الدراسات التطبيقية العربية لمعطيات هذا العلم في مجال النصوص الشعرية عامة، والتي تحاول الكشف على مدى أوجه الاتفاق والاختلاف بين شاعرين في استخدام وسائل التماسك وأدواته وعلاقاته خاصة؛ لذلك وقع الاختيار على نصوص شعرية لشاعرين عاشا في زمن واحد وفي بيئة واحدة واختلفا جنساً،هما (حسان بن ثابت والخنساء) لدراستها .
فقد هدفت الدراسة أولاً إلى إثبات تماسك النصّ الشعري على مستويات التماسك الأربعة (النحوي والمعجمي والدلالي والتداولي )، في محاولة لتعميق الفهم العام للنصوص الشعرية،ليس باعتبارها نصوصا لغوية فحسب، ولكن باعتبارها مجالاً خصباً للتفاعل بين منتجي النصوص ومتلقيها؛ حيث إن هذه النصوص تتميز بطابع لغوي خاص ،يختلف عن سائر ضروب الخطاب. وثانياً إلى بيان أوجه التشابه والاختلاف في استخدام وسائل التماسك النصي وأدواته وعلاقاته الدلالية ،وما تؤديه الأفعال الكلامية من وظائف في النصوص موضوع الدراسة من شعر الشاعرين ؛لذلك اختيرت ست قصائد لكل شاعر مع مراعاة تقارب مجموع أبيات هذه القصائد في العدد،
وجاءت الدراسة في: مقدمة يليها تمهيد اشتمل على ثلاثة مباحث، حاولت الدراسة من خلالها تأصيل مفاهيم علم اللغة النصّي ومصطلحاته؛ لذلك تناول المبحث الأول، تعريف النصّ، وأهمية التحليل النصّي، وأخيراً التماسك النصّي بمفهومه الشامل .
ولمّا كان التماسك النصّي محور التحليل فقد تناوله المبحث الثاني من القسم النظري في محاولة لتأصيل هذا المفهوم في الدرس اللغوي العربي، وذلك في مجالات علم النحو والبلاغة والنقد الأدبي ، حيث أوردت الدراسة إسهامات الدرس اللغوي العربي فيما يخص تماسك النصّ وانسجامه.
وكان المبحث الثالث عرضاً لمفهوم التماسك النصّي على مستوياته الأربعة ، وإسهامات علماء اللغة النصيين في وضع التصورات وإبراز الوسائل التي يتحقق بها التماسك، سعياً منهم لاستقرار مفاهيم هذا العلم ومصطلحاته،
ثم الدراسة التطبيقية في أربعة فصول،خُصص كل فصل لدراسة مستوى من مستويات التماسك النصّي الأربعة في شعر حسان بن ثابت والخنساء، حيث كان الفصل الأول لدراسة التماسك النصّي على المستوى النحوي، والثاني لدراسة التماسك النصّي المعجمي، والثالث التماسك النصّي على المستوى الدلالي، وأخيراً التماسك على المستوى التداولي . وقد قُسم كل فصل من الفصول المذكورة إلى مبحثين، خُصص الأول لدراسة النصوص موضوع الدراسة من شعر حسان، والثاني لدراسة النصوص موضوع الدراسة من شعر الخنساء، وخُتم كل فصل ببيان أوجه الاتفاق والاختلاف بين الشاعرين في استخدام وسائل التماسك وأدواته وعلاقاته فيما يخص المستوى موضوع الدراسة في هذا الفصل.
ثم تأتي الخاتمة وفيها نتائج الدراسة وما توصلت إليه من أوجه اتفاق واختلاف بين الشاعرين في استعمال وسائل التماسك وأدواته وعلاقاته، وعلاقة النصوص موضوع الدراسة بالسياق في إطار الدرس التداولي.
يليها ثبت المصادر والمراجع ، وأخيراً الملاحق وفهرس بمحتويات الدراسة.