الفهرس | Only 14 pages are availabe for public view |
Abstract الأورام الخبيثة في الكبد هي أكثر أنواع السرطان شيوعا تزايدا في العقدين الماضيين، وهو واحد من الأورام الخبيثة الأكثر شيوعا في جميع أنحاء العالم.يعد الاستئصال الجراحي وزراعة الكبد تعد افضل طرق العلاج لتحقيق الشفاء للمرضى. ومع ذلك، فان عدد أكبر من المرضى الذين يعانون من أكثر أمراض الكبد المتقدمة، مع تعدد البؤر تمثل موانعا لجراحة الكبد. خلال السنوات الأخيرة، كان هناك تحول من عملية جراحية نحو تقنيات أقل عدوانية ، والتي أصبحت الدعامة الأساسية لعلاج المرضى الذين يعانون من الأورام الكبدية الخبيثة الغير قابلة للاستئصال. و هذه التدخلات الموجهة تشمل الحقن الكيماوي عبر القسطرة الشريانية. و تستخدم أساسا هذه العلاجات للتخفيف، والتقليل من السمية الكبدية وتحسين نوعية الحياة في نهاية المطاف و يزيد فرص البقاء على قيد الحياة.تستخدم الاشعة المقطعية بالصبغة ثلاثية المراحل كتقنية التصوير القياسية لتقييم استجابة المرضى العلاجية . بينما يتم افضل تقييم للاجزاء الحية المتبقية من الورم عن طريق التصوير بالرنين المغناطيسي بالصبغة. قد يكون حقن الاورام عن طريق قسطرة الشرايين الكبدية وسيلة فعالة للسيطرة على المرض الكبدي في العديد من مرضى سرطان الكبد.و ذلك في ال حالات التي يتم فيها اختيار المريض ذو المواصفات المناسبة لهذه التقنية العلاجية . و ذلك سوف يؤدي الى زيادة فرص البقاء على قيد الحياة للمرضى الذين سوف يخضعون لهذه التقنية العلاجية. |